بحث المجلس الأعلى للشئون الإسلامية خلال جلسته الاعتيادية أمس الثلثاء (6 سبتمبر/ أيلول 2011) خطة المجلس المستقبلية لبناء الجوامع بما يخدم الطائفتين الكريمتين، ويُبرز دور الجوامع الحضاري والتاريخي في المجتمع البحريني المسلم. كما بحث برنامج الدعم الذي يقدِّمه المجلس للمعاهد والحوزات والمراكز والمسابقات، إلى جانب دعم طلبة العلوم الشرعية، مؤكدًا عنايته بهذا المجال، لما له من مردودات إيجابية تنعكس على واقع المجتمع من خلال تفعيل دور المؤسسات الإسلامية وتكريس القيم الدينية النبيلة.
وتمت خلال الاجتماع مناقشة وضع دليل للسياسات المالية والإدارية بالمجلس، إذ لفت الأعضاء إلى أهمية إعداده ليكون مستندًا مهمًّا ورئيسًا لمشروعات المجلس وبرامجه وخططه، وكلَّف الأمانة العامة إعداد مسوَّدته وعرضها على المجلس في الجلسة المقبلة.
وخلال الاجتماع أشاد المجلس بمضامين كلمة عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بمناسبة العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، ودعا رئيس المجلس سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة لدى ترؤسه الاجتماع إلى اتخاذ الكلمة الملكية نهجًا ومنطلقًا لصون الثوابت الوطنية وحماية النسيج الاجتماعي، داعيًا العلماء والخطباء والأئمة والدعاة إلى ترسيخ مفاهيم الرفق والتسامح والأخوة النابعة من روح الدين الإسلامي الحنيف، ومؤكدًا ضرورة أن يبتعد الجميع عن خطابات التقسيم والتفريق والتمزيق لما في ذلك من ضرر بالغ تطال انعكاساته الجميع على حدٍّ سواء.
وفي سياق منفصل، تمنَّى المجلس النجاح للعملية الانتخابية التكميلية المقرر إجراؤها أواخر الشهر الجاري، حاثًّا المواطنين على القيام بدورهم المهم والاستفادة من حقهم الدستوري من خلال المشاركة الإيجابية في الانتخابات بإيصال الأكفأ والأصلح إلى قبة المجلس
العدد 3287 - الثلثاء 06 سبتمبر 2011م الموافق 07 شوال 1432هـ
