العدد 3263 - السبت 13 أغسطس 2011م الموافق 13 رمضان 1432هـ

جامعة البحرين تفصل 19 أكاديمياً

تسلم 19 أكاديمياً بجامعة البحرين يوم الخميس الماضي (11 أغسطس/ آب 2011) رسائل تفيد بفصلهم والاستغناء عن خدماتهم، ومنحتهم إدارة الجامعة أسبوعاً للطعن في قرار الفصل والاستئناف.

إلى ذلك، قال عدد منهم في حديثهم إلى «الوسط»، إن من فصلتهم الجامعة هم من الأساتذة والأساتذة المشاركين والمساعدين والمحاضرين ويشغلون مناصب إدارية وأكاديمية بينهم عميدة كلية، ومديرون ورؤساء أقسام حاليون وسابقون تتراوح خبرتهم بين 16 و35 عاماً، وجميعهم من خريجي جامعات أجنبية بريطانية وأميركية وكندية.


فيما يلتقون لجنة بسيوني ويعتزمون رفع ملفهم للجهات المعنية في الأمم المتحدة

جامعة البحرين تفصل 19 أكاديمياً

الوسط - زينب التاجر

تسلم يوم الخميس الماضي 19 أكاديمياً، رسائل تفيد بفصلهم والاستغناء عن خدماتهم، وذلك على خلفية الأحداث التي مرت بها مملكة البحرين منذ الرابع عشر من فبراير/ شباط الماضي وأحداث جامعة البحرين. وفي ذلك، قال عدد منهم خلال حديثهم إلى «الوسط» يوم أمس السبت (13 أغسطس/ آب 2011)، إن من فصلتهم الجامعة هم من الأساتذة والأساتذة المشاركين والمساعدين والمحاضرين ويشغلون مناصب إدارية وأكاديمية بينهم عميدة كلية، ومديرون ورؤساء أقسام حاليون وسابقون تتراوح خبرتهم بين 16 و35 عاما، وجميعهم من خريجي جامعات أجنبية بريطانية، أميركية وكندية بتخصصات متميزة ونادرة والبعض منهم من المحكـِّمين الدوليين ولهم كثير من البحوث المنشورة في دوريات عربية وإقليمية وأجنبية، على حد قولهم.

هذا، ومنحتهم إدارة الجامعة أسبوعاً للطعن في قرار الفصل والاستئناف.

وأشاروا إلى أنهم يعتزمون الاجتماع مع اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق، برئاسة محمود بسيوني، فضلا عن عزمهم رفع ملفهم إلى الهيئات المعنية بالتعليم في الأمم المتحدة، وذلك لإطلاعهم على ما يرونه انتهاكاً لحقوقهم وحرياتهم الأكاديمية، فضلا عن حقوقهم الدستورية في التعبير عن آرائهم بشكل سلمي وقانوني، يتضمن اعتراضا على التهم المنسوبة لهم بالوثائق والأدلة إلى جانب سعيهم إلى الاتصال بمنظمات الاعتماد الأكاديمي المختلفة، مثل منظمة ABET، واتحاد الجامعات العربية وغيرها من المنظمات العالمية التي تعتمد مبدأ الحرية الأكاديمية مسألة أسياسية في تقييم مكانة ودور الجامعات في المجتمع.

وذكروا أن إدارة الجامعة أصدرت قرارها بالاستغناء عنهم وإحالة أوراقهم جميعاً إلى النيابة العامة ووقف المستحقات المالية للبعض الآخر أيضاً وفقاً لنص القرارات التي تسلموها.

ولفتوا إلى أن لائحة أعضاء هيئة التدريس تضم 7 جزاءات وان إدارة الجامعة عمدت إلى اتخاذ أقصى عقوبة وهي الفصل من دون مراعاة التدرج في إصدار القرارات كما هو متعارف عليه عماليا وحقوقيا وقانونيا، مستغربين قيامها بالإعلان في شهر أبريل/ نيسان الماضي في وسائل الإعلام وموقعها الرسمي عن فصل عميدة وعدد من الأساتذة والأكاديميين والرؤساء على خليفة الإحداث التي مرت بها جامعة البحرين، في الوقت الذي تسلم المفصولون من الأكاديميين قرارات فصلهم يوم الخميس الماضي فقط.

