خطف فريق التضامن درع بطولة الشباب لكرة اليد بعد فوزه الكبير والمستحق على شباب الدير بنتيجة 19/27 في المباراة الختامية للدورة الرباعية والتي أقيمت على صالة النادي الأهلي بالماحوز، وكان الشوط الأول قد انتهى تضامنيا أيضا 7/13.
وقدم التضامن مباراة رائعة وجاء فوزه الثالث في الدورة الرباعية مستحقا ليتوج لأول مرة بطلا للدوري بعد أن حقق الكأس في الموسم الماضي وجاءت المباراة نسبيا من طرف واحد كان فيها التضامن هو الأفضل والأنشط والأكثر جاهزية وعرف كيف يتعامل مع المباراة جيدا تألق من خلالها علي ميرزا وعلي يوسف والحارس أحمد القباط.
كان التضامن هو الأبرز في الشوط الأولى والأفضل قياسا بالأداء الرفيع الذي قدمه لاعبوه في الشقين الدفاعي والهجومي وخصوصا لاعبي المنتخب الوطني علي يوسف وعلي ميرزا اللذين برزا بشكل ملفت وقادا هجوم التضامن بفن مهارة، وكان سر تفوق التضامن في هذا الشوط هو الدفاع الصلب القوي المتماسك الذي ظهر به وبدا وكأن مدرب التضامن الكابتن إبراهيم عباس قد درس الدير جيدا وأعد الخطة المناسبة لإيقاف خطه الخلفي القوي الذي يقوده عبدالله علي وعلي زهير.
وأحسن التضامن إغلاقها عبر الثلاثي محمد وعلي ميرزا وأمجد يوسف، لينعكس ذلك على الهجوم الذي اعتمد على الاختراق أو التصويب من العمق لينهي التضامن الشوط بتفوق كبير وبفارق 6 أهداف (31/7).
وواصل التضامن اداءه القوي في الشوط الثاني ولم يعط الدير مجالا للعودة إلى المباراة وواصل دفاعه القوي في العمق الدفاعي على وجه الخصوص، بينما لم يتغير تكتيك الدير الهجومي وظل يبحث عن ثغرة ما ولكنه لم يجد منفذا ليواصل التضامن التقدم وليرفع الفارق إلى 10 أهداف مع الدقيقة 13 (11/21)، إلى أن انتهت المباراة بفوزه 19/27، أدار اللقاء توفيق عيسى ونادر البزاز.
توبلي يسرق الفوز من الأهلي
في المباراة الأول حقق توبلي فوزا صعبا في الدقائق الأخيرة على حساب الأهلي بنتيجة 30/31 بعد مباراة تسيدها الأهلي حتى آخر 3 دقائق من زمن المباراة وهو الوقت الذي سرق فيه توبلي المباراة بعد أن استغل ظروف الاستبعاد والإيقاف التي طالت الأهلي في آخر 10 دقائق.
وشهد الشوط الأول تفوقا أهلاويا واضحا وكان صاحب الأفضلية في غالبية الأوقات بدليل تقدمه في النتيجة طوال الشوط بفارق وصل إلى 5 أهداف أكثر من مرة عكس توبلي الذي لعب من دون تركيز ولا استراتيجية واضحة في الهجوم بالإضافة إلى دفاعه التي كان مفتوحا أمام لاعبي الأهلي الذي أنهى الشوط لصالحه وبفارق 6 أهداف (71/11).
وفي الشوط الثاني كان منتظرا أن يبدأه توبلي بشكل آخر ولكن الأهلي لم يعطه مجالا لذلك على رغم تقليص توبلي للفارق إلى 4 أهداف فقط إلا أن المشكلة الكبرى كانت في ضعف الدفاع لم يتحسن. وبدا أن الأهلي أصابه نوع من الارتخاء في الأداء، ليستغل ذلك توبلي خلال العشر الدقائق الأخيرة، إذ استفاد توبلي من طرد لاعب الأهلي علي خميس ثم جاء الدور على تميم عبدالله ليطرد هو الآخر وضعفت القوى الأهلاوية بعد ذلك واستغلها توبلي خير استغلال وتمكن من تقليص الفارق إلى 3 أهداف مع الدقيقة 27 (26/29) ثم تكالبت الظروف على الأهلي بإيقاف نجمه الأول علي حسين لمدة دقيقتين وضاع الأهلي من دونه وتمكن توبلي من الانقضاض على الأهلي والفوز في النهاية (30/31)، أدار اللقاء ميرزا سلمان وإبراهيم المدني
العدد 1346 - السبت 13 مايو 2006م الموافق 14 ربيع الثاني 1427هـ