ذكر وزير الطاقة عبدالحسين ميرزا بأن الأسبوع المقبل وتحديداً يوم 25 سبتمبر/ أيلول 2011 سيشهد انطلاق معرض ومؤتمر الشرق الأوسط السابع عشر للنفط الغاز (ميوس 2011) والذي يعد واحداً من أكبر الفعاليات النفطية حيث يتوقع مشاركة أكثر من (1800) من المسئولين الرسميين والمختصين في مجال الصناعة النفطية.
ويعقد هذا المعرض والمؤتمر تحت رعاية رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وسيتم افتتاح المعرض يوم 26 سبتمبر بمركز البحرين الدولي للمعارض... وينظم هذه الفعالية جمعية مهندسي البترول بالتعاون مع إدارة المعارض العربية وبدعم من الهيئة الوطنية للنفط والغاز والشركات النفطية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وأعرب عبدالحسين ميرزا في تصريح له بهذه المناسبة عن ترحيبه بانعقاد هذه الفعالية دورياً على أرض مملكة البحرين... وقال إن الهيئة الوطنية للنفط والغاز والشركات النفطية كافة سوف تسخر جهودها وإمكانياتها كافة لإنجاح هذه الدورة وخروجها بالمستوى المرجو، وخاصة أن انعقاد هذا المؤتمر والمعرض والحماس الكبير الذي أبدته الشركات العالمية للمشاركة يعطي مستوى الثقة في الأوضاع السائدة حالياً في مملكة البحرين بعد الأزمة الأخيرة التي مرت بها البلاد.
وأكد ميرزا أن هذا التجمع سيكون من أكبر التجمعات والمؤتمرات التي تستضيفها مملكة البحرين بعد تجاوز تداعيات الأزمة الأخيرة... ورفع وزير الطاقة في تصريح صحفي بهذه المناسبة أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان والامتنان لسمو رئيس الوزراء على تفضل سموه برعايته وافتتاحه للمعرض، وعلى الدعم والمساندة والمتابعة التي يحظى به المعرض من لدن سموه، ليصبح هذا المعرض والمؤتمر من أهم الفعاليات المتخصصة في شئون النفط الذي يقام في المنطقة بصفة دورية كل عامين، مشيداً الوزير بالجهود الكبيرة والواضحة التي تبذلها اللجنة المنظمة والجهات كافة التي أسهمت في التحضير والإعداد والترتيبات لهذا الحدث وهذه التظاهرة الاقتصادية المهمة ليظهر بالمستوى المشرف واللائق الذي يليق بمثل هذه الفعالية من حيث التنظيم الجيد والممتاز واختيار الأوراق العلمية والبحوث التي ستطرح وتناقش في المؤتمر وكذلك استقطابه للعديد من كبريات الشركات النفطية العالمية.
وقال وزير الطاقة في سياق تصريحه إن مؤتمر هذا العام سيشارك فيه أكثر من (1800) مشارك من بينهم الكثير والعديد من الخبراء والمختصين وأصحاب العلاقة والشأن الذين لاشك أنهم سيطرحون عدة مواضيع على جانب كبير من الأهمية من خلال 140 بحثاً وورقة عمل بحيث سيخرجون بنتائج وتوصيات طيبة تسهم في الارتقاء بالجوانب المتعلقة بقطاع النفط والغاز والقضايا المتصلة بهذا القطاع الحيوي الذي يدفع بعجلة التنمية المستدامة والاقتصاد في دول مجلس التعاون الخليجي بصفة خاصة ودول العالم الأخرى المنتجة والمستوردة للنفط بصفة عامة. كما ستشارك في المعرض أكثر من (450) شركة تعرض آخر منتجاتها في مجال صناعة النفط والغاز والخدمات المساندة.
ونوه بأهمية انعقاد معرض ومؤتمر الشرق الأوسط (ميوس) في مملكة البحرين والذي مضى على انعقاده 30 عاماً دون انقطاع وبصورة منتظمة كل سنتين، حتى أصبح من أهم المؤتمرات التي تستقطب وتجمع شمل العلماء والخبراء والاختصاصيين في صناعة النفط والغاز لعرض آخر منتجاتهم ومبتكراتهم التكنولوجية في مجال المسح والتنقيب والاستكشاف والصيانة، وكذلـك للتداول والنقاش بشأن آخـر المستجدات والتطورات
العدد 3301 - الثلثاء 20 سبتمبر 2011م الموافق 22 شوال 1432هـ