قدم أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح إلى القمة الخليجية التشاورية التي عقدت السبت الماضي في الرياض ورقة تدعو لنزع فتيل أزمة الملف النووي الإيراني.

ونشرت صحيفة «القبس» الصادرة أمس مضمون الورقة، مشيرة إلى أنها تتضمن بعدين رئيسيين هما: البعد الأمني والبعد الاقتصادي والتنموي. وطالبت الورقة، في بعدها الأمني، بالسعي الحثيث لنزع فتيل أزمة الملف النووي الإيراني من خلال حث الأطراف على الحوار والتعاون وتعزيز إجراءات بناء الثقة وصوغ موقف سياسي مشترك إزاء هذه الأزمة. وأكدت الورقة ضرورة العمل على تحديد التداعيات الخطيرة التي ربما قد تنجم عن حدوث أسوأ الاحتمالات وسبل مواجهتها وتحصين دول المجلس من مخاطرها مع وضع خطة عمل وقائية لمواجهة احتمالات وقوع كارثة بيئية في مياه الخليج وطرح بدائل لضمان تدفق النفط الخليجي إلى الأسواق العالمية وتفعيل دعوة مجلس التعاون إلى إخلاء منطقة الخليج العربي من أسلحة الدمار الشامل.

ودعت الورقة إلى إعداد برنامج عمل موحد يسعى لعدم انزلاق العراق في أتون حرب أهلية قد يطال شررها دول المجلس وتحصين دول المجلس من أية انعكاسات طائفية قد تنجم من احتمال وقوع حرب أهلية.

كما دعت الورقة الأطراف الدولية الفاعلة والراعية لعملية السلام في الشرق الأوسط للاعتراف بالواقع الفلسطيني الجديد المتمثل في فوز حركة «حماس» وتشكيلها للحكومة وحثت جميع الأطراف ذات العلاقة بالالتزام بقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة وخريطة الطريق وبالمبادرة العربية للسلام.

وشددت الورقة على ضرورة تعزيز التعاون الأمني والاستخباراتي بين دول المجلس لمقاومة الإرهاب وإصدار القوانين العقابية الرادعة له.

الكويت تفرج عن متهمين بالتجسس لإيران

الكويت - أ ش أ

أفرجت الأجهزة المعنية في وزارة الدفاع الكويتية عن خمسة عسكريين دارت شكوك حول قيامهم بتصوير ورصد مواقع حساسة بحرية وجوية وبرية لصالح المخابرات الإيرانية.

ونقلت صحيفة «الوطن» الكويتية أمس عن مصادر وصفتها بأنها خاصة قولها انه تم الإفراج عن هؤلاء الخمسة عقب التحقيق معهم الذي اثبت عدم وجود ما يدينهم ولان أيا منهم لم يعترف بما نسب إليه من اتهامات. ولم تذكر الصحيفة جنسية هؤلاء العسكريين الخمسة ولا رتبهم ولا مكان عملهم