أكد مستثمرون وأصحاب فنادق وقرى سياحية في شرم الشيخ، أن نسبة الإشغال الفندقي في المدينة وصلت إلى 75 في المئة، مقارنة بما كانت عليه في الوقت نفسه خلال العام الماضي، مع تزايد أعداد السيّاح في الشهرين الأخيرين.

وقال صاحب فنادق «سافوي» صاحب الأعمال المصري، عماد عزيز إن «نسبة إشغال أحد فنادقه تصل إلى 100 في المئة، وتصل نسبتها في فندق ثان إلى 85 في المئة، في حين تصل نسبة الثالث إلى 70 في المئة. والفندق الثالث مكون من فيلات ويصل ثمن إيجار الواحدة منها إلى 5 آلاف دولار في الليلة».

وأكد اهتمامه بالسياحة البريطانية؛ إذ يصل عدد النزلاء البريطانيين في فنادقه «الثلاثة نسبة تتجاوز الثلث بشكل دائم».

الحفاظ على الطاقم

وبشأن طريقة تعاملهم مع تراجع السياحية في شرم الشيخ قال مدير العلاقات العامة في الفندق، رامي رزق الله إنه «خلال الفترة التي شهدت تراجع السياحة حافظنا على الطاقم الذي لدينا في المجالات كافة. وعملنا على رفع كفاءاتهم فأقمنا الدورات التعليمية للغات إلى جانب استمرار التدريبات الفندقية والارتقاء بها».

وتختلف نسبة الإشغال الفندقي السياحي من فندق إلى آخر ومن مجموعة فندقية إلى أخرى. فلفت مدير مجموعة ألباتروس المكونة من خمس قرى سياحية وفندقية في شرم الشيخ التي يملكها صاحب الأعمال، المنتج السينمائي كامل أبوعلي، محمود رجب، إلى أن «نسبة الإشغالات وصلت إلى 99 في المئة خلال الثلاثة شهور السابقة».

أضاف «لكن هذه النسبة لا تشكل أساساً ثابتاً. فبالنسبة إلينا تشير الحجوزات إلى أن النسبة ستتراجع جداً من منتصف الشهر الجاري (سبتمبر) وحتى نهاية الشهر المقبل (أكتوبر) على أن تعود إلى التصاعد مع شهر نوفمبر/تشرين الثاني». وأشار إلى أن «60 إلى 70 في المئة من الحركة السياحية عادت إلى شرم الشيخ والمناطق السياحية الأخرى في سيناء. وقد تصل أيضاً إلى نسبة 75 في المئة. ويمكن لها مع نهاية العام أو العام المقبل (2012) أن تعود إلى نسبتها السابقة؛ بل وأن تزيد عما كانت عليه مع استكمال زيادة المرافق الفندقية».

وأوضح رجب أن «ارتفاع نسبة الإشغالات بالنسبة إليهم كمجموعة لا تعني أن هذه النسبة متوافرة لدى غالبية الفنادق والقرى السياحية، لأن طبيعة العلاقات وطبيعة العمل خارج مصر مع شركات التسويق السياحي تختلف في قدراتها على الجذب بين مجموعة وأخرى، وبالتالي تعكس نفسها على نسبة الإشغالات»