العدد 3328 - الإثنين 17 أكتوبر 2011م الموافق 19 ذي القعدة 1432هـ

ثوار ليبيا يعلنون «تحرير» بني وليد بالكامل

أعلن قائد عسكري في قوات النظام الليبي الجديد أمس الإثنين (17 أكتوبر/ تشرين الأول 2011) أن مدينة بني وليد أحد آخر معاقل الزعيم الليبي المتواري، معمر القذافي «تحررت بالكامل». وقال قائد لواء الزليتن (شمال شرق بني وليد) سيف اللاسي الذي شارك في الهجوم على بني وليد، إن المدينة «تحررت بالكامل والطريق أصبحت الآن مفتوحة شرقاً باتجاه سرت وجنوباً باتجاه سبها وغرباً باتجاه طرابلس». وأكد أنه تم اعتقال «ما لا يقل عن عشرين من المرتزقة».


أقرباء مسئولين من نظام القذافي يهربون من سرت

ثوار ليبيا يعلنون «تحرير» بني وليد بالكامل

بني وليد - أ ف ب

أعلن قائد عسكري في قوات النظام الليبي الجديد لوكالة «فرانس برس» أمس الإثنين (17 أكتوبر/ تشرين الأول 2011) أن مدينة بني وليد أحد آخر معاقل الزعيم الليبي المتواري، معمر القذافي والواقعة على بعد 170 كيلومتراً إلى جنوب شرق طرابلس «تحررت بالكامل».

وقال قائد لواء الزليتن (شمال شرق بني وليد) سيف اللاسي الذي شارك في الهجوم على بني وليد، إن المدينة «تحررت بالكامل والطريق أصبحت الآن مفتوحة شرقاً باتجاه سرت وجنوباً باتجاه سبها وغرباً باتجاه طرابلس». وأكد أنه تم اعتقال «مالا يقل عن عشرين من المرتزقة».

وكان قائد آخر هو رئيس غرفة عمليات الجبهة الجنوبية، سالم غيد أعلن في وقت سابق سيطرة مقاتلي النظام الجديد على وسط المدينة مشيراً إلى سقوط قتيلين و16 جريحاً في صفوف هذه القوات. وفي المكان أطلق المقاتلون النار في الهواء من أسلحة خفيفة وثقيلة على وقع هتافات «الله أكبر» ابتهاجاً بتقدمهم كما رفعوا علم السلطات الليبية الجديدة على مبان ومساجد عدة، بحسب ما أفاد مراسل لوكالة «فرانس برس».

وسيطرت قوات المجلس الوطني الانتقالي على المستشفى الذي بدأ يعمل من جديد بعد زيارة فريق من الصليب الأحمر حمل معدات طبية كما ذكر مراسل لـ «فرانس برس» شاهد أيضاً ستة جرحى وسبع جثث متحللة في مشرحة المستشفى.

وكان مقاتلو المجلس الوطني هاجموا المدينة من الجهتين الشمالية والجنوبية والتقوا في وسط المدينة، بحسب ما قال سالم غيد موضحاً أنهم يسيطرون على مطار بني وليد. وقد شن مقاتلو النظام الجديد الذين كانوا يحاصرون بني