قال سكان صوماليون: إن فصيلين متناحرين مسئولين عن أسوأ المعارك في مقديشو على مدى أكثر من عشر سنوات قتلا خمسة أشخاص الليلة قبل الماضية بعد توقف استمر أسبوعاً في القتال.
وأصيب 12 بجروح في منطقة سيسي التي تمزقها الصراعات في مقديشو، إذ اشتبكت ميليشيا على صلة بمحاكم إسلامية مع مقاتلين مدعومين بائتلاف من زعماء الفصائل أعلن نفسه مكافحا للإرهاب. وجميع القتلى الجرحى من المدنيين.
ودار أحدث قتال بين الفصيلين منذ 17 مايو/ أيار الجاري خارج المدينة التي تمزقها الصراعات عندما هاجمت الميليشيا المدعومة بالمحاكم الشرعية قرية يسيطر عليها محمد دهيري العضو في الائتلاف وقتلت خمسة من رجاله.
وقال عضو الائتلاف علي نور «القتال بدأ نحو الساعة 11 صباحا في سيسي واستمر ساعتين... خمسة أشخاص قتلوا و12 أصيبوا بطلقات طائشة». وتقاتل الفصيلان في معارك ضارية قتل فيها أكثر من 250 شخصاً منذ فبراير/ شباط الماضي. ويرى المحللون القتال ذا الدوافع التجارية والسياسية باعتباره حرباً بالوكالة بين واشنطن ومتشددين إسلاميين. وقال نور: إن وقفا لإطلاق النار دعا إليه الشيوخ ونشطاء السلام واستمر أسبوعاً يبدو هشا الآن
العدد 1357 - الأربعاء 24 مايو 2006م الموافق 25 ربيع الثاني 1427هـ