العدد 3278 - الأحد 28 أغسطس 2011م الموافق 28 رمضان 1432هـ

«الأشغال»: تابعنا كل الطلبات التي تقدم بها البلدي بوعنق

قالت وزارة الأشغال تعليقاً على ما نشرته صحيفة «الوسط» في العدد (3276) الصادر يوم السبت 27 أغسطس/ آب 2011، تحت عنوان «بوعنق: أهالي قلالي يعانون من مشكلات المجاري منذ 3 أشهر»، إنه بحسب توجيهات وزير الأشغال عصام خلف، فقد تمت متابعة كل الطلبات التي تقدم بها عضو المجلس البلدي خالد بوعنق.

وبينت أنه «بالنسبة إلى الحفر الموجودة أمام المنازل نود التوضيح أنه توجد حفرة عميقة واحدة فقط في شارع قلالي وليست حفراً كما ذكر في الخبر، وذلك بسبب تعارض أعمال الحفر مع الخدمات الأخرى الجاري تنفيذها مسبقاً، ومن خلال التنسيق المستمر مع الجهات الخدمية الأخرى، فقد بدأ المقاول فعلاً ومنذ أيام قليلة بإكمال أعمال الحفر لوضع أنابيب كبيرة خاصة بالصرف الصحي وعلى عمق يتجاوز 6 أمتار، علماً أن العمل في حفرة بهذا العمق يحتاج إلى جهد مضاعف وأعمال أخرى مصاحبة لإنجاز المهمة. وهذا يوضح أن التنسيق والمتابعة مستمران من قبل المقاول والمهندس المعني بالمشروع، ولا صحة لما ورد في الخبر من تجاهلهما للمسئولية».

أما فيما يخص شفط المياه الجوفية لإنجاز العمل، فذكرت وزارة الأشغال أن «شفط المياه أو ضخها يتم من باطن الأرض، وهي أعمال تصاحب عادة أعمال إنشاء وبناء الشبكة العميقة الخاصة بمياه الأمطار، إذ يتم الحصول على تصريح شهري خاص من إدارة الصرف الصحي ليتم ضخ المياه في الموقع». واستدركت «لكن بتاريخ 11 أغسطس 2011 تم وكالعادة في مثل هذا العمل ضخ تلك المياه في شبكة الأمطار الموجودة بالموقع، إلا أن الشبكة لم تستقبل تلك المياه نظراً إلى وجود خلل بها في الجزء الواقع في المستوى المنخفض والمؤدي للبحر، وذلك من تأثير الأعمال المصاحبة في الموقع، ما أدى إلى فيضان المياه وتدفقها من الفتحات التي تقع في المستوى المنخفض والواقعة في شارع 13 بالقرب من أسواق المنتزه. وفي اليوم التالي من حدوث هذه المشكلة باشرت وزارة الأشغال ممثلة في إدارة الصرف الصحي حل المشكلة في المنطقة المذكورة من خلال تجفيف المياه باستعمال الصهاريج، علماً أن تلك المياه من باطن الأرض وليست مياه مجارٍ كما ذكر في الخبر». وفيما يتعلق بفتحات شبكة الصرف الصحي والخدمات الأخرى الواقعة في حرم الشارع في الجزء الذي تم تبليطه بطبقة واحدة، فلفتت إلى أنه «كان التنسيق جارياً مع الإدارات الخدمية الأخرى للتمكن من رصف الطبقة النهائية للأسفلت، إلا أن الوزارة تسلمت طلبات إضافية من هيئة الكهرباء والماء لوضع أنابيب بلاستيكية للاستعمال المستقبلي التي تجاوزت 140 موقعاً. وبناء عليه باشر المقاول بوضع أسفلت حول تلك الفتحات بشكل مؤقت حتى يتم تبليط الشوارع بالطبقة النهائية، والذي بدأ بإنجازه منذ يوم الأربعاء الموافق 24 أغسطس 2011».

وأكدت الوزارة أنه «بحسب توجيهات وزير الأشغال عصام خلف، فقد تمت متابعة كل الطلبات التي تقدم بها عضو المجلس البلدي خالد بوعنق

العدد 3278 - الأحد 28 أغسطس 2011م الموافق 28 رمضان 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً