انخفض الذهب أكثر من 2 في المئة أمس الثلثاء (6 سبتمبر/أيلول 2011)؛ بعدما ارتفع في وقت سابق إلى مستوى قياسي بلغ 1920.30 دولاراً للأوقية (الأونصة) حين فاجأ البنك الوطني السويسري (المركزي) الأسواق بقرار ربط الفرنك باليورو لكبح صعود العملة.

وسجَّل الذهب 1887.20 دولاراً للأوقية؛ بعدما هبط إلى 1859.24 دولاراً.

وقال البنك الوطني السويسري، إنه سيضع حدّاً أدنى لسعر الصرف المستهدف عند 1.20 فرنك لليورو وسينفذ ذلك بشراء كميات غير محدودة من العملة الأجنبية.

وقال المدير في ساكسو بنك، أولي هانسن: «هذا أحد الأسباب التي أدَّت إلى مزيد من عمليات بيع الذهب. المشكلة هي أنه إذا تم ربط الفرنك السويسري فماذا سيتبقى لنا من ملاذات آمنة؛ لكن هذا يسبب بعض الذعر ونلحظ تنفيذ بعض (أوامر البيع)».

وارتفع عقد الذهب الأميركي الأكثر نشاطاً 2.5 في المئة إلى مستوى قياسي؛ مسجلاً 1923.1 دولاراً للأوقية (الأونصة) أمس الثلثاء مع بحث المستثمرين عن ملاذ آمن وسط مخاوف بشأن أزمة ديون متفاقمة في منطقة اليورو.

وارتفع السعر الفوري للذهب واحداً في المئة إلى أعلى مستوياته على الإطلاق مسجلا 1919.49 دولاراً