أكد المترشح عن الدائرة الأولى في المحافظة الوسطى أسامة الخاجة عزمه طرح جملة من القضايا التي مازال يعاني منها أهالي قرية وخليج توبلي، والتي تشمل إيجاد حلول حثيثة لمعاناتهم جراء غياب الآلية الحقيقية لقضية استملاك أراضٍ تضمن لهم بناء وحدات سكنية أسوة بباقي المناطق، فضلاً عن غياب الرقابة عن الخطر الحاصل في الخليج جراء التلوث مع التركيز على مسألة غياب كفاءة محطة توبلي لمعالجة الصرف الصحي الذي لايزال هو الآخر يستقبل وخصوصاً في فصل الشتاء مياهاً تفوق قدرته الاستيعابية، ما تسبب في نشوء مستنقعات مائية كبيرة لا تخلو من روائح كريهة علاوة على تسببها في أمراض كثيرة تصيب الجهاز التنفسي.
وذكر أن المنطقتين تعانيان من نقص شديد في الخدمات العامة، والتي تشمل غياب إستراتيجية واضحة تقوم على إعادة تأهيل خليج توبلي الذي أصبح مرتعاً لنفايات المصانع دون أدنى مراقبة من الجهات المختصة ما عرض الكائنات البحرية لخطر الموت.
وعن أهم الأطروحات التي يعتزم تقديمها لدرء الخطر المتواصل على الخليج، أكد الخاجة أنه سيسعى لجذب الطرف المسئول عن تفاقم مشكلة الخليج وهما وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني والهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية، لضمان إجراء تخطيط عام لدفان الأراضي السفلى للساحل تمهيداً لإعادة تأهيلها لتصبح واجهة بحرية «كورنيش» ومشروعاً عائلياً ترفيهياً متكاملاً لخدمة أهالي المنطقة إلى جانب تحقيق بيئة بحرية نظيفة للكائنات البحرية.
وأشار إلى أن المشروع قامت بطرحه وزارة «البلديات» ولكن يبقى تنفيذه مجهولاً وخصوصاً أن هناك توجيهات من القيادة لتعزيز التنمية الحضرية المستدامة في مختلف المناطق وفقاً لمعطيات الرؤية الاقتصادية 2030، لما تضمنه من استراتيجيات تنموية تهدف إلى تحقيق رفاهية الأجيال الحالية والمستقبلية، ومنها إستراتيجية تطوير وتنمية السواحل العامة حتى تكون واجهات بحرية حضرية مفتوحة تخدم جميع المواطنين.
من جانب آخر، تطرق الخاجة إلى غياب كفاءة محطة توبلي لمعالجة الصرف الصحي وخصوصاً في فصل الشتاء، إذ تستقبل مياهاً تفوق قدرتها الاستيعابية ما يتسبب في حدوث مستنقعات مائية كبيرة في مواقع قريبة من المحطة، ووضع أهالي القرية في الكثير من الصعوبات بسبب خروج المياه الملوثة التي لا تخلو من روائح كريهة علاوة على تسببها في أمراض كثيرة تصيب الجهاز التنفسي، ناهيك عن باقي المعضلات التي لا حصر لها، مستشهداً بحديث مواطنين التقوا به أن عن انبعاثات الروائح النتنة من مياه الأمطار المخلوطة بمياه المجاري التي كان مقرراً معالجتها في المحطة، ثم ضخها في بحر خليج توبلي، في الوقت الذي غاب دور وزارة الصحة والهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية في متابعة المشكلة وتعقيم المنطقة بشكل دقيق، لتلافي انتشار الحشرات والأمراض لاحقاً.
وبين الخاجة أن المواطنين أشاروا إلى تخصيص وزارة الأشغال عدداً كبيراً من صهاريج شفط المياه برفقة طاقم متفرغ لمتابعة عملية شفط المياه من المنطقة، في الوقت الذي عجزت فيه حتى في بعض الأحيان عن شفط كل مياه التسربات نظراً للقدر الكبير المتسرب منها.
وبهذا الصدد، أكد الخاجة في برنامجه الانتخابي على مسألة طرح الحلول الحثيثة نحو معالجة مشكلة المحطة للسعي نحو تلبية احتياجات الأهالي وفقاً للرؤية والتصورات الموضوعة، بما يضمن توفير أفضل الخدمات للجميع، مشيراً إلى أن وزارة الأشغال مازالت تجري مشكورة تنفيذ المشروعات العاجلة والطارئة عليها على المدى القريب عموماً.
وكان الخاجة أكد خلال افتتاحه مقره الانتخابي السبت الماضي أن أولى أطروحات برنامجه الانتخابي هي وضع الحلول المثلى لحلحلة الملف الإسكان الذي يؤرق الجميع، وخصوصاً فيما يتعلق بمجمل المشروعات المتعلقة بمدينة عيسى وتحديداً مشروع توبلي الإسكاني الذي مازال ينتظر استملاك الأراضي، تمهيداً للبدء به، إذ وضع هذه القضية نصب عينيه
العدد 3309 - الأربعاء 28 سبتمبر 2011م الموافق 29 شوال 1432هـ
عبارة غير موفقة
((وخصوصاً فيما يتعلق بمجمل المشروعات المتعلقة بمدينة عيسى ))
إنت لو فزت راح تكون نائب عن : توبلي و ضواحيها - جدعلي - جرداب - سند - الناصفة - مدينة عيسى ( المنطقة الخامسة و السابعة و التاسعة )
يعني ما لك شغل بمدينة عيسى إلا بهالمجمع ( 816) ، فلا تتدخل في شؤون باقي مناطق مدينة عيسى و لا تبخس حق باقي المناطق إللي في دائرتك و تستثنيهم من كلمة خصوصاً .
الشوارع ....
اهم شي نبي تعديل جميع الشوارع التي في قرية الكورة وتوبلي ولك جزيل الشكر والعرفان