تعرضت إحدى النساء مساء السبت الماضي إلى السرقة عندما كانت تتسوق في أحد المجمعات التجارية الواقعة في العاصمة (المنامة)، وذلك بعد أن تمكنت السارقة من الحصول على بطاقتها الائتمانية وصرف مبلغ ألف دينار من تلك البطاقة.

وتدل حيثيات السرقة على أن المجني عليها كانت تتسوق في أحد المجمعات التجارية الكائنة في العاصمة (المنامة)، وكانت المجني عليها عند منضدة دفع مبالغ بعض الملابس التي اشترتها من أحد المحلات، وبعد أن دفعت تلك المواطنة المبلغ عن طريق بطاقتها الائتمانية رجعت للمنزل. وفي اليوم التالي اتصل بها زوجها الذي كان في حال تذمر منها، إذ كان الأخير يوجه إليها اللوم بشراء حاجيات يزيد مبلغها عن الألف دينار في ليلة واحدة، فما كان من الزوجة إلا أن اندهشت من الأمر، ونفت أنها صرفت ذلك المبلغ، موضحة له أنها صرفت في تلك الليلة مبلغ 90 ديناراً فقط. وقالت المواطنة: انتابني الشك في أن بطاقتي الائتمانية قد سرقت، فقمت بالبحث عنها، إلا أنني لم أجدها، فعلمت أنها سرقت في الليلة التي كنت أتسوق فيها، وأوضحت أن السارقة قامت بشراء بعض الحلويات من أحد المحلات بقيمة 250 ديناراً وأن العامل الآسيوي في المحل أوضح أن السارقة كانت برفقتها طفلة صغيرة وأنهما كانتا تستقلان سيارة جيب حديثة من نوع لاندكروزر، وقد اشترت السارقة أيضاً بضاعة من محلات أخرى، ولفتت المجني عليها إلى أن كاميرات مراقبة المحلات التي قامت بالشراء منها مستخدمة البطاقة الائتمانية صورتها