في ليلة واحدة دخل مساء أمس الجمعة شاباً القفص الذهبي، إذ شهدت مناطق كرزكان، سار، بوري، وعالي أربع زيجات جماعية، انضم خلالها عريساً وعروساً إلى الحياة الزوجية بحضور الآلاف من المواطنين في قرى البحرين المختلفة. ولبست كل قرية من تلك القرى وشاح الزينة وتلألأت شوارعها بالأنوار، وارتفعت التهاليل والأهازيج بالدعاء إلى العرسان بالحياة السعيدة والذرية الصالحة. وبذلك تكون المملكة قد عاشت ليلة جميلة تعانقت فيها القلوب.
كرزكان، بوري، عالي، سار - عادل الشيخ
انضم عريساً وعروساً إلى القفص الذهبي مساء أمس الجمعة، إذ احتفل الآلاف من المواطنين في قرى البحرين المختلفة بهذه المناسبة، التي توج فيها الشباب والشابات عرسانا وعرائس في زيجات جماعية نظمت في مناطق: كرزكان، وسار، وبوري، وعالي.
وتزيّنت كل قرية وقلد العرسان بقلائد الياسمين و الورد المحمدي، وتلألأت شوارعها بالأنوار، وفاح بخورها ، وارتفعت التهاليل و الأهازيج مع الدعاء إلى العرسان بالحياة السعيدة المليئة بالأفراح والمسرات، والذرية الصالحة.
وبلغ عدد عرسان منطقة سار عريساً، منهم من المنطقة فيما البقية من خارجها. وبلغت كلفة الحفل ما يقارب الـ ألف دينار ساهم كل عريس بمبلغ مئة دينار، فيما تولى الصندوق الخيري بقية الكلفة. وكان الحفل لـ عريساً مقبلاً على الزواج، بينما كان حفل عقد القران لـ شخصاً.
إلى ذلك قال رئيس صندوق سار الخيري السيدعلوي هادي لـ «الوسط»: أبارك للعرسان، وأتمنى لهم حياة حافلة بالمسرات، ولا ننسى في هذا المقام توجيه الشكر لرجال الأعمال الذين ساهموا في تمويل هذا المشروع، كما ونشكر الرئيس الفخري للصندوق، ونثني على جهود كل المساهمين الذين يعملون خلف الكواليس». أما منطقة بوري فبلغ عدد عرسانها المحتفى بهم مساء أمس عريساً، منهم أبرموا عقد القران.
ومن جهته، صرّح رئيس اللجنة الإعلامية للصندوق الخيري يوسف حسين أن «الاستعدادات كانت مبكرة، إذ كان من المفترض أن يكون هناك زواج جماعي مشترك يجمع القرى المجاورة، إلا أن تخلف إحداها وفي وقت متأخر أدى إلى انفراد كل قرية بحفل خاص ما أدى إلى إرباك الوضع.
وأوضح حسين أن منطقة بوري تميزت بحفل الزواج الجماعي هذا العام عن بقية الأعوام السابقة بتوسيع المساحة المقام عليها الحفل، والتعاقد مع شركة للتجهيزات الصوتية والضوئية، بالإضافة إلى استضافة اللجنة الإعلامية لشخصيات مهمة وبارزة.
وأشار حسين إلى وجود حفل زواج جماعي نسائي تنظمه اللجنة النسائية في الليلة نفسها في مأتم الإمام الباقر (ع)، لافتاً إلى وجود بث مباشر لوقائع حفل الزواج الجماعي على موقع القرية. وذكر أن كلفة الزواج الجماعي تتراوح ما بين إلى آلاف دينار ساهم كل عريس بمبلغ مائتي دينار.
أما منطقة كرزكان فبلغ عدد عرسانها المتوجين عريساً منهم عاقداً للقران احتفل بهم في مركز كرزكان الثقافي والرياضي. ومن جانبه، أوضح نائب رئيس مجلس أمناء صندوق كرزكان الخيري عبدالله يوسف أن كلفة الاحتفال تراوحت ما بين إلى آلاف دينار، قام الصندوق بالمساهمة بما نسبته في المئة من المبلغ، فيما ساهم كل عريس بمبلغ ديناراً.
ووجه يوسف شكره للمساهمين في مشروع الحفل الجماعي، وهنأ العرسان بهذه المناسبة السعيدة. وعلى الصعيد نفسه، زفت منطقة عالي عريساً من أبناء قريتها، منهم عقدوا قرانهم ، وبلغت كلفة الزواج الجماعي ما يقارب الـ آلاف دينار ساهم كل عريس بمبلغ مائتي دينار.
ومن جانبه، قال رئيس اللجنة الاجتماعية حسن سلمان لـ «الوسط» بهذه المناسبة: « نطمح بأن تستمر هذه الزيجات الجماعية، ولكن الأولى والأهم هو توفير المسكن الملائم للعرسان، وهي المشكلة الأولى التي تواجه أغلبهم، وهنأ سلمان العرسان متمنياً لهم حياة مليئة بالأفراح والمسرات. يشار إلى أن كرزكان احتفلت بالزواج الجماعي الـ على مدى عاماً، فيما كان الزواج الجماعي الـ لقرية بوري، و الـ لمنطقة سار، وحفل الزواج الجماعي الـ لمنطقة عالي
العدد 1393 - الخميس 29 يونيو 2006م الموافق 02 جمادى الآخرة 1427هـ