قال الوكيل المساعد للمناهج والتدريب عبدالله المطوع: «إن الوزارة وبعد البدء في تطبيق منهج التربية للمواطنة، قامت بتوجيه إدارة المناهج لاستطلاع آراء الميدان التربوي، بعد أول تطبيق لهذه المناهج، لتوفير تغذية راجعة بهدف العمل على إيجاد أفضل السبل لتطبيق المنهج بشكل فعال».

وأضاف المطوع أن «إدارة المناهج قامت بالمتابعة للاطلاع على سير تدريس مقررات كتب المواطنة التي طبقت على صفوف الأول والرابع والأول الإعدادي والمرحلة الثانوية من خلال تشكيل فرق عمل من اختصاصيي المناهج والمشرفين التربويين والمعلمين الأوائل للقيام بزيارات للمدارس للاطمئنان على سير تنفيذ ما ورد في هذه الكتب وللوقوف عن كثب على الأنشطة المعززة للتربية للمواطنة التي تقوم بها المدارس لخدمة المنهج».

وقال المطوع: «في هذا الإطار ورد الكثير من التقارير إلى وحدة المواد الإنسانية بإدارة المناهج من فرق المتابعة التي تعكف حالياً على قراءتها وتحليلها بالتعاون بين الوحدة وقسم البحوث والتطوير بإدارة المناهج تمهيداً لإعداد تقرير شامل للعرض على لجنة التعليم في اجتماعها المقبل كما ستتم مناقشة هذه التقارير مع المعلمين في اللقاءات الدورية».

وأضاف المطوع أن «المؤشرات الأولية من هذه التقارير تؤكد أن المدارس نفذت التوجيهات الخاصة بطرق تدريس هذه المناهج، وأن بعض المدارس أثرت المادة بأنشطة معززة تسهم في ترسيخ قيم المواطنة سواء كانت على مستوى الصف الدراسي أو على مستوى المدرسة ككل، أو على مستوى العلاقة بالمجتمع المحلي أو من خلال منظومة المدارس المتعاونة في جميع المراحل الدراسية».

وأثنى المطوع في تصريحه على جهود المعلمين ودورهم المميز في تطبيق هذا المنهج الجديد واجتهادهم في توصيل مادة هذا المنهج بطريقة محببة إلى الطلبة. هذا ويشار إلى أن لجان التأليف في المناهج يشارك فيها معلمون من ذوي الخبرة والكفاءة التربوية والعملية بالإضافة إلى ما تنظمه إدارة المناهج من لقاءات تدريبية للمعلمين عن موضوع استراتيجيات التدريس المتعلقة بمنهج المواطنة