أب بحريني لطفلين مشلول وينشد المساعدة للعلاج في الخارج

متى سيعي الآخر المقتدر حجم الضرر النفسي الذي تعاني منه فئة من البشر هم بأمسِّ الحاجة الى مد يد المعونة والمساعدة الملحة، كونها تعيش في ظروف إنسانية استثنائية فرض عليها القدر الإلهي قضاءه من جهة وقدرة البشر الخطاءة من جهة أخرى، فقصة اليوم تحكي عن مواطن بحريني دخل الى مركز السلمانية الطبي لإجراء جراحة لأنه كان يشكو من غدة دهنية في منطقة الظهر وتحدد له تاريخ لإجراء الجراحة والتي كانت تحت إشراف طبيب آسيوي يوم 19 يوليو/ تموز 2010، وبعد يومين من تاريخ إجراء الجراحة الأولى خضعت مجدداً لجراحة أخرى دون إخطاري بنوعية الجراحة التي دخلت على إثرها غرفة العمليات مرة أخرى ولكن كانت الحجة التي ساقها الأطباء أنه منعاً وتجنباً لتراكم الدم لزم إجراء الجراحة عاجلا، وكانت بالقرب من العصب في منطقة الظهر، ومباشرة من بعد إجراء الجراحة الأخرى شعرت بأني فقدت إحساسي بالرجل كليا، ولكن أرشدوني انه بعد مضي شهرين وتحت إشراف العلاج الطبيعي سيطرأ تحسن ملحوظ في حالتي الصحية ومن ثم قدرتي على المشي مجددا، ولكن الأمور زادت سوءا وبت أعجز كليا عن تحريك كلتا القدمين، ولقد أرشدني احد الأطباء العرب الذي يشرف على حالتي «إلى ضرورة تحصيل علاج يقع خارج البحرين لأجل إخضاعي لجراحة دقيقة على صلة ربما بالعصب في الظهر لأضمن نجاح الجراحة ومن ثم تحسن حالتي وتماثلي للشفاء العاجل».

شرحت تفاصيل القضية في طيات الصحيفة ذاتها قبل بضعة اشهر ماضية على أمل أن ألقى استجابة سريعة من وزارة الصحة التي وقعت من بعد النشر على دراسة حالتي الصحية على حدة، وارتأت أنه من الضروري تكثيف جرعة العلاج الطبيعي بمقدار 4 أشهر بشكل مستمر كي احرز تطورا وتحسنا طفيفا في قدرتي على المشي، ولكن مضت هذه الأشهر ولم يطرأ أي تغيير على قدرتي في المشي، وبالتالي حاولت طرق باب وزارة الصحة مجددا علني ألقى الجواب الشافي، لكن كل ما حصلت عليه جواب مفاده «تمديد فترة العلاج الطبيعي في احد مراكز التأهيل الخاصة». غير أنني قابلت الطلب بالرفض بحجة أن العلاج الطبيعي غير ذي جدوى ومنفعة طالما أن ذلك مقترن بسداد أموال العلاج هدرا في حق علاج لا يجدي نفعا، فحاولت بشتى الطرق إيصال مشكلتي الى المعنيين في وزارة الصحة وحاجتي الماسة الى العلاج في الخارج ولكن لا حياة لمن تنادي، مع العلم أنني أعيش في ظروف اجتماعية واقتصادية صعبة فإن عمري حاليا يقارب الـ 44 عاما وأنا أب لطفلين ابنة تبلغ 12 عاما وولد يبلغ في العمر 14 عاما، كما أعتبر المعيل الوحيد لأسرتي المكونة من أربعة أفراد زوجتي وولدين بمبلغ الراتب التقاعدي الذي يقدر بنحو 170 ديناراً، إذ أحلت الى التقاعد المبكر إثر الحال المتردية التي بلغت إليها صحتي، وبما ان العين بصيرة واليد قصيرة فإنني أولا أعجز عن التكفل بتوفير مساعد أو مرافق لي يشرف على مساعدتي وتلبية طلباتي وقضاء حاجتي الشخصية سواء من دخول حمام أو سباحة وأكل، لأنني بت عاجزا عن المشي كلياً، أريد فقط أن أتخلص من «الحفاظة» التي ألبسها بشكل مستمر كوني اعجز عن التحرك ولا يوجد هناك مرافق يساعدني على قضاء الحاجة وخاصة أن أولادي صغار في العمر وبنية أجسامهم لا تحتمل عبء وثقل جسم كجسمي وحملي على قضاء حوائجي، كما ان المعونة الوحيدة التي استحصل عليها من وزارة التنمية تشمل فقط معونة المعوق المقدرة بنحو 50 دينارا ومعونة غلاء المعيشة. لذلك، كلي أمل أن تلقى هذه الأسطر أذناً صاغية تعمل على لملمة الجراح لذوي الفئة المحتاجة للمساعدة. ولكم جزيل الشكر والتقدير.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

