عائدات أفلام الممثل الأميركي جيم كيري بلغت نحو ملياري دولار إلا أن مجلة فنية بارزة تقول الآن إن طلب الممثل الكوميدي الشهير أجرا قدره 25 مليون دولار عن الفيلم يصبح «مغامرة نوعا ما». وفي عددها الصادر هذا الأسبوع تصنف مجلة «انترتينمنت ويكلي» كبار النجوم وفقا لاستحقاقهم الأجور المبالغ فيها.
وقالت المجلة إن من بين هؤلاء الذين أصبحت أجورهم مرتفعة للغاية كاري ونيكول كيدمان وويل فيريل وادي ميرفي.
وأضافت انه بعد سنوات من الارتفاع المتواصل لأجور الفنانين النجوم تهبط الآن أجور أكبر الموهوبين بسبب الارتفاع الراهن في كلفة إنتاج الأفلام وأمور أخرى. وقال رئيس مجلس الادارة السابق لشركة توينتينث سينشري فوكس للانتاج السينمائي للمجلة بيل ميكانيك «لقد طال تأخره». ونقلت مجلة «انترتينمنت ويكلي» عن الكثير من المديرين التنفيذيين لاستوديوهات قولهم إن ارتفاع كلفة الإنتاج جعلت كثيرا من النجوم يأخذون أجزاء كبيرة من أجورهم من العائد والمشاركة في الربح الذي قد لا يتحقق مطلقا إذا أخفق الفيلم في تحقيق عائدات في شبابيك التذاكر.
وكان نجم مثل كاري نجم فيلم مثل «بروس العظيم» من كبار المستفيدين من ارتفاع معدلات الرواتب في التسعينات التي وصل خلالها راتبه إلى حد 25 مليون دولار. ومع ذلك قالت المجلة ان أحدث أفلامه ذات الموازنات الكبيرة مثل «امرح مع ديك وجين» حقق بصعوبة 100 مليون دولار من مبيعات التذاكر المحلية تاركا نجوميته تفقد بريقها. وكاري ليس الوحيد في ذلك إذ إن كيدمان اعتبرت أيضا رهانا خطرا إلى حد ما بعد الاخفاق الذي مني به فيلماها «المسحورة» و«زوجات ستيبفورد» أمام شبابيك التذاكر ضمن أفلام أخرى حديثة.
كذلك فان طلب ويل فيريل أجرا قدره 20 مليون دولار أسهم في تشكيل قائمة المغامرة إلى حد ما بعد الإحباط التي منيت به أفلامه أمام شبابيك التذاكر كما اعتبر أجر أدي ميرفي وقدره 20 مليون دولار «مبالغا فيه للغاية».
إلا أن أجر توم هانكس وقدره 25 مليون دولار ترى المجلة انه يستحق كل بنس فيه لانه لايزال واحدا من أشهر الاسماء القابلة للصرف في العالم. ويقدر أجر جاك جيلينهال بما بين خمسة وسبعة ملايين دولار للفيلم وأجر راشيل ماك ادمز نحو ثلاثة ملايين إلى أربعة ملايين دولار وهي صفقات رابحة
العدد 1337 - الخميس 04 مايو 2006م الموافق 05 ربيع الثاني 1427هـ