واعتبروا ذلك مخالفاً لقانون الخدمة المدنية ولائحة أعضاء هيئة التدريس والتي تشير إلى عدم جواز فصل أي شخص إلا بعد الانتهاء من مجريات لجان التحقيق ومجالس التأديب.

وفيما يتعلق بالتهم الموجهة لهم، ذكروا أنها دارت في اغلبها حول المشاركة في المسيرات، وحضور دوار اللؤلؤة أو ما يعرف حاليا بتقاطع الفاروق، وتبادل الرسائل الإلكترونية، ونشاطهم في شبكات التواصل الاجتماعي (الفيسبوك وتويتر)، فضلا عن تواصلهم مع الجمعيات السياسية المعترف بها وتجاوزهم لحدود عملهم والتوقيع على سجلات في الدوار وإصدار بيان لجمعية الأكاديميين البحرينية إلى جانب وجود بعض التهم الشخصية.

ووصفوا التهم الموجهة لهم بـ «تصفية الحسابات والطائفية والكيدية والمعدة سلفاً»، معولين في ذلك على تواجد زملاء لهم في الدوار والمسيرات من فئة أخرى ولم ينلهم العقاب على حد قولهم، لافتين إلى أن التهم الموجهة لهم تتناقض تماما مع تصريحات سمو ولي العهد والمتلفزة والتي أكد فيها على حرية الجميع في التعبير عن آرائهم بسلمية وأن ذلك من حقوقهم الإنسانية والقانونية التي يكفلها الدستور، فضلا عن تناقض التهم مع تصريحات أحد المسئولين الرسميين لإحدى الصحف الأجنبية بتاريخ 29 يونيو/ حزيران 2011 والتي أكد فيها أن حكومة البحرين لن توجه لأي مواطن تهمة الذهاب إلى الدوار.

كما استغربوا تواجد بعض مسئولي الجامعة في المسيرات التي خرجت في جامعة البحرين ومن ثم تواجدهم في لجان التحقيق، إذ قالوا: «كيف تحاسب إدارة الجامعة من كانوا في صفوفهم يقدمون العلم لطلبتهم بالفصل في الوقت الذي تتغاضى فيه عن المتواجدين في المسيرات من كبار مسئوليها؟ وفي حال ان المسيرة غير قانونية، فلماذا يشارك فيها ويساعد في تنظمها ويتصدرها هؤلاء المسئولون؟».

وبلغة قانونية، تحدثوا عن سلامة إجراءات فصلهم بإسهاب، والتي بدأت منذ استدعائهم لحضور مناقشة الأوضاع التي مرت بها جامعة البحرين، كما ذكرت إدارة الجامعة. واستنكروا معاملتهم كالمجرمين وانتظار بعضهم لأكثر من ساعة عند بوابة جامعة البحرين ودخولهم برفقة رجال الأمن وتفاجئهم بإدخالهم في لجان تحقيق تعتمد على التهم الكيدية والإيحاءات الطائفية والتشكيك في وطنيتهم وولائهم لوطنهم والحكم عليهم بتهم معدة سلفا.

ووجهوا نقداً لأسلوب كتابة رسائل لجان التحقيق والتي تفتقر لأبجديات اللياقة، على حد وصفهم. ولفتوا إلى أن لجان التحقيق تكونت من زملاء لهم أكاديميين لا علاقة لهم بالتحقيقات وغير متخصصين.

