العدد 3309 - الأربعاء 28 سبتمبر 2011م الموافق 29 شوال 1432هـ

فخرو يفتتح توسعة مصنع العليان كمبرلي - كلارك

باستثمارات تبلغ 56 مليون دولار

افتتح وزير التجارة والصناعة، حسن فخرو، توسعة في مصنع العليان كمبرلي - كلارك في البحرين، والذي ينتج المحام الورقية، والتي ستضاعف الطاقة الإنتاجية للشركة ثلاث مرات إلى 45 ألف طن سنوياً، باستثمارات تصل إلى 56 مليون دولار.

وقال مسئولون، إن التوسعة في مصنع البحرين وكذلك الدمام في المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية ستساهم في تخفيف اعتماد الشركة على «طرف ثالث من لفائف الصلب، وتمكينها من تلبية احتياجات الزبائن والمستهلكين لماركات المناديل الورقية مثل كلينكس وفيفا».

ويقدر أن سوق المناديل الورقية في دول الخليج العربية الست تبلغ قيمتها الإجمالية نحو 300 مليون دولار، في حين تحصل الشركة على حصة في السوق المزدهرة تبلغ نحو 20 في المئة، وقال بيان رسمي من الشركة إن التوسعة ستشمل مصنعها في البحرين، «فضلاً عن تحسين الخدمات اللوجستية في مصنعها بالدمام».

وأضاف «من المتوقع أن يساهم الاستثمار الأخير لشركة كمبرلي - كلارك في مصنعيها في عسكر والدمام على زيادة الطاقة الإنتاجية ثلاث أضعاف؛ فضلاً عن تمكين الشركة من تحسين جودة منتجاتها الورقية التي يتم إنتاجها في المصنعين ... بالإضافة إلى أن هذا الاستثمار يؤكد التزام الشركة الدائم بزيادة حصتها في الأسواق وتعزيز عائداتها، ودعم عمليات توسيع نشاطها في المنطقة».

والشركة، التي تنتج في الوقت الحاضر 14 ألف طن من المحارم الورقية، مملوكة بنسبة 51 في المئة إلى شركة العليان السعودية، و49 في المئة إلى كمبرلي - كلارك. وتم افتتاح المصنع في البحرين في العام 1994.

وقال البيان إن المصنع «لن يقتصر على توفير المواد اللازمة لعمليات تصنيع المحارم الورقية في المملكة العربية السعودية فحسب؛ بل سيقوم أيضاً بتصدير الألياف الصلبة للمحارم الورقية إلى منطقة الخليج وخارجها».

وقد بيّن فخرو أن هذا النوع من المشاريع يترك أثراً كبيراً على اقتصاد البحرين، ويساهم في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى المملكة.

وأفاد بأن مملكة البحرين ماضية وبقوة في تعزيز الاعمال التجارية، وأثبت المستثمرين والمستهلكين ثقتهم في ذلك، وأن قوة العمل الجديدة الناشئة حتى الآن في العام 2011 تشكل دليلاً واضحاً على استمرار ثقة المستثمرين الدوليين في الاقتصاد البحريني بصفتها قاعدة قوية لكافة الانشطة والاعمال الاستثمارية في المنطقة .

كما أوضح بأن البحرين ركزت جهودها منذ عقود على خلق بيئة تجارية وصناعية وبنية تحتية مواتية «وهي مدعومة اليوم بمحفظة صناعية متنوعة والتي تعتبر شركة العليان كمبرلي كلارك مساهماً مهماً فيها، باعتبارها صناعة كاملة في البحرين؛ إذ ساهمت بنحو 17 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي وبنحو 50 في المئة في السنوات الخمس الماضية».

وأضاف في كلمة أثناء حفل الافتتاح «نتوقع على مدى السنوات المقبلة أن نرى استمرار النمو الذي سيتجاوز الاقتصادات المتقدمة، وهذا النمو سيتخلله مبلغ يزيد على 20 مليار دولار استثمارات في قطاع الطاقة في البحرين على مدى العقدين المقبلين». كما أن بناء جسر قطر والبحرين سيعطي دفعة كبيرة لمكانة البحرين باعتبارها قاعدة للاستثمارات الأجنبية المباشرة في المنطقة».

وأوضح أن سياسة وزارة الصناعة والتجارة راسخة لاعتقادها بأن التصنيع مهم لتعزيز النمو الاقتصادي والتنموي «وأن العنصر الأساسي في تلك السياسة هو جعل المزيد من الأراضي الصناعية متاحة للمشاريع المستقبلية لدعم الطلب المتنامي ودعم الصناعة التحويلية لبلوغ أعلى مستويات الابتكار والإنتاجية والمواصلة في تحسين جاذبية البلاد كوطن للاستمثار الأجنبي المباشر».

من ناحية أخرى، كشف الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية، الذي يشرف على السياسات الاقتصادية في البحرين، الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة، أن وفداً تجارياً سيزور الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة الأسبوع المقبل.

وأبلغ الصحافيين على هامش حفل الافتتاح «الأسبوع المقبل سنكون في الولايات المتحدة الأميركية وبعدها في المملكة المتحدة. وفي شهر نوفمبر/تشرين الثاني ستكون هناك جولة في إيطاليا وفرنسا وألمانيا، والجولة جاءت رغبة من غرفة تجارة وصناعة البحرين، ونحن نساعد القطاع الخاص ونوفر الدعم والسند له». وأضاف «نأميل أن يتم توقيع بعض الاتفاقيات في مختلف المجالات».

وردّ على سؤال عن خطط المجلس المستقبلية، الذي يرأسه ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، قال الشيخ محمد «كفاية خطط. نريد التنفيذ»

العدد 3309 - الأربعاء 28 سبتمبر 2011م الموافق 29 شوال 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً