قال ممثل شركة دار الخليج للهندسة التي وضعت تصاميم ومخططات تطوير سوق المنامة القديم آرا سيمنز: «أنه من المؤمل أن ينطلق مشروع تطوير السوق في نهاية يونيو/ حزيران المقبل»، مشيراً إلى أن العمل فيه سيشتمل على ثلاث مراحل، وهي إعادة تأهيل مبنى الحكومة القديم الواقع بالقرب من باب البحرين والذي يمتد عمره إلى أكثر من 50 عاماً، ودراسة واجهات المباني وتوظيفها بما يتناسب مع العمارة البحرينية، وإنشاء «بلازا» تتلاءم مع متطلبات السوق.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي نظمته وزارة شئون البلديات والزراعة بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة البحرين، في القاعة الرئيسية بمبنى الغرفة صباح أمس.
وذكر ممثل «دار الخليج»، أن شركته عندما قامت بدراسة المشروع، وجدت أن هناك أقساماً ممثلة في مبنى البريد ومركز الشرطة لها أهمية أثرية لذلك قسمت العمل على ثلاث مراحل، موضحاً أن «دار الخليج» ستراقب سير العمل في المشروع كما أنها ستأخذ دور الاستشاري بالنسبة إلى وزارة «البلديات» بعد أن اتفقت معها الأخيرة على ذلك.
إلى ذلك، لفت وكيل الوزارة لشئون البلديات بوزارة شئون البلديات والزراعة جمعة الكعبي، إلى أن التطوير يهدف إلى تحويل السوق إلى معلم تجاري وسياحي وتاريخي، وكذلك لتعزيز دور التنمية الاقتصادية في البحرين. وأضاف الكعبي «من أجل تحقيق المشروع على أرض الواقع، شكلت لجنة عليا ولجان أخرى فرعية لدراسة السوق من النواحي الفنية والاجتماعية والاقتصادية»، مبيناً أن اللجنة العليا سعت إلى التغلب على الصعوبات الفنية والاجتماعية، فتمكنت بالتعاون مع المجالس البلدية وتحديداً «بلدي المنامة» وغرفة تجارة وصناعة البحرين وضع التصورات حيز التنفيذ.
وأفاد وكيل «البلديات»، بأن الوزارة تسلمت الأسبوع الماضي العطاءات المقدمة من المقاولين، متمنياً خلال أسبوعين اختيار المقاول الأنسب منهم من الناحيتين المادية والفنية، لإنهاء المشروع خلال 18 شهراً.
المنامة - أحمد الصفار
قال ممثل شركة دار الخليج للهندسة التي وضعت تصاميم ومخططات تطوير سوق المنامة القديم آرا سيمنز: »أنه من المؤمل أن ينطلق مشروع تطوير السوق في نهاية يونيو/ حزيران المقبل«، مشيراً إلى أن العمل فيه سيشتمل على ثلاث مراحل، وهي إعادة تأهيل مبنى الحكومة القديم الواقع بالقرب من باب البحرين والذي يمتد عمره إلى أكثر من 50 عاماً، ودراسة واجهات المباني وتوظيفها بما يتناسب مع العمارة البحرينية، وإنشاء »بلازا« تتلاءم مع متطلبات السوق.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي نظمته وزارة شئون البلديات والزراعة بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة البحرين، في القاعة الرئيسية بمبنى الغرفة صباح أمس.
وذكر ممثل »دار الخليج«، أن شركته عندما قامت بدراسة المشروع، وجدت أن هناك أقساماً ممثلة في مبنى البريد ومركز الشرطة لها أهمية أثرية لذلك قسمت العمل على ثلاث مراحل، موضحاً أن »دار الخليج« ستراقب سير العمل في المشروع كما أنها ستأخذ دور الاستشاري بالنسبة إلى وزارة »البلديات« بعد أن اتفقت معها الأخيرة على ذلك.
إلى ذلك، لفت وكيل الوزارة لشئون البلديات بوزارة شئون البلديات والزراعة جمعة الكعبي، إلى أن التطوير يهدف إلى تحويل السوق إلى معلم تجاري وسياحي وتاريخي، وكذلك لتعزيز دور التنمية الاقتصادية في البحرين. وأضاف الكعبي »من أجل تحقيق المشروع على أرض الواقع، شكلت لجنة عليا ولجان أخرى فرعية لدراسة السوق من النواحي الفنية والاجتماعية والاقتصادية«، مبيناً أن اللجنة العليا سعت إلى التغلب على الصعوبات الفنية والاجتماعية، فتمكنت بالتعاون مع المجالس البلدية وتحديداً »بلدي المنامة« وغرفة تجارة وصناعة البحرين وضع التصورات حيز التنفيذ. وأفاد وكيل »البلديات«، بأن الوزارة تسلمت الأسبوع الماضي العطاءات المقدمة من المقاولين، متمنياً خلال أسبوعين اختيار المقاول الأنسب منهم من الناحيتين المادية والفنية، لإنهاء المشروع خلال 18 شهراً، على أن تشتمل المرحلة الأولى منه على تأهيل الواجهات المطلة على شارع باب البحرين حتى تقاطع شارع الشيخ عبدالله. وأكد الكعبي حرص اللجنة الفنية المتفرعة عن اللجنة العليا على أن يكون هناك تواصل بين أعضائها وتجار ورواد السوق، كما وضعت خطة توعوية متكاملة تتمثل في وضع اللافتات والبوسترات، لإطلاع رواد السوق على مراحل التنفيذ، منوهاً إلى أن الوزارة ستطلع تجار السوق على أية صعوبات تواجهها أثناء التنفيذ وأيضاً على حركة السير والمرور.
فيما تحدث الوكيل، عن تحرك اللجنة لإنشاء موقع إلكتروني خاص بتطوير السوق يمكن زيارته وإبداء أي ملاحظات أو اقتراحات من خلاله، والتنسيق مع شركة متخصصة لتسويق المشروع.
من جهته، ألمح رئيس لجنة تجارة التجزئة والسوق القديم بغرفة تجارة وصناعة البحرين جواد الحواج، إلى أن موضوع سوق المنامة طرح في لقاء تشاوري مع التجار العاملين فيه بتاريخ 21 يناير/ كانون الثاني 2002، وكان هذا الموضوع محور لقاءات أخرى كثيرة تبنتها اللجنة وعقد بالغرفة، من ضمنها لقاء عقد مع رئيس لجنة تطوير السوق الوزير علي الصالح. ورأى الحواج أن تطوير السوق، هو أحد الموضوعات المهمة التي تستأثر باهتمام الغرفة، من أجل إعادة إحياء السوق الذي كان له دور تاريخي في مسيرة الحركة التجارية في المملكة. مع رئيس لجن
العدد 1353 - السبت 20 مايو 2006م الموافق 21 ربيع الثاني 1427هـ