العدد 1342 - الثلثاء 09 مايو 2006م الموافق 10 ربيع الثاني 1427هـ

طيران الخليج تحقق نمواً في المؤشرات التجارية

أعلنت شركة طيران الخليج أمس عن تحقيق تطورات قوية في مؤشرات الأداء الأساسية خلال الربع الأول من العام الجاري، مع بدء العمل بالاستراتيجية القائمة على محطتين. وقالت الشركة انه خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري، ارتفع عامل المقاعد إلى 73 في المئة، الأمر الذي يعكس زيادة بنسبة 6,3 في المئة في حركة الركاب وزيادة قوية في حركة الحجاج، كما ارتفعت العائدات خلال الفترة ذاتها بنسبة 6,6 في المئة مقارنة مع العام الماضي.

وأظهرت حركة الركاب من مطار البحرين الدولي زيادة قدرها 24 في المئة مقارنة مع العام الماضي، فيما تم تسجيل زيادة بمقدار 20 في المئة في مطار السيب الدولي خلال الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام.

وتظهر الحجوزات المسبقة لشهر ابريل/ نيسان الماضي التأثير البالغ الذي أدت إليه هذه الاستراتيجية مع زيادة من عام إلى آخر بنسبة قدرها 40 في المئة في حركة ركاب شركة طيران الخليج في كلتا المحطتين.

وقدمت اللجنة التنفيذية العليا شرحاً موجزاً عن التقدم الذي أمكن إحرازه مع الخطة الاستراتيجية الجديدة التي حملت اسم «شركة طيران ذكية - عمل ناجح» والتي تمت الموافقة عليها من قبل المجلس في شهر فبراير/ شباط من العام الجاري من أجل إعادة تخصيص رأس المال للشركة وإعادة تجهيز أسطولها وتحديث منتجاتها وتجديد طائراتها الحالية والاستثمار في الكثير من جوانب عمل الشركة. والأهم من ذلك أنها تعتمد على تركيز الشركة للعمل من محطتين في كل من مملكة البحرين والعاصمة العمانية (مسقط).


طيران الخليج تعلن عن تحقيق نمو مهم في المؤشرات التجارية

مجلس الإدارة يراجع التقدم مع بدء العمل بالنموذج القائم على محطتين

المنامة - طيران الخليج

أعلنت شركة طيران الخليج أمس عن تحقيق تطورات قوية في مؤشرات الأداء الأساسية خلال الربع الأول من العام الجاري، مع بدء العمل بالاستراتيجية القائمة على محطتين. وقالت الشركة انه خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري، ارتفع عامل المقاعد إلى 73 في المئة، الأمر الذي يعكس زيادة بنسبة 6,3 في المئة في حركة الركاب وزيادة قوية في حركة الحجاج، كما ارتفعت العائدات خلال الفترة ذاتها بنسبة 6,6 في المئة مقارنة مع العام الماضي.

وأظهرت حركة الركاب من مطار البحرين الدولي زيادة قدرها 24 في المئة مقارنة مع العام الماضي، فيما تم تسجيل زيادة بمقدار 20 في المئة في مطار السيب الدولي خلال الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام.

وتظهر الحجوزات المسبقة لشهر ابريل/ نيسان الماضي التأثير البالغ الذي أدت إليه هذه الاستراتيجية مع زيادة من عام إلى آخر بنسبة قدرها 40 في المئة في حركة ركاب شركة طيران الخليج في كلتا المحطتين.

وقدمت اللجنة التنفيذية العليا شرحاً موجزاً عن التقدم الذي أمكن إحرازه مع الخطة الاستراتيجية الجديدة التي حملت اسم «شركة طيران ذكية - عمل ناجح» والتي تمت الموافقة عليها من قبل المجلس في شهر فبراير/ شباط من العام الجاري من أجل إعادة تخصيص رأس المال للشركة وإعادة تجهيز أسطولها وتحديث منتجاتها وتجديد طائراتها الحالية والاستثمار في الكثير من جوانب عمل الشركة. والأهم من ذلك أنها تعتمد على تركيز الشركة للعمل من محطتين في كل من مملكة البحرين والعاصمة العمانية (مسقط).

وقال الرئيس التنفيذي لشركة طيران الخليج جيمس هوغن: «إن التأثيرات الإيجابية الناجمة عن تحولنا إلى تبني نموذج العمل القائم على محطتين تبدو بشكل واضح في الوقت الحالي، ليس فقط فيما يتعلق بعدد الركاب والأداء الأقوى في محطتينا، وإنما من خلال أوجه الجدارة المحسّنة. وأعتقد جازماً أننا سنشهد أيضاً مستويات مهمة في تخفيض النفقات التي يمكن تحقيقها من خلال الحد من تعقيد العمليات خلال الأشهر القليلة المقبلة».

وأضاف هوغن «لا يمكن لنمو العائدات أن يسير بصورة متوازية مع الارتفاع المستمر في أسعار النفط، وحتى بعد فرض ضرائب الوقود المزمعة، إلا أننا لا نزال نواجه تأثيراً على النفقات يصل إلى 80 مليون دينار بحريني في العام .الجاري ولاتزال كلفة الوقود تمثل أعظم التحديات». وقال «على المستوى العالمي، يبدو جلياً أنه يتعيّن على هذه الصناعة اتخاذ إجراءات صارمة بطريقة متزايدة للتعامل مع هذه الكلف، ومن جانبنا سنقوم بدراسة الكثير من الخيارات لتخفيف هذه الخسائر. إننا نشهد في الوقت الحالي التطبيق المتزايد لضريبة الوقود في جميع الأسواق التي نعمل بها، وفي مناطق أخرى من العالم تقوم شركات الطيران بإلغاء الخطوط غير المربحة وتطوير الخطط وعدد الرحلات وتأجيل طلب الطائرات».

وأشار هوغن إلى تطور صفقة الصيانة مع شركة «إس آر تكنيكس» السويسرية وافتتاح مركز المحاكاة المعاصر الجديد التابع لشركة طيران الخليج في البحرين خلال شهر مارس/ آذار من العام الجاري، فضلاً عن إعادة تأهيل الأسطول. وقال: تجرى عملية العطاء الخاصة بإعادة هيكلة وتجهيز الأسطول في المرحلة النهائية، ونأمل توقيع مذكرة تفاهم لطلب مرحلي لشراء طائرات عريضة الجسم لتحل مكان تسع طائرات من طراز «بوينغ 767» خلال الأشهر القليلة المقبلة، وتجري في الوقت الحالي أيضاً عملية إعادة تجديد طائرات من طراز «أيرباص أيه 340». وسيؤدي تركيب أسرّة الأجواء في مقصورة الدرجة الأولى والأسرة القابلة للانبساط بالكامل في مقصورة درجة رجال الأعمال، أن يرفع مستوى طائراتنا إلى مستوى المعايير ذاتها التي فازت بالعديد من الجوائز مع طائرات «أيه 330»، وسيضمن ذلك تقديم الخدمات بطريقة مثالية إلى خطوطنا الممتازة.

واختتم هوغن: «تسهم طيران الخليج حالياً بدعم الناتج القومي البحريني في كل من مملكة البحرين وسلطنة عمان بنسب مهمة، وأعتقد أنه يمكننا تقديم المزيد من الإسهامات من خلال دعم الدولتين المالكتين. ومن خلال رؤيتهما والتزامهما كان بمقدورنا الوصول إلى مصاف أرقى عشر علامات تجارية بين شركات الطيران في العالم»

العدد 1342 - الثلثاء 09 مايو 2006م الموافق 10 ربيع الثاني 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً