أفادت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن مسئولين يعملون مع المجلس الوطني الانتقالي الليبي يبحثون إن كانت مدفوعات قام بها بنك سوسيتيه جنرال الفرنسي - في إطار علاقة عمل مع المؤسسة الليبية للاستثمار - قد آلت إلى شخصيات مقربة من نظام الزعيم المخلوع معمر القذافي.
وقالت الصحيفة أمس الأول الاثنين (5 سبتمبر/أيلول 2011) إن البنك دفع مبلغاً غير محدد إلى شركة لينادا المسجلة في بنما للمساعدة في هيكلة أداة استثمار بقيمة مليار دولار وتقديم المشورة بشأنها في 2008.
وقالت الصحيفة، إن دور لينادا غير واضح لكنها أضافت أن مشاركة الشركة كانت محل انتقاد من بعض المسئولين في الصندوق السيادي الليبي. ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق فوري من «سوسيتيه جنرال».
وقالت «وول ستريت جورنال"، إن البنك الفرنسي أحجم عن التعليق بشأن علاقته مع لينادا أو مع المؤسسة الليبية للاستثمار لكنه قال إنه "يعمل من حين إلى آخر مع وسطاء ماليين في بلدان لا يكون له فيها أطقم محلية».
وأضافت أن البنك أبلغها أن هؤلاء الوسطاء «يخضعون إلى مراجعة كاملة عن طريق إجراءاتنا لضمان الامتثال إلى اللوائح التنظيمية وبشفافية كاملة مع الزبائن»
العدد 3287 - الثلثاء 06 سبتمبر 2011م الموافق 07 شوال 1432هـ
 
			