وبينوا أن تلك اللجان اعتمدت في توجيه تهمهم على شهادة بعض الطلبة وزملائهم، فضلا عما طرح من برامج في تلفزيون البحرين، مشيرين إلى تلويح وتوجيه تهديد لهم بعد كل سؤال بتحويل قضاياهم إلى السلطات الأمنية في حال امتنعوا عن الإجابة. وأشاروا إلى أن لجان التحقيق لم تركز على الأحداث التي جرت في الجامعة وإنما تركزت أسئلتها على التوجهات والانتماءات السياسية وآراؤهم في مواقف بعض الجمعيات السياسية والحقوقية، فضلا عن توجيه الأسئلة الشخصية والاستفزازية والصراخ عليهم، على حد قولهم.

وتابعوا أن إدارة الجامعة استدعتهم إلى اللجان قبل يوم من انعقادها وفي حالات في اليوم ذاته من دون إعطائهم لائحة التهم وفرصة للدفاع عن أنفسهم، الأمر الذي اعتبروه مخالفاً للمادة 219 من قانون الخدمة المدنية والتي تشير إلى أنه لا يجوز إحالة الموظف إلى التحقيق إلا بعد إخطاره كتابيا بقرار الإحالة وسرد المخالفات المنسوبة لهم، مشيرين إلى أنه وفي كل لجنة تحقيق تتم إضافة تهم جديدة لهم، في الوقت الذي ذكروا فيه أن مجالس التأديب تصدر قرارها بناء على توصية لجان التحقيق من دون أن تنظر في دفاعهم عن أنفسهم.

كما استغربوا مطالبة مجلس التأديب الابتدائي لهم بإثبات أن المسيرات والاعتصام كانت مرخصة.

وأضافوا أن الأمر لم يقف عند دخولهم لأكثر من مرتين إلى لجان التحقيق، بل رفع ملفهم إلى السلطات الأمنية والتي داهمت منازل الكثير منهم وتم التحقيق معهم معصوبي العينين ومكبلين لزهاء 12 ساعة، إذ قالوا: «لقد تعرضنا لمعاملة غير إنسانية وتتعارض مع الاتفاقيات الحقوقية التي صادقت عليها مملكة البحرين».

وعلقوا على تحويل ملفات البعض منهم إلى السلطات الأمنية، بأن المادة 92 من قانون ديوان الخدمة المدنية تشير إلى أنه لا يحق إيقاع أي عقوبة إذا كانت المخالفة جنائية إلا بعد صدور الحكم فيها.

وأضافوا أنهم طلبوا، بعد تجربتهم السيئة مع لجان التحقيق وإضافة تهم لهم لم يعترفوا بها في محاضر التحقيق، بأن يكتبوا دفاعهم عن أنفسهم وتقديمها لمجالس التأديب والتي تشكلت بناء على التعديلات التي أصدرها وزير التربية والتعليم في يونيو/ حزيران الماضي.

وبيَّنوا أن قرار مجلس التأديب استند على وثائق وافتراضات لم تقدم في لجان التحقيق ولم يسمح للمتهمين بالاطلاع عليها، الأمر الذي اعتبروه مخالفاً للفقرة (أ) من المادة 221 من قانون الخدمة المدنية، فضلا عن تنافيها مع ما جاء في لائحة أعضاء هيئة التدريس في الجامعة في المادة (49).

كما استغربوا استخدام المجلس لمواد من قانون العقوبات المدني ومن المرسوم بقانون بشأن الاجتماعات العامة والمسيرات والتجمعات ومواد من لائحة الموظفين الإداريين بجامعة البحرين، في حين أنهم جميعاً أكاديميون تم توظيفهم بحسب لائحة أعضاء هيئة التدريس.

وتطرقوا إلى وضعهم المالي، إذ ذكروا أن إدارة الجامعة أوقفتهم أكثر من 3 شهور وعمدت إلى صرف ثلث الراتب لهم بعد خصم العلاوات، معلقين بأن البعض منهم تهمه متماثلة ولكن الجزاء والعقاب مختلف. وذكروا أنهم راسلوا جامعة البحرين للحصول على ملف الدعوى ومحاضر التحقيق، بيد أن الجامعة رفضت كما رفضت إصدار كشوفات وشهادات لرواتبهم.

