أعلن البنك الأهلي المتحد، توقيع اتفاقية مشتركة مع مؤسسة "جي بي مورغان لخدمات الخزانة" العالمية، تتولى الأخيرة بموجبها تقديم خدمات دعم عمليات الخزانة للبنك عبر نظام "التسويات المترابطة المستمرة" المعروف بنظام "سي إل إس"، وهو نظام يعد من أحدث الأنظمة المستخدمة عالمياً في تسوية معاملات الصرف الأجنبي.

ويتيح هذا النظام المتطور خفض المخاطر المتعلقة بمعاملات الصرف الأجنبي إلى أدنى حد ورفع درجة كفاءة عمليات الخزانة بصورة قصوى، وذلك في خطوة تندرج في إطار مبادرات البنك المستمرة لتوظيف أحدث النظم والتقنيات المتوافرة، وبالتعاون مع أشهر المؤسسات العالمية في مجالها بما يكفل أفضل كفاءة تشغيلية وتقليص المخاطر التي تنطوي عليها معاملات الصرف الأجنبي الضخمة.

وتعليقاً على هذه الخطوة، قال رئيس دائرة الخزانة لمجموعة البنك الأهلي المتحد، كريستوفر ويلموت: "يسعدنا التعاون مع هذه المؤسسة العالمية الرائدة سعياً إلى تعزيز كفاءة ودقة عملياتنا التشغيلية وبما يخدم أهدافنا في ضمان عملية انسيابية تتسم بالسرعة والدقة والبعد عن المخاطر والأخطاء، وخصوصاً في هذه المرحلة من مراحل عملنا التي تشهد توسعاً ملحوظاً في حجم عملياتنا كدائرة خزانة تنشط على امتداد أسواق المنطقة، ومستفيدين في ذلك من الخبرات والإمكانات التي تتمتع بها مؤسسة جي بي مورغان بوصفها مزوّداً عالمياً بهذا النوع من الأنظمة المتطورة".

من جانبه، قال رئيس دائرة الخزانة والأوراق المالية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مؤسسة جي بي مورغان، آصف رازا: "يتزايد الاهتمام عالمياً بالحد من مخاطر عمليات الصرف الأجنبي بحيث بات ذلك على سلّم أولويات المؤسسات المالية والمصرفية الدولية، وليصبح ما يزيد على 60 في المئة من حجم هذه المعاملات عالمياً يتم عبر هذا النظام المتطور. ويسعدنا أن يقع اختيار البنك الأهلي المتحد علينا لتوفير هذه الخدمة وذلك في إطار تعزيز التعاون الشامل الذي يجمع بين مؤسستينا"