أكد الرئيس التنفيذي لبنك الأسرة عاطف الشبراوي أن المرأة تشكل نسبة نحو 70 في المئة من مستفيدي البنك. وأشار إلى أن البنك نفّذ الكثير من البرامج منذ افتتاحه في يناير/ كانون الثاني 2010، من أهمها: دعم المشاريع المتناهية الصغر، إذ تم تمويل أكثر من 410 مشروعات تنموية خلال عامه الأول.
وأعلن في لقاء مع وكالة أنباء البحرين (بنا) أمس (الأربعاء 14 سبتمبر/ أيلول 2011) أن «البنك قبل هذا العام حالات من السيدات المسجلات على قائمة المساعدات الاجتماعية، وبدأنا في تدقيق مشروعاتهن بشكل ناجح في بادرة فريدة في التعاون بين البنك ووزارة حقوق الإنسان والتنمية الاجتماعية، وستكون هناك برامج كثيرة من هذه النوعية في المستقبل».
وقال الشبراوي إن «البنك حصل مؤخرا, هذا الشهر, على موافقة المصرف المركزي على إطلاق عدد من المنتجات المالية الجديدة التي تلبي احتياجات المواطنين محدودي الدخل ومن الطبقة الوسطى، وهي: تمويل صغير لتغطية نفقات التعليم الجامعي والتدريب، وتمويل صغير لتغطية الاحتياجات الصحية الطارئة، وتمويل صغير لتحسين مستوى المعيشة، وتمويل صغير لتطوير السكن (ترميم أو تجديد أو توسع في البيوت)»، موضحاً أن هذه المنتوجات المالية ستوجه بشكل خاص إلى من يقوم على إدارة مشروع صغير من عملاء البنك ثم إلى الفئات الأكثر احتياجاً. كما لفت إلى وجود 4 برامج تمويلية لدى البنك، هي: برنامج «جرامين - بنك الأسرة»، وبرنامج تمويل المشاريع متناهية الصغر، وبرنامج تمويل المنظمات الأهلية، والخدمات غير المالية. وبين أنه سعيا من بنك الأسرة لتطوير منتجاته المالية الإسلامية لتغطية مختلف متطلبات وحاجيات عملائه، فإنه يستعد الآن لإطلاق باقة جديدة من المنتجات التي تمكنه من خدمة عملائه في مجالات البناء والصيانة، والتعليم والصحة وغيرها من خلال العقود الآتية: الاستصناع والاستصناع الموازي، الإجارة المنتهية بالتملك، إجارة المنافع. في حين ذكر أن بنك الأسرة يقدم لعملائه اليوم مجموعة من المنتجات المالية المطابقة للشريعة الإسلامية من خلال عقود المرابحة للآمر بالشراء والمضاربة والمرابحة التمويلية والتورق
العدد 3295 - الأربعاء 14 سبتمبر 2011م الموافق 16 شوال 1432هـ