شدد نائب جلالة الملك ولي العهد سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة على أن «الحرية هي شرط أساسي من شروط تقدم المجتمعات وأن التركيز على الاهتمامات الوطنية والمصلحة العليا يؤسس لنظم إقليمية ودولية ناجحة»، منوها سموه إلى «ضرورة الاعتناء بما وراء العناوين العامة والنفاذ إلى عمق وجوهر القضايا بدقة وموضوعية».
وقال سمو ولي العهد: «إن العالم العربي والإسلامي يشهد نهضة فكرية تصبو إلى النمو والاستقرار وضمان الحرية الاقتصادية على أساس نجاح اقتصادي تقدم دائم في النمو».
وأضاف سموه لدى استقباله في قصر الرفاع أمس الثلثاء (20 سبتمبر/ أيلول 2011) وزير الخزانة الأميركي السابق البروفيسور لورنس سامرز، أن «تعميق الالتزام بالديمقراطية يشكل ضمانة للاستقرار الاقتصادي والاجتماعي ويعمل على حماية الإطار الثقافي القائم على التوافق والتنوع واحترام الآخر في هذه المرحلة».
واستعرض سموه عدداً من القضايا الوطنية والإقليمية والدولية.
وقدم الضيف عرضاً شاملاً عن التحديات والمتغيرات التي تواجه العالم في العقود القادمة والتي حددها بحسن إدارة الموارد الاقتصادية والبشرية وتأكيد استمرار النمو والاستفادة من الخبراء في إدارة المشاريع الدولية الكبرى بنجاح وإدارة التحولات
العدد 3301 - الثلثاء 20 سبتمبر 2011م الموافق 22 شوال 1432هـ
نناشد ولي العهد النظر في رسالة الفصل لموظفي البورصة