انتقد الرئيس الأميركي باراك أوباما، مساء أمس الأول الاثنين (19 سبتمبر/أيلول 2011) خصومه الجمهوريين قائلاً، أمام مانحين للحزب الديموقراطي، إن المعارضة البرلمانية رفضت التعاون معه على رغم خطورة الأزمة الاقتصادية. وفي عشاء في بارك أفينيو، أحد أكبر الشوارع الفخمة في نيويورك، قال أوباما إنه كان يأمل عند تسلمه مهامه في العام 2009 أن «نكون متضامنين كأميركيين» لتخطي الأزمة.

وأضاف «لكن لم يكن لدينا شريك طوعي». وجاء كلامه أمام ستين شخصاً دفع كل منهم نحو 35800 دولار مساهمة للحزب الديموقراطي وحملته في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر/تشرين الثاني 2012؛ إذ سيترشح لولاية ثانية.

وبالنسبة إلى علاقاته مع الجمهوريين الذين سيطروا على مجلس النواب في يناير/كانون الثاني، أشار الرئيس إلى «بعض الخلافات المستعصية الحل».ويواجه أوباما في استطلاعات الرأي بطالة مرتفعة وصلت إلى 9.1 في المئة قبل 14 شهراً من الانتخابات الرئاسية.

ونظم العشاء مساء أمس الأول في منزل أحد المصرفيين. وسيبقى الرئيس في نيويورك حتى مساء الأربعاء للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، وسيعقد اجتماعات مغلقة مع بعض الرؤساء الأجانب