«لحنُ الروح»

خذ روحي

وجسدي

وابتعد عن هنا

لأنني منذ ذاك الوقت

أصبحت لا أعي مقدار الحب

سأبعد قدمي

وكل جنازات دمعتي

وأنهي ألمي

بمسمى الوجع

سأرحل إلى الغرب

وأعبر البحر في الشرق

سأنال وسام الغدر منك

وحينما أغلق عيناي

اذهبْ أنت بعيداً كوهم لا يجرح

سأنهي دروس الحب

وأغرد كعصفور لا يعي مشاعر العشق

عندما أنحني لأرى ظلالك

سأبعد عينيَّ بعيداً

سأحلق ببؤبؤي لأعلى السماء

أبعدها عن كل لغات الألم

سوف أرسم...

امرأة ورجلاً...

فهذا أنا وذاك أنت...

كنا في علاقة من العشق

وأنتَ ابتعدت عني كرياح عاتية

أخمدت أنفاسي وحقنت الألم فيَّ

وقلتها أنتَ

رأيت غيركِ عزيزة حبيبة...

فلستِ أنت معشوقتي الوحيدة!

إسراء سيف

السؤال يحدد شخصيتك

إن كيفية طرح التساؤل يؤثر في حياة الإنسان سلباً أو إيجاباً، فهناك تساؤلات إيجابية، وأخرى سلبية فمثلاً :

عندما تقع في مشكلة ما قد تسأل :لماذا أنا مبتلى؟ ولماذا أنا حزين؟ ولماذا أنا كئيب؟

وقد تسأل نفسك: كيف أكون سعيداً؟ وكيف أكون ناجحاً؟

نلاحظ أن الهدف من هذه التساؤلات واحد ولكن الاختلاف في النظرة للمشكلة وطرح السؤال: ففي التساؤلات الأولى انطواء على المشكلة. وفي التساؤلات الثانية تفكير بالحل والسعادة.

من هنا ينبغي الالتفات إلى كيفية طرح السؤال لأن نتيجة الجواب تنعكس عليه وقد قيل: الجواب الأجمل هو لمن يطرح سؤالاً أكثر جمالاً.

ولفهمك للقرآن الكريم وجب استعراض الآيات، وتلاوتها مراراً، والوقوف عند بطونها، والتساؤل عن أسرار حروفها وإعرابها ومعانيها اللغوية.

مثلاً قوله تعالى: «وكنتم أزواجاً ثلاثة، فأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة، وأصحاب المشئمة ما أصحاب المشئمة، والسابقون السابقون، أولئك المقربورون». ففي هذه الآيات تساؤلات عن أصحاب اليمين وأصحاب المشأمة والسابقون... فمن هم؟ ولماذا قدّم أصحاب اليمين؟ وإذا وقعت الواقعة فمن أي فئة أنت؟

إليك بعض التساؤلات:

من أنت؟ روح أم جسد؟

ما هي مهمتك في الحياة؟

ما هي أمنيتك في الحياة؟

ماذا تريد أن تكون؟

ماذا ينفعك بعد الموت؟

منى الحايكي

ينشد مساعدة أهل الخير لبناء غرفة في بيته الضيّق

إلى أصحاب القلوب الرحيمة، والأيادي السخية، أضع بين أيديكم مشكلتي الإنسانية التي تواجهني منذ فترة طويلة؛ فأنا شاب متزوج ولدي من الأبناء والبنات 4 أفراد، وقد تم منحي وحدة سكنية ذات الغرفتين بمنطقة مدينة حمد وذلك بسبب محدودية الدخل، وقد عشت في هذه الوحدة ما يقارب ست سنين، حيث أسكن أنا وزوجتي في إحدى الغرف، وأبنائي وبناتي في الغرفة الثانية، ومع مرور الوقت وكبر الأبناء والبنات سبب لي هذا الوضع حرجاً كبيراً فلا يمكن أن يعيش الأولاد مع البنات وخصوصاً وفي مثل هذا الزمن وما لحقه من تقدم ونمو، وتطور الوسائل المرئية والصوتية، كما رغبات الأبناء تختلف عن البنات.