واستغربوا من قيام إدارة الجامعة بفصلهم على رغم التوجيهات الرسمية بإعادة المفصولين إلى أعمالهم.

وختموا حديثهم بكلمة قالوا فيها: «إن من تداعيات الأحداث المؤسفة خلال الأشهر الماضية، أنه تم إيقافنا عن العمل على رغم ما أعلناه من استنكار وشجب لما وقع في حرم جامعة البحرين من أحداث مؤسفة خلال تلك الفترة، لا نوافق عليها ولا نقرها ولم يكن لنا أي دور فيها، ولقد ساهمنا نحن الأكاديميين خلال خدمتنا الطويلة لجامعتنا الحبيبة في دفع عجلة تطوير البحرين اجتماعياً واقتصادياً وثقافياً لتصل إلى ما وصلت إليه في عهد جلالة ملك البلاد، كما ساهمنا في رفع اسم مملكة البحرين في المحافل الدولية من خلال مشاركاتنا بالأبحاث وتقديم الاستشارات وتمثيل جامعة البحرين في المؤتمرات العالمية والكتابة باسم الجامعة ومملكة البحرين في الدوريات الأكاديمية المتخصصة، وكرسنا حياتنا لخدمة الطالب البحريني وشاركنا في تخريج أجيال من الشباب الواعي المحب لوطنه والمقدر لدور قيادته وأساتذته، ممن نراهم، بفخر واعتزاز، حولنا كل يوم يديرون عجلة التطوير في المؤسسات الحكومية والخاصة»

العدد 3263 - السبت 13 أغسطس 2011م الموافق 13 رمضان 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 48 | 5:27 م

      ادارة متخبطة

      اثبتت ادارة جامعة البحرين انها اكثر الادارات تخبطا في الدولة حيث تضمنت قائمة المفصولين اسماء اكاديمين لم يذهبوا للدوار ولم يشاركو في مسيرة الجامعة ولم يسجل ضدهم اي شي سوى تلفيق من عدد محدود من الطلبة الفاشلين والذين بقدرة قادر نالوا الدرجات الكاملة في معظم المواد مكافئة لهم على شهادة الزور في المقابل فهناك اسماء من الطائفة الثانية شاركت بكل فعاليات المعارضة ولم يتعرضوا حتى للسؤال!!!!! كذلك الحال ينطبق على الطلبة المفصولين

    • زائر 47 | 12:27 م

      اتفق مع زائر 21

      اتفق مع زائر 21

    • زائر 46 | 11:20 ص

      ماهو مصير الاعتماد الاكاديمي؟

      كاحد المفصولين عملت ضمن لجان الاعتماد الاكاديمي في القسم لمعرفتي بمعايير منح الاعتماد الاكاديمي اعلم ان تأثير فصل أكاديميين لدوافع سياسية وطائفية له اثر سلبي كبير على فرص الجامعة  

    • زائر 45 | 11:19 ص

      ماهو مصير الاعتماد الاكاديمي؟

      كاحد المفصولين عملت ضمن لجان الاعتماد الاكاديمي في القسم لمعرفتي بمعايير منح الاعتماد الاكاديمي اعلم ان تأثير فصل أكاديميين لدوافع سياسية وطائفية له اثر سلبي كبير على فرص الجامعة  

    • زائر 41 | 10:31 ص

      زوجة مفصول

      الرزق بيد الله وليس بيد البشر الخطاؤون ..!
      (( وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ))

    • زائر 40 | 10:10 ص

      مجلة العلوم التربوية

      لا يمكن لجامعة مرموقة كجامعة البحرين أن تفصل أكاديمي كمدير مجلة العلوم التربوية الذي يعد من أفضل مدراء التحرير الذين تعاقبوا على المجلة وكان له اسهامات كبير في طوير المجلة والارتقاء بها واستمرار صدورها وانتشارها خاصة لنا نحن الباحثين الخليجين .. أكاديمي من الكويت

    • زائر 39 | 10:06 ص

      القرار اتخذ من زمان!!

