العدد 3259 - الثلثاء 09 أغسطس 2011م الموافق 09 رمضان 1432هـ

الفصائل الفلسطينية تجتمع قريباً لبحث مستقبل المصالحة

تركيا تدين بناء المستوطنات الإسرائيلية في القدس الشرقية

القاهرة، الأراضي المحتلة - د ب أ 

09 أغسطس 2011

غادر القاهرة مساء الاثنين وفد حركة «فتح» برئاسة عضو اللجنة المركزية لـ «فتح» ورئيس كتلتها البرلمانية في المجلس التشريعي الفلسطيني، عزام الأحمد متوجهاً إلي رام الله عن طريق الأردن بعد زيارة لمصر استغرقت ثلاثة أيام شارك خلالها في جولة مباحثات تمت مع حركة «حماس» برعاية مصرية. وذكر الأحمد، خلال مغادرته، أنه «تم خلال الاجتماعات مع «حماس» استعراض كل بنود اتفاق المصالحة وهو من خمسة محاور، هي الحكومة والمصالحة المجتمعية والانتخابات والأمن ومنظمة التحرير الفلسطينية وبعض هذه القضايا مرتبطة مع بعضها البعض مثل قضية الحكومة والأمن ومنظمة التحرير وكذلك المجلس التشريعي وتم الاتفاق على مناقشتها بشكل مستفيض في الاجتماع المقبل أوائل الشهر القادم». وقال: «لقد انتقلنا إلى بند المصالحة الأهلية وهو ما أنجزناه خلال الاجتماع، حيث سنبدأ على الفور بالترتيب لعقد اجتماع سريع متزامن في غزة ورام الله يضم جميع الفصائل الموقعة على هذا الاتفاق لتنفيذ ما اتفقنا عليه بشأن البند الرابع مع التزامنا بما ورد باتفاق المصالحة حرفياً». وأضاف: «كما تم الاتفاق على تشكيل لجنة لحصر المؤسسات المغلقة بسبب الانقسام والبدء بفتحها وكذلك على تشكيل لجنة لاستصدار جوازات السفر قبل نهاية شهر رمضان».

على صعيد متصل، قال كبير المفاوضين الفلسطينيين، صائب عريقات أمس الثلثاء (9 أغسطس/ آب2011) إن جهود الولايات المتحدة لاستئناف محادثات السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل لا تشهد أي تقدم. ونفى عريقات، في تصريحات لإذاعة «صوت فلسطين اليوم» أنباء عن دعوة أميركية لزيارة وفد فلسطيني لواشنطن لبحث دفع استئناف محادثات السلام مع إسرائيل، وتفادي التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة في سبتمبر/ أيلول المقبل. واعتبر عريقات أن الفلسطينيين لا يملكون أي شريك للسلام في إسرائيل التي ترفض حكومتها مبدأ الدولتين على الحدود المحتلة منذ العام 1967. وشدد على أن أي عودة لطاولة المفاوضات يجب أن يسبقها إعلان الحكومة الإسرائيلية التزامها الكامل بمبدأ حل الدولتين وفق حدود عام 1967 ووقف البناء الاستيطاني بجميع أشكاله. في الوقت نفسه، أكد عريقات استمرار الحراك الفلسطيني لطلب عضوية كاملة لدولة فلسطين من الأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، مشدداً على أن هذه الخطوة ستكون بداية استراتيجية «من أجل إعادة فلسطين إلى الجغرافيا». وطالب عريقات الولايات المتحدة بالعدول عن موقفها المعارض للتوجه الفلسطيني للأمم المتحدة الذي أكد أنه يستهدف الحفاظ على عملية السلام ومبدأ حل الدولتين.

على صعيد آخر، أعربت تركيا عن إدانتها لقرار الحكومة الإسرائيلية بناء وحدات سكنية جديدة في القدس الشرقية. وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان نقلته وكالة أنباء «الأناضول» إن» الحكومة الإسرائيلية دعت من جانب إلى استئناف المحادثات مع الفلسطينيين بينما تتجاهل من الجانب الآخر كل الدعوات الدولية وتواصل إقامة وحدات سكنية بطريقة غير قانونية». وجاء في البيان أن مثل هذه الممارسات تضعف جو الثقة بين الطرفين كما أنه أمر «غير مقبول». وأضاف البيان «ندعو إسرائيل مجدداً إلى أن تدرك مسئولياتها النابعة من القوانين الدولية كما ندعوها أيضا إلى وقف ممارساتها التي تهدف إلى تغيير الوضع في القدس الشرقية».

أمنياً، قالت مصادر إسرائيلية إن قذيفتين صاروخيتين أطلقتا من قطاع غزة سقطتا على جنوب إسرائيل. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة أن القذيفتين سقطتا في أرض خلاء بمنطقة النقب الغربي قرب الحدود مع قطاع غزة وأن انفجارهما لم يسفر عن وقوع إصابات أو أضرار. وكانت أربع قذائف صاروخية سقطت في نفس المنطقة خلال الساعات الأابع والعشرين الماضية، فيما لم يعلن أي فصيل فلسطيني مسئوليته عن إطلاق القذائف، كما أفادت مصادر فلسطينية أن مسنة فلسطينية أصيبت برصاص الجيش الإسرائيلي الثلثاء على أطراف وسط قطاع غزة. وقالت المصادر إن سيدة (75 عاماً) أصيبت بإطلاق نار إسرائيلي استهدفها خلال تواجدها قرب منزلها في منطقة جحر الديك وسط القطاع

العدد 3259 - الثلثاء 09 أغسطس 2011م الموافق 09 رمضان 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً