يقام معرض و مؤتمر الشرق الأوسط الثالث للقياس والأجهزة الدقيقة والأجهزة المختبرية في الفترة من 29 ولغاية 31 مايو/ أيار 2006 بمركز البحرين الدولي للمعارض على مساحة 3500 متر مربع تحت رعاية وزير الصناعة والتجارة حسن فخرو.
وقال الوكيل المساعد للمواصفات والمقاييس في وزارة الصناعة والتجارة أحمد بوبشيت: «يأتي هذا المعرض كخطوة مهمة وراء التغيرات والتطورات المتواصلة في التكنولوجيا المستخدمة في أجهزة القياس وما صاحبها من تطور في المواصفات واللوائح الفنية وطرق الاختبار والفحص والمعايرة جعل لعلم القياس (المترولوجيا) دوراً مهماً في شتى مجالات الحياة، إذ أصبح القياس ضرورة حتمية في كل المواقع ولكل الأغراض مما أوجد أجهزة للقياس تتفاوت فيها القياسات من حيث الدقة والحساسية». وأضاف، «يعتبر هذا المعرض المشروع الأساسي الذي ينمي الوعي بالمترولوجيا ويوفر إمكان التواصل بين مجموعة من الباحثين والفاعلين في هذا المجال بمختلف أقسامه وتفرعاته، يهدف المعرض إلى تسليط الضوء على آخر التطورات في علم القياس ووسائل تحقيق الانسجام والتماثل بالنسبة للمعايير الخاصة بالمقاييس في العالم».
وذكر، أن المعرض يهدف إلى تسليط الضوء على مدى تأثير المقاييس العالمية على قطاع الصناعة والتجارة في الشرق الأوسط ما يسهل استحداث نظام التسلسل الهرمي على المستويين الاقليمي والدولي.
وأكد مشاركة مجموعة من الشركات الرائدة في هذا المجال مثل شركة اميرسون سابروز منت و شركة فلوك ومجموعة شركات عبدالكريم «نيزك» وشركة يوكا جاوا وشركة مترل تولدو، إذ تأتي مشاركة هذه الشركات لتبادل الخبرات العملية والميدانية في هذا المجال والذي يساعد بدوره بتطوير مجال المواصفات والمقاييس والأجهزة الدقيقة في مملكة البحرين.
ضاحية السيف - عباس المغني
يقام معرض و مؤتمر الشرق الأوسط الثالث للقياس والأجهزة الدقيقة والأجهزة المختبرية في الفترة من 29 ولغاية 31 مايو/ أيار 2006 بمركز البحرين الدولي للمعارض على مساحة 3500 متر مربع تحت رعاية وزير الصناعة والتجارة حسن فخرو.
وقال الوكيل المساعد للمواصفات والمقاييس في وزارة الصناعة والتجارة أحمد بوبشيت: «يأتي هذا المعرض كخطوة مهمة وراء التغيرات والتطورات المتواصلة في التكنولوجيا المستخدمة في أجهزة القياس وما صاحبها من تطور في المواصفات واللوائح الفنية وطرق الاختبار والفحص والمعايرة جعل لعلم القياس (المترولوجيا) دوراً مهماً في شتى مجالات الحياة، إذ أصبح القياس ضرورة حتمية في كل المواقع ولكل الأغراض مما أوجد أجهزة للقياس تتفاوت فيها القياسات من حيث الدقة والحساسية».
وأضاف، «يعتبر هذا المعرض المشروع الأساسي الذي ينمي الوعي بالمترولوجيا ويوفر إمكان التواصل بين مجموعة من الباحثين والفاعلين في هذا المجال بمختلف أقسامه وتفرعاته، يهدف المعرض إلى تسليط الضوء على آخر التطورات في علم القياس ووسائل تحقيق الانسجام والتماثل بالنسبة للمعايير الخاصة بالمقاييس في العالم».
وذكر، أن المعرض يهدف إلى تسليط الضوء على مدى تأثير المقاييس العالمية على قطاع الصناعة والتجارة في الشرق الأوسط ما يسهل استحداث نظام التسلسل الهرمي على المستويين الاقليمي والدولي.
وأكد مشاركة مجموعة من الشركات الرائدة في هذا المجال مثل شركة اميرسون سابروز منت و شركة فلوك ومجموعة شركات عبدالكريم «نيزك» وشركة يوكا جاوا وشركة مترل تولدو، إذ تأتي مشاركة هذه الشركات لتبادل الخبرات العملية والميدانية في هذا المجال والذي يساعد بدوره بتطوير مجال المواصفات والمقاييس والأجهزة الدقيقة في مملكة البحرين والتي بدورها تفتح الباب للتطبيق والتدريب لجميع الدول المشاركة فيها، إذ يتناول هذا المؤتمر الثالث الكثير من المحاور الصناعية والقانونية التي يعرضها نخبة من الخبراء من مختلف المنظمات والمعاهد الدولية في علم القياس.
