العدد 3304 - الجمعة 23 سبتمبر 2011م الموافق 25 شوال 1432هـ

تركيا تعترض سفينة سورية وتعلن حظرا على الأسلحة

قال رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان ان بلاده ضبطت سفينة ترفع العلم السوري وستعترض أي شحنة أسلحة ردا على الحملة الدامية التي تمارس ضد المحتجين المعارضين للحكومة.
وقال أردوغان وهو يتحدث الى الصحفيين في نيويورك مساء أمس الجمعة حيث حضر اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة ان تركيا أوقفت سفينة ترفع العلم السوري في بحر مرمرة حسبما أوردت وكالة أنباء الاناضول.
ولم يذكر أردوغان متى تم اعتراض السفينة أو ما اذا كان عثر على أي أسلحة على متنها. ونقلت وكالة الاناضول عنه قوله "لقد اتخذنا قرارا بالفعل لايقاف ومنع أي مركبة تحمل أي نوع من الاسلحة الى سوريا. وأبلغناهم بقرارنا وتبادلناه مع الدول المجاورة."
وأضاف "وكما تذكرون قمنا باعتراض (سفينة) في وقت سابق في بحر مرمرة. اذا كانت هناك طائرات تحمل اسلحة أو شحنات مماثلة بطريق البر فاننا سنوقفها ونصادرها مثلما فعلنا في السابق."
واعترضت السلطات التركية في اغسطس اب شحنة أسلحة من ايران لسوريا. وفي مارس اذار أبلغت تركيا مجلس الامن التابع للامم المتحدة بأنها ضبطت أسلحة كانت ايران تحاول تصديرها في خرق لحظر الاسلحة فرضته الامم المتحدة. وبعد فترة طويلة من الاحتفاظ بعلاقات وثيقة مع جارتها تبنت تركيا موقفا أشد نحو الرئيس السوري بشار الاسد وحثته على انهاء الحملة العسكرية ضد الانتفاضة الشعبية وبدء الاصلاحات الديمقراطية.
وقال أردوغان يوم الاربعاء ان تركيا علقت محادثات مع سوريا وانها قد تفرض عقوبات على دمشق. وأظهرت احصائيات تركية ان حجم التجارة بين تركيا وسوريا بلغ 2.5 مليار دولار في عام 2010 ارتفاعا من 500 مليون دولار في عام 2004 .
ووصلت استثمارات شركات تركية في سوريا الى 260 مليون دولار. ودفعت محاولة الاسد القضاء على المعارضة من خلال مهاجمة المناطق المضطربة بقوات ودبابات الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي الى تصعيد العقوبات الاقتصادية تدريجيا ضد القيادة في دمشق.
ولم تشر تركيا التي كانت الشريك التجاري الرئيسي لسوريا الى نوع العقوبات التي قد تفرضها على سوريا لكن مسؤولين أتراكا قالوا انهم سيستهدفون الحكومة وليس الشعب السوري.
وقال وزير الطاقة تانر يلدز في الاسبوع الماضي ان تركيا ستواصل تقديم امدادات الطاقة لسوريا. ولم يصل أردوغان الى حد مطالبة الاسد بالتنحي.
 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 12 | 5:06 م

      تركيا

      إعتراض السفن التركية للسفن السورية هذا بأمر من أمريكا ، فموافقة أمريكا على بيع الطائرات بدون طيار لتركيا ليس بدون ثمن وهذا أحد الشروط، منها ضرب السفن المتجهة لسوريا وكذلك تحسين علاقات تاركيا بالكيان الصهيوني. إذن أنتم المنافقون أيها الأترك.

    • البوحمود | 2:14 م

      مول عاد

      مول عاد يعنى مسكت الفار من ذيلة يا زعم

    • زائر 9 | 11:51 ص

      النظام التركي قد يكون من اكبر الاخطار التي تهدد نهوض الامة العربية

      ينبغي الحذر من هذا النظام العميل
      فكل المسرحيات التي عرضها علينا بعدائه لاسرائيل كانت مرسومة مسبقا من قبل امريكا والنظام الصهيوني للسيطرة على المنطقة وتقزيمها.

    • زائر 7 | 11:22 ص

      ملينا بس

      ملينا من التمثيل بين تركيا واسرائيل فالكل يعرف ان العلاقات من وراء الستار قويه ومثلا الطائرات بدون طيار التي تتسلمها تركيا من امريكا لا يمكن ان يحصل عليها الا الحليف بس المشكله ان في غياهب هالتمثيل في ضحايا تقع لانهم كمبارس لا يعلم دوره ويظن انه يسوي خير

    • زائر 6 | 9:41 ص

      كنت معجبة برئيس الوزراء التركي رجب طيب أروغان و مواقفه ولكنه للأسف خيب الآمال ... ام محمود

      بعد زيارته لكل من مصر وتونس وليبيا عرفنا انه أصابه مرض جنون العظمة الذي لا شفاء له والآن يحسب نفسه انه المسئول عن السفن والطائرات التي تحمل السلاح لدول معينة مثل سوريا وايران ويعترض طريقها ويقوم بتفتيشها وانه سيقوم بمراقبة البحر والبر والجو وفي الوقت نفسه يتغاضى عن عشرات السفن والطائرات التي تحمل الأسلحة الممنوعة لدول الأعداء
      .. لقد خيبت الظن عندما قمت بمصافحة هيلاري التي
      توهم العالم انها تقوم بمكافحة الارهاب والزعماء الديكتاتورين
      وفي الحقيقة ان امريكا هي
      ام الارهاب
      و راعيه الحكام المستبدين

    • زائر 5 | 9:30 ص

      اين الاراضي السوريه

      الافضل عليه وعلى تركيا ان تعيد اراضي سوريا, وان يترك الشان السوري لاهلها ويقف مسرحياته مع الصهاينة, واذا كان خلف ذلك فليقطع العلاقه مع اسياده الصهائنه

    • زائر 4 | 8:49 ص

      اسمع اقول لك

      لا تطلع فيها يا رئيس تركيا ويا رئيس حكومة تركيا....والايام ستببت انكم رغم ديمقراطيتكم التي نشيد بها انها خطوة قدمتكم للأمام مئة خطوة او لنقول قدمتكم 30 سنة عن دول الخليج لكني اراكم تطمعون في التسلط على دول الجوار.....انصحكم بلعب دور ايجابي خدمة لشعوب المنطقة وليس خدمة لامريكا لانها لن تنفعكم في النهاية

    • زائر 3 | 8:23 ص

      رجل فى زمن عز فيه الرجال

      على راسى تركيا و رئيس وزرائها ....نعم الرجل , قول و فعل .

    • زائر 2 | 7:17 ص

      شكرا لتركيا

      يا ريت تركيا كانت صوبنا في الخليج

    • زائر 1 | 6:49 ص

      اوباما تركيا

      مسكين يبي يسوي روحه اوباما ويبي يطلع على الساحة

اقرأ ايضاً