صرح المدير العام لشركةSAAB ROSMOUNT ، وهي شركة بحرينية تعمل في تقديم الأنظمة الرادارية لقياسات خزانات النفط والغاز بالمنطقة، حسين الخواجة بأن الشركة حصلت على عقود جديدة لتزويد ثمانية خزانات نفط كويتية بمنطقة الأحمدي بأنظمة قياس مستوى وكثافة النفط بالخزانات والتي يعمل المكتب الإقليمي للشركة على تزويدها للشركات النفطية في المنطقة منذ أكثر من 15 عاما.

وقال الخواجة إن أسعار النفط الآخذة في الارتفاع ساهمت في نمو أعمال الشركة بنحو 20 في المئة خلال الفترة الماضية إذ تتجه الكثير من الشركات النفطية في المنطقة خصوصاً في الخليج على بناء المزيد من خزانات النفط بعد زيادة الإنتاج لتلبية الطلب العالمي المتنامي الأمر الذي يتطلب من هذه الشركات تبني أنظمة فعالة ذات دقة وجودة عالية لمراقبة هذه الخزانات للاستفادة منها بالصورة القصوى.

وتابع المدير العام لشركة «ساب روزمنت» قائلاً: «تزيد جهود الشركات نحو الإحاطة بصورة تامة بمخزونها النفطي وكميته وكثافته وذلك لكي يتسنى لها بصورة أكبر إدارته باقتدار والاستفادة بشكل تام من الموارد والعائدات التي تشكلها هذه السلعة الاستراتيجية خصوصاً مع ارتفاع أسعارها، إذ إن الأنظمة التي تقدمها شركة سءء زدسحدصخش تتيح قياس المنتجات النفطية ومواءمتها مع المعايير العالمية من خلال ربط هذه الأنظمة بأجهزة الكمبيوتر التي تقوم بحساب النسب المختلفة». وتشارك شركة «ساب روزمنت»، والتي تتبع الشركة الرئيسية في السويد، بجناح خاص يعرض الأجهزة المتقدمة التي توفرها الشركة في معرض الشرق الأوسط للمقاييس والأجهزة والمعدات المختبرية 2006 الذي يقام في مملكة البحرين بمركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات في الفترة من 29 إلى 31 مايو/ أيار الجاري بحضور شركات مرموقة من مختلف أنحاء العالم.

وتعتمد الشركة العالمية بشكل أساسي على الكوادر البحرينية المؤهلة على مستوى عالٍ إذ تبلغ نسبة الموظفين البحرينيين في الشركة 80 في المئة من إجمالي عدد الموظفين.

وتوقع الخواجة أن يتنامى الطلب على أنظمة القياس في منطقة الشرق الأوسط خلال الأعوام المقبلة بالتزامن مع النمو الاقتصادي الكبير الذي يشهده الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن سءء زدسحدصخش تغطي منطقة الشرق الأوسط بالكامل من خلال مكاتبها المنتشرة في البحرين والإمارات إضافة إلى 13 وكيلاً في مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط. وأكد الخواجة تزايد الاهتمام بأجهزة القياس التي ترتبط بجودة المنتجات من خلال قياس الكثافة إلى جانب فوائدها المتعلقة بزيادة ربحية الشركات من خلال المعرفة الدقيقة بمحتويات الخزانات والكمية التي تم بيعها خصوصاً مع ارتفاع الأسعار ومن ثم معرفة فرص الربح والخسارة في وقت مبكر كما أن هذه النظم تساعد على تقليل الخلافات مع الزبائن.

وأشار إلى أن الشركة تعمل باستمرار على تطوير أنظمة قياس متطورة لخزانات النفط، كما تقدم خدمات ما بعد البيع لشريحة واسعة من العملاء في المنطقة، ومن الشركات الكبيرة التي تستخدم أنظمة قياس سءء زدسحدصخش في الخليج شركة نفط البحرين (بابكو)، شركة بناغاز (البحرينية)، شركة أرامكو السعودية، شركة قطر للبترول، شركة أدنوك (الإماراتية)، شركة نفط الكويت، شركة الكويت الوطنية للبترول وغيرها من الشركات الكبيرة العاملة في الخليج ومنطقة الشرق الأوسط. ولفت الخواجة إلى التطورات الكبيرة التي شهدها قطاع أنظمة القياس في خزانات النفط في السنوات الأخيرة، ومنها إمكان متابعة منسوب وكثافة النفط في الخزانات عن بعد من خلال شبكة الإنترنت، إذ تنتقل جميع المعلومات التي تقيسها الأجهزة التي توفرها الشركة عن الخزانات إلى غرفة تحكم خاصة يمكن ربطها بأجهزة كمبيوتر ومن ثم إلى شبكة الإنترنت ليستطيع أي مسئول في الشركة متابعة المعلومات أول بأول ومن أي مكان في العالم. كما تتميز منتجات الشركة بعدم حاجتها إلى الصيانة الدورية. وسيتم عرض المنتجات المتعلقة بأحدث تقنيات ومنتجات المقاييس وأجهزة القياس من خلال معرض الشرق الأوسط للمقاييس والأجهزة والمعدات المختبرية 2006، كما سيتم عرض آخر التطورات في هذا القطاع، وأجهزة المختبرات وتقنيات المختبرات الحديثة.

وتحدث الخواجة عن المعرض قائلا: «معرض الشرق الأوسط للمقاييس والأجهزة والمعدات المختبرية يتميز بالمستوى العالي من التخصص في قطاع المقاييس والأجهزة المختبرية على مستوى المنطقة، إذ إن غالبية المعارض في المنطقة التي تركز على هذا القطاع عادة ما تكون معارض للنفط والغاز، كما يميز المعرض لهذا العام الاهتمام الرسمي الواسع من قبل المسئولين في مملكة البحرين». وأضاف: «يشكل المعرض فرصة سانحة للمشاركين للتعرف على الشركات المستهلكة والمنتجة لأنظمة المقاييس خصوصاً مع مشاركة شركات نفطية معروفة في المعرض ما يمهد الطريق لإبرام عقود عمل»، مشيرا إلى أن شركة سءء زدسحدصخش مهدت لإبرام أحد العقود من خلال معرض العام الماضي. وسيشكل المعرض ملتقى مهنيا رفيع المستوى يضم نخبة واسعة من اختصاصيي وخبراء المقاييس، والمعايرة وأجهزة المختبرات في البحرين ويكون قادرا على إيجاد فرص أفضل والتعرف على المزيد من الطرق والأساليب المطورة في هذا القطاع وجلبها إلى المنطقة