      عودو للوسط بتاريخ

    • زائر 38 | 9:58 ص

      نناشد جلالة الملك

      أناشد زملائي الأكاديميين المفصولين من جامعة البحرين أن يرفعوا قضيتهم إلى جلالة الملك المفدى خاصة أن جلالته موصوف بالصفات الإنسانية التي تميزها الرحمة والعدل ... أكاديمي من الكويت

    • زائر 37 | 9:51 ص

      ضمان الجودة

      كيف لهيئة ضمان الجودة أن تقييم جامعة البحرين قبل أشهر وتمنحها تقدير جيد وهي تنتهك حقوق اساتذتها وطلبتها وتعاقبهم على حقهم في التعبير .. فهل يمكننا أن نثق بتقاريرها في المستقبل .. أكاديمي

    • زائر 36 | 9:49 ص

      ماذا ستطلب من بسيوني؟؟

      يجب على الأكاديميين المفصولين توثيق الانتهاكات آلتي تعرضو لها وطبيعة الأسئلة الغير مرتبطة بمجال لجان التحقيق وأعضائها ومراكزهم ودورهم بالتفصيل والطلب من الجنة بسيوني مقابلتهم والاطلاع على محاضر جلسات التحقيق للوقوف على الطبيعة السياسية والطائفية للأسئلة  

    • زائر 35 | 9:35 ص

      شكرًا لكم ....شكرًا لكم!!

      شكرًا لمن قرر بيع ضميره للإضرار بزميل له عمل معه لعقود من الزمن! شكرًا للسكرتيرات اللواتي تسابقن للوشاية بالدكاترة في أقسامهم تحركهن الامراض الطائفية والاعتقاد ان هؤلاء لن تكتب لهم العودة مع ذلك الجو الامني الخانق والشحن الطائفي البغيض. شكرًا لكم سنراكم عما قريب!

    • زائر 34 | 9:21 ص

      شكرًا لشهود الزور!!

      من موقعي كاحد المفصولين لم انزعج من القرار ذو الدوافع السياسية التي افهمها جيدا بل صدمت عندما تبين لي ان اغلب التهم كيديةي ساهم في فبركتها زملاء لنا في المهنة قامو بدور شهود الزور وتلفيق التهم ودخلت على الخط السكرتيرات وزملاءها العرب وليس الاجانب.

    • زائر 33 | 9:10 ص

      الحرية الأكاديمية

      ينص القانون الدولي لحقوق الإنسان والصادر عام 1948 علي أن الحرية الأكاديمية في الجامعة هي من حق الأساتذة والطلبة .. وعلي أن يكون لهم الحرية في التعلم والبحث ونشر الأفكار عبر المناقشة الحرة والكتابة وكل أنواع الفنون، وكذلك الحق في نقد إدارة المؤسسة التعليمية بدون الخوف من أي اضطهاد أو عقاب، أين نحن من ذلك

    • زائر 32 | 8:53 ص

      لماذا التفرط بأفضل الكفاءات

      بعض المفصولين من خريجي الولايات المتحدة وهو من أفضل الكفاءات الأكاديمية في الجامعة علماً وفكراً ونشاطاً وبحثاً وله العديد من الاسهامات وكل طلبة القسم يشهدون له بذال فقد درست على يدية .. فكيف تفرط جامعتنا الوطنية بكفاءاتها

    • زائر 31 | 8:40 ص

      الحرية الاكاديمية

      حين تفصل الجامعة الوطنية خيرة عناصرها, توضح حينها مدى جديتها في الحصول على الجودة و الاعتماد الاكاديمي. وتوضح ايضا قدرتها على فهم طبيعة العمل في الجامعات.