ونظراً إلى محدودية الدخل، وما أعانيه من التزامات مالية - قرض من البنك وديون متراكمة لا أستطيع من خلالها التوسيع على عائلتي وبناء غرفة تفرق بين سكن الأولاد والبنات.

لذا أناشد وألتمس أهل الخير والإحسان وأصحاب الأيادي البيضاء بمساعدتي في بناء غرفة إضافية تساعدني على حل مشكلتي ومشكلة أبنائي وبناتي الذين يعانون الكثير الكثير بسبب ضيق البيت. وهذا لا يضيع عند الله سبحانه، وهذا ما أوصانا به ديننا الحنيف، وفي الحديث الشريف «من فرج عن مؤمن همه فرج الله عنه همه وغمه يوم القيامة».

(الاسم والعنوان لدى المحرر)

تكريم غير عادي

حينما أصدر القانون وطبق بشأن الإضراب عن العمل في «الصحة» و«المطار»، هذان الموقعان الحيويان اللذان ينبغي عدم إقحامهما في دائرة الإضراب وأشكاله، كان يُهدف من خلال هذا القانون إلى عدم تعريض مصالح الآخرين للخطر كالمسافرين مثلاً الذين جاءوا من جميع أقطار العالم بمختلف جنسياتهم وأطيافهم، وممن تربطهم شبكة أعمالهم ومصالحهم بأرض المملكة.

ومن ناحية أخرى، ما ذنب أولئك المرضى الذين تلاشت نعمة صحتهم وأجبرهم القدر المكوث في المشفى لأيام معدودة أن تقطع عنهم الخدمة الطبية التي وفرتها لهم المملكة!

نحن في شركة باس الغالية لمّا حلّ البلاء في أيام عصيبة كالحة وسمعنا داعي الله أن استقيموا واثبتوا طوعاً في عملكم جئنا طائعين وثبتنا أيضاً، بعدما وضعنا الخوف ومسبباته في طي النسيان في شوارع ملؤها الرعب والهلع وسادها الإرباك والقفر حتى خلت من الحركة المرورية والمارة، كان هناك يراودنا بصيص الأمل في التكريم والدعم، وفعلاً هذا ما حصل، فقد قامت الشركة بانتقاء مجموعة بسيطة فقط للتكريم والباقي لم يحظوا بشرفه وتركتهم للمجهول يتساءلون عن حقهم متى وكم! وحينما دار الحديث في أوساط بعض العاملين وفاحت رائحة اللغط والبهرجة عن التكريم، رصدت الشركة 50 ديناراً فقط لبعض الذين حضروا إلى العمل خلال الإضراب! وماذا عن الباقي؟ ألم يحضروا ويحملوا عناء العمل ومسئولياته على عاتقهم؟ فلماذا هذا التجاهل وعدم الاكتراث بالآخرين؟ على أية حال نحن نشكر إدارة الشركة ونثني على توجهها ومعطياتها السديدة، لكن ثمة استياء من العاملين الذين لم يُكرموا ولم يُقدروا، وخاصة أن المبلغ المرصود (50 ديناراً) قليل جداً بالنسبة للجهد الذي قاموا به خلال الأيام الصعبة التي نتمنى ألا تعود.

