كلف الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة مساء أمس الأمين العام لجبهة التحرير الوطني وزير الدولة وممثله الخاص عبدالعزيز بلخادم، بترؤس الحكومة الجزائرية خلفاً لرئيس الوزراء المستقيل أحمد أويحيى. وبحسب بيان لقصر المرادية فإن «رئيس الجمهورية قام بتعيين عبدالعزيز بلخادم رئيساً للحكومة».

وكانت الخطوة متوقعة على نطاق واسع قبل الانتخابات البرلمانية المقررة العام المقبل وبعدما تغيب أويحيى عن احتفالات رسمية لزعماء زائرين في الأيام الأخيرة.

بلخادم رئيساً للحكومة الجزائرية خلفاً لأويحيى

الرباط - المصطفى العسري

كلف الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة مساء أمس الأمين العام لجبهة التحرير الوطني، وزير الدولة وممثله الخاص عبدالعزيز بلخادم، بترؤس الحكومة الجزائرية خلفا لرئيس الوزراء المستقيل أحمد أويحيى. وبحسب بيان لقصر المرادية فإن «رئيس الجمهورية قام بتعيين عبدالعزيز بلخادم رئيسا للحكومة».

بلخادم وعقب مقابلته الرئيس بوتفليقة صرح بأن «فخامة الرئيس شرفني بثقته وكلفني بإدارة الطاقم الحكومي الذي سيأتي هذه الأيام بإذن الله، فبقدر ما أنا فخور بهذه الثقة بقدر ما أشعر بأن هذا التكليف ثقيل لأنه يجعلني أواصل مهمة سبقني إليها إخواني وأكيد أن من يليني بعد ذلك سيواصلها خدمة للوطن»، وأضاف أنه سيشرع فورا في مشاوراته آملا الانتهاء من ذلك في أقرب وقت ممكن. وكان الرئيس بوتفليقة استقبل في وقت سابق من يوم الأربعاء رئيس الحكومة أحمد أويحيى الذي قدم لرئيس الجمهورية استقالة حكومته. وقال بيان لرئاسة الجمهورية إن «الرئيس وافق على استقالة أويحيى وأشاد بالجهود التي بذلها في أداء المهمة التي أوكلت له».

وكان اتحاد رجال الأعمال الجزائريين أصدر بيانا ساندوا من خلاله رئيس الوزراء المنتظر استقالته أحمد أويحيى.

البيان الذي أطلق عليه «نداء الوفاء» دعا الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة إلى عدم قبول استقالة أويحيى من رئاسة الحكومة، مبررا تمسك رجال الأعمال ببقائه بالنتائج المهمة التي حققها وفريقه الحكومي منذ تعيينه، إذ تكفل بمعالجة وتسيير الكثير من الملفات الحساسة، معدداً 15 ملفاً من الملفات التي سيرها أويحيى بحنكة».

إلى ذلك، تبرأ رئيس حركة مجتمع السلم (حمس) أبوجرة سلطاني من الصراع الدائر بين جبهة التحرير الوطني (الأفالان) بقيادة عبدالعزيز بلخادم والتجمع الوطني الديمقراطي (الأرندي) بقيادة أويحيى. وذكر سلطاني بأنه «لا يعلم إذا كان رئيس الحكومة قد استقال أو أقيل، ولا يعلم سر اختفائه وغيابه عن مراسيم استقبال الزوار الرسميين