أعربت دولة الإمارات العربية المتحدة عن دعمها ووقوفها مع مملكة البحرين وأهمية استتباب الأمن والاستقرار فيها وتثمينها للجهود الخيرة التي بذلها عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة من أجل تعزيز الحوار الوطني بين كل أطياف المجتمع البحريني وحماية السلم الأهلي والوحدة الوطنية.
جاء ذلك في البيان الذي ألقاه وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة مساء أمس الإثنين (22 سبتمبر/ أيلول 2011) والذي ذكر فيه "أن دولة الإمارات العربية المتحدة تابعت بقلق كبير ما حدث في مملكة البحرين، وهو ما تسبب في الإساءة الى أمنها واستقرارها، وأننا في الوقت الذي نقدم فيه كل الدعم والمساندة لحكومة مملكة البحرين نستنكر أي تدخل في شئونها، كما ستعمل دولة الإمارات في إطار العمل المشترك لمجلس التعاون لدول الخليج العربية على مواصلة دعمها ومساندتها للجهود الخيرة التي بذلها العاهل البحريني حمد بن عيسى آل خليفة من أجل تعزيز الحوار الوطني بين كل أطياف المجتمع البحريني، وذلك حفاظا على الأمن والاستقرار في المملكة وحماية للسلم الأهلي وتعزيزا للوحدة الوطنية ومواصلة لطريق الإصلاح والتقدم بما يحقق آمال وتطلعات كافة أبناء شعب البحرين. وتشيد دولة الإمارات بالإجراءات التي اتخذتها حكومة البحرين لتوفير مناخ مناسب للحوار، وإنشاء لجنة تحقيق في أحداث العنف التي وقعت في البلاد، وإطلاق سراح المعتقلين".
كما أكد أن "سيادة مملكة البحرين وأمنها ووحدة أراضيها، جزء لا يتجزأ من مسألة أمن واستقرار مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ويدخل في إطار مسئوليات المجلس التي يضطلع بها في المنطقة، والذي يحرص كل أعضائه على ترسيخ علاقات حسن الجوار مع كل الدول، على أساس مبادئ القانون الدولي والمواثيق الدولية الأخرى".
خطوات اساسية
نتطلع الى عدم التمييز بين المواطنين كخطوة اساسية للاصلاح والاستقرار بصراحة التمييز واضح ولايمكن لاحد منصف ينكر ذلك
دعواتنا للبحرين بالتقدم والاستقرار
ام عمر