وأشار إلى أن المؤتمر يتناول الكثير من المحاور الصناعية والقانونية والتي يعرضها نخبة من الخبراء الذين يمثلون الكثير من المنظمات الدولية المشهورة في علم القياس من أبرزها المعهد الوطني للمواصفات و التكنولوجيا (NIST) والمنظمة الدولية للمترولوجيا القانونية (OIML) وهيئة التقييس الخليجية لدول مجلس التعاون و التي تطرح من خلال المحاضرات وورش العمل آخر ما توصلت إليه في مجال التقييس العالمي.
وأوضح أن من أهم المحاور التي يطرحها المؤتمر هي: مقاييس الأبعاد، المقاييس الطبية، مقاييس الكتل، مقاييس الحجوم، المقاييس الخاصة بالبيئة والسلامة، قياس العمليات الإنتاجية، وهندسة القياسات الدقيقة.
ورأى أهمية أن تتبنى كل المؤسسات والشركات الصناعية معايير عالمية ومقاسات دقيقة لجميع المنتجات والخدمات التي تقدمها لتتماشى ومتطلبات السوق العالمية إن هي أرادت تطوير تجارتها البينية والعالمية. ولذلك جاء تنظيم مثل هذا المؤتمر للوقوف على آخر التطورات على ساحة التقييس والتعرف إلى أحدث التقنيات المتوافرة في هذا المجال الذي يشهد تطورات متسارعة وتغييرات متلاحقة.
ومن جهته قالت مديرة المعارض والتسويق الخارجي في هيئة البحرين للمؤتمرات والمعارض ديبي ستانفورد: «يُعد معرض ومؤتمر الشرق الأوسط للمقاييس وأجهزة القياس والمختبرات 2006 أحد الإجراءات التي اتخذتها هيئة البحرين للمؤتمرات والمعارض لتعزيز التعاون ما بين الشركات في البحرين والشركات العالمية. ولن تساعد المعارض على غرار هذا المعرض على خلق الوعي العام بشأن المجالات ذات العلاقة فقط بل سيدعم أيضا رغبة البحرين في توطيد مكانتها في مجال التصنيع العالمي. وأكدت أن البحرين تشهد تطوراً مستمراً في إطار السعي الحثيث إلى تطوير إمكاناتها. وتمشياً مع هذا النهج، تشهد المملكة تحولا سريعا لكي تصبح قاعدة الخدمات التجارية ومركز التقنية للمنطقة بأسرها وبالتالي تعزيز جوهر المعارض التجارية والمؤتمرات الدولية. وذكرت إن الوعي بإمكانات قطاع المعارض والمؤتمرات يزداد انتشاراً في المنطقة، وكان مصدراً رئيسياً للاستقطاب الأعمال في الأجزاء الأخرى من العالم على مر السنين. وقالت: «يمكن القول إننا إذا كنا نعتزم مواكبة الأسواق والصناعات الدولية، فإنه سوف يتحتم علينا متابعة وتشجيع هذا الأسلوب العالمي للترويج لاستقطاب الشركات العالمية إلى المنطقة».
وأشارت إلى أن البحرين نجحت في تشكيل قائمة من الفعاليات الدولية المهمة، وتعتبر وزارة الصناعة والتجارة القوة الدافعة وراء مجموعة المعارض التجارية الدولية التي تم تنظيمها في السنوات الأخيرة.
ويُعد معرض ومؤتمر الشرق الأوسط للمقاييس وأجهزة القياس والمختبرات 2006 إنجازا آخر لتطوير قطاع المعارض والمؤتمرات ويساعد على الترويج للبحرين باعتبارها جهة المعارض الدولية لقطاع الأعمال الدولي في المنطقة.
وقدم الدعم لمعرض ومؤتمر الشرق الأوسط الثالث للقياس والأجهزة الدقيقة والأجهزة المختبرية شركة أرامكو السعودية وشركة ألمونيوم البحرين ألبا وشركة جيبك البحرين وشركة بناغاز وشركة اميرسون سابروزمنت وشركة يوكاجاوا للشرق الأوسط وشركة نفط البحرين بابكو
العدد 1353 - السبت 20 مايو 2006م الموافق 21 ربيع الثاني 1427هـ