    • زائر 30 | 8:19 ص

      اطلب حقك

      أتمنى من العقلاء التدخل في مثل كذا مواضيع لحلها بالطرق التوافقيه.
      الوطن للجميع
      اخوكم من السعوديه

    • زائر 29 | 8:17 ص

      الحق و الباطل

      دائما في صراع بين الحق و الباطل في كل زمان و النصرة دائما للحق طال الزمان او قصر فاستغفروا ربكم ان هو كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا و يمددكم بأموال و بنين و ان شاء الله راجعين الى اعمالكم مرفوعين الراس مادام انتم في جهة الحق و النصرة للحق

    • زائر 28 | 7:39 ص

      الله هو الرزاق لا غير

      الله هو الرزاق لا غير ولكن مهما طال الزمن فالمرء لا يمكن أن يسلم من عاقبة شيئين الظلم والشر وحسبي الله ونعم الوكيل.. أبوجعفر

    • زائر 27 | 7:33 ص

      الفرق بين الامس واليوم

      بالأمس كنا نجلس حول الطاولة نتناول الطعام ونتبادل الضحكات. اليوم نجلس حول الطاولة أنت تخونني وتشتمني في شرفي الوطني وإنتمائي لأرضي وأنا أرمي قطع من كبدي بكل كلمة تخرج دفاعاً عن نفسي. حتى إذا رجعت لعملي ومر الكابوس لن أستطيع أن أضحك معك من قلبي! فوجع الحاجة على وجه أطفالي قطع شرايين قلبي.

    • زائر 23 | 4:26 ص

      شكراً للمعلق رقم 8

      أنا معاك طول عمرنا اخوان وحبايب وما عندا هذا من السنه وهذا من الشيعه، للأسف يعرفون انفسهم من يريدون أن يشقون الصف ومصالحهم فوق كل شئ، ياريت الاخوة والأخوات من الطائفتين الكريمتين ينتبهون للموضوع ويقطعون الامر على المتنفذين والمتسلقين والانتهازيين. وتبقي البحرين حرة وابية بأهلها وحبايبها.

    • زائر 17 | 2:21 ص

      متى سيقف شطر المجتمع

      قضية المفصولين التي طالت أبناء فئة واحدة من هذا الشعب، سيتضرر منها الشعب كله، وستتعمق الطائفية التي ستأتي بالوبال على مستقبل هذا البلد، هبوا يا شرفاء البلد وقفوا أمام هذا الوحش المسمى بالفصل من العمل وقطع الرزق، فالخطر محدق بالجميع، ولن نفرح لأننا سنسرق وظائف اخوتنا، فحياتهم هي حياتنا، عشنا كلنا أخوة وجمالنا في تنوعنا

    • زائر 16 | 1:59 ص

      أمران

      أمران لم يجعلهما الله سبحانه في يد إنسان
      الرزق و العمر الرزاق هو الله

    • alzaki | 10:48 م

      ان شاء الله سوف ترجعون لأعمالكم

      ان شاء الله سوف ترجعون لأعمالكم وأنتم مرفوعي الرأس. ..........

    • زائر 7 | 10:34 م

      الله اكبر

      الله وحده الرزاق مو الجامعة لو الحكومة الله وحده فقط لا غير

    • ابوسند | 9:18 م

      اللة كريم

      اللة يكون في العون كم منهم بل اكثرهم عليهم قروض ومصاريف معيشية ؟؟؟؟
      ارجواعطائهم فرصة

    • زائر 3 | 9:13 م

      ........

      قطع الاعناق ولا قطع الارزاق لكن الرزق من عن الباري عز وجل

    • زائر 2 | 9:12 م

      أحد المفصولين

      عندما تفصلني، تعطيني الحرية في أن أكون ناشط ضدك، أنا بدأت عملي السياسي عندما تسلمت خطاب الفصل، لن أتظلم، بل ستتفاجئون أني ذالك "الشخص الاكاديمي الهادئ" اصبح ناشط سياسي فاعل.
      شكرا لكم

    • زائر 1 | 8:55 م

      طالب مفصول

      لقد فصلوا 5 من القسم الذي ادرس فيه وهم من خيرة الدكاترة اللي درسوني ..... جريمتهم انهم شاركوا في الدوار

اقرأ ايضاً