مصطفى الخوخي

أبوذيّات

شِعارْ اِلْيُومْ حَرْفْ اِلْواوْ وِالْحَظْ

أَرَى مِنْ هُوْ تِرَقَى بْعِيْنِي وَالْحَظْ

بِسايِلْ سُوْدْ حَلْوْ عْيُوْنْ وِالْحَظْ

يِنالُونْ اِلْجَوائِزْ وِالْعَطِيِّهْ

@@@

صِدِيْجِي ما سَأَلْ عَنِّي وَلا صاحْ

وَلا مَرْسُوْلْ طَرَّشْ لِي وَلا صاحْ

مَرِيْضْ اِلْحالْ لا مَيِّتْ وَلا صاحْ

رِجائِي لا تِجِيْبْ ذِكْرَهْ عَلَيّهْ

@@@

صَعَدْ نَجْمُكْ وُنَجْمْ إِسْواكْ هاوِي

هَواكْ اِلْيُومْ عِنْد اِلْغيرْ هاوِي

أَنادِي عِزْوِتِي وِاْلْصُوْتْ هاوِي

وَلا اْحَّدْ ثابِنِي أَوْ رَدْ عَلَيّهْ

@@@

عَداواتْ الْبَعَضْ زادَتْ وُجارَتْ

وَسائِـلْ لِلنفاقْ وِالْغَدْرْ جارَتْ

وُنَفْسِي لِلْعَفُوْ وِالصَفْحْ جارَتْ

دِعِيْـتْ اَلله يَهْدِيهُمْ سِوِيّهْ

@@@

اَنا آشُوفْ الذِى مَا انْتِهْ تِشُوفهْ

يِشُوفُونْ بْغَدُرْ عَلِيكْ شُوفَهْ

عَطُوكْ شِوَيَّةْ فَرَحْ قالوا بِشُوفَهْ

وَلاتَدْرِي إِشْخِفَتْ نَفْسِنْ رِدِيِّهْ

@@@

أَشُوْفُكْ دوْمْ ثِقْلْ اِلْمَنْ وِالْطَنْ

وُصُوتِكْ عِنْدِي كَالذُبّانْ لِي طَنْ

رِدِى اِلْذاتْ وِالأَطْباعْ وَطَّنْ

أَسَفْ عايِشْ يابُوْ ذاتْ اِلْرِدِيّهْ

@@@

آوِدْ إِعْداي وَتْعَنى وَصُلْهُمْ

وَلا يْهِمْنِي نَسِبْهُمْ لِي وَصُلْهُمْ

آطَفِّي نارْ تُوقِدْ فِي وَصُلْهُمْ

مِثِلْ مايٍ طُفَى نارٍ حَمِيّهْ

@@@

أَنا لَكْذِبْ وَلا أراوِغْ وَداهِنْ

وَلا دْيُوْنِي اِكْثِرَتْ وَاخَّرْتْ اَداهِنْ

جُرُوحْ اِلْعِشْقْ فِي قَلْبِي وُداهِنْ

هَجِرْ مَحْبُوْبِي اِلْغالِي عَلَيَّهْ

@@@

بَلَيّا الْواوْ ما ظَنِّي تِرَفَّعْ

رُفَعْ راسِهْ عَلَي عَنِّي تِرَفَّعْ

بَعَدْ ما كِنْتْ أَنا عَنِّهْ آتِرَفَّعْ

صُبَحْ قاضِي وُهُوْ يَحْكُمْ عَلَيّهْ

@@@

جْرُوْحْ اِلْحَرْبْ بَعْدْ أَيّامْ تَبْرَأ

كْسُوْرْ اِلْيَدْ تِشْفى بَعَدْ يَبْرَأ

لكِنْ هَيْهاتْ جَرْحْ اِلْقَلْبْ يِبْرَأ

يِمُوْتْ اِلْقَلْبْ وُجْرُوْحَهْ طِرِيِّهْ

@@@

شِرَبْتْ اِلْكاسْ مِنْ حالِي وُمُرْهَا

هِي الدِنْيا وَأنا عابِرْ وَمُرْهَا

أَنا اْلْسَيِّدْ وِهِي عَبْدِي وَمُرْهَا

أَنا آمِرْ وَلا تامِرْ عَلَيَّهْ

@@@

رُطَبْكُمْ طاحْ وُبْعِذْكَهْ بِسِرْنِهْ

فُرَصْ وُحْظُوْظْ وُاْلْعالِمْ بِسِرْنِهْ

سُوادْ اِلْغيْمْ ما ظَنِّي بِسِرْنهْ

مُطَرْ لِلْغِيْرْ وُاْلْظُلْمَهْ عَلَيّهْ

@@@

عَلَيَّ اِلاجْنِبِي لِسْيُوفْ سَلْها

قَهَرْ جَبْدِيِ وُمَرَّضْهَا وُسَلْها

آمُرْ بِالناسْ وَاشْكِيلْها وَسَلْها

كِرَمْتْ اِلْضيفْ وُجازانِي اِبْأَذِيّه

@@@

فُرَصْ وُحْظُوْظْ لِبَعْضْ اِلْناسْ لالِي

نَجمْهُمْ فِي دِياجِي اِلْلِيْلْ لالِي

وَنا حَظِّي يِقُوْلْ لِي رُوْحْ لالِي

بِدُوْنْ اِلْواوْ لا تِسأَلْ عَلَيِّهْ

خليفة العيسى