العدد 3301 - الثلثاء 20 سبتمبر 2011م الموافق 22 شوال 1432هـ

خام «برنت» يرتفع إلى 110.14 دولارات للبرميل

سعر سلة «أوبك» يهبط إلى 108.68

ارتفع سعر العقود الآجلة لخام «برنت» دولاراً واحداً إلى 110.14 دولارات للبرميل أمس الثلثاء (20 سبتمبر/أيلول 2011) منتعشاً إثر خسائر حادّة بعد استيعاب المخاوف بشأن الاقتصاد العالمي في الأسعار الحالية.

وارتفع «برنت» إلى 110.35 دولارات للبرميل وزاد 1.16 دولار إلى 110.34 دولارات للبرميل.

من جانبها، قالت منظمة «أوبك» أمس، إن سعر سلة خاماتها القياسية تراجع إلى 108.68 دولارات للبرميل أمس الأول الاثنين (19 سبتمبر 2011) من 110.69 دولارات للبرميل في الجلسة السابقة.

إلى ذلك قال الأمين العام لمنظمة «أوبك»، عبد الله البدري، أمس إن من المتوقع أن يظل الطلب على إمدادات نفط المنظمة مستقراً عند 30 مليون برميل يومياً حتى نهاية العام وأبدى قلقه بشأن مشكلات الديون الأوروبية.

وأبلغ البدري الصحافيين في دبي، أن الملاحظ حالياً هو انخفاض طفيف في الطلب بما لا يتجاوز 0.1 في المئة؛ ما لا يستدعي أي تحرك. لكن أزمة الديون الأوروبية تظل مبعث قلق رئيسياً بالنسبة إلى مستقبل الطلب على النفط.

وأوضح البدري «لدينا بواعث قلق بشأن الديون السيادية الأوروبية. يساورنا قلق شديد في هذا الشأن».

وسئل عن الإمدادات في السوق فور عودة الإنتاج الليبي فأجاب، «ستتقلص الحاجة إلى إمدادات النفط من منتجين آخرين». وقال، إن السوق ستضبط توازنها بشكل تلقائي.

وكانت السعودية وحلفاؤها الخليجيون في «أوبك» قد رفعوا إنتاجهم النفطي في يونيو/حزيران بعد فشلهم في إقناع سائر الدول الأعضاء بزيادة الإنتاج لتعويض توقف حقول النفط الليبية منذ فبراير/شباط.

وقال البدري، الذي ترأس المؤسسة الوطنية للنفط الليبية حتى 2006، إن الإنتاج الليبي يمكن أن يعود إلى مستويات ما قبل الحرب في نحو 15 شهراً. وكان الإنتاج الإجمالي قبل الحرب 1.6 مليون برميل يومياً.

وقال رداً على سؤال عن تخصيص حصة إنتاجية للعراق، إن الأمر يعتمد على حجم التقدم في إنتاج بغداد، مضيفاً أنه ربما يكون من المناسب التباحث في هذا الشأن بنهاية 2012.

من جانب آخر، كشف مسئول تنفيذي كبير بشركة بي.تي.تي، إن أكبر شركة طاقة تايلندية لم تفسخ أي عقود طويلة الأجل لشراء الغاز الطبيعي المسال من قطر أكبر بلد مصدر له في العالم.

وقال نائب الرئيس لقسم إمدادات الغاز المسال، تردكيات برومول، للصحافيين على هامش مؤتمر: «مازلنا نجري محادثات مع قطر للغاز وذلك لعقود للأجل الطويل (...) لكن لا أريد الخوض في تفاصيل. لم يحدث إلغاء».

وقال مسئولون تنفيذيون آخرون في «بي.تي.تي»، إن اتفاقاً لشراء مليون طن سنوياً من الغاز المسال من قطر قد ألغي بعد ارتفاع الأسعار في الآونة الأخيرة وإن الشركة وقعت عقوداً بديلة مع موردين اثنين.

وكان نائب الرئيس لأنشطة الغاز في الشركة، ويتشاي بورنكراتيوات، قد أبلغ الصحافيين في وقت سابق هذا الشهر أن بي.تي.تي تجري محادثات مع عدة موردين بشأن سعر الوقود وتعتزم استيراد 2.5 مليون طن بعد منتصف 2012 إلى 2014. لكن مسئولي «بي.تي.تي» أحجموا عن الإدلاء بتفاصيل عن الموردين.

وأضاف ويتشاي، في ذلك الحين «عندما تتغير الأوضاع يمكننا أن نلغي ذلك. لم نوقع سوى مذكرة تفاهم» مشيراً إلى الاتفاق الموقع بين «بي.تي.تي» وقطر في 2008

العدد 3301 - الثلثاء 20 سبتمبر 2011م الموافق 22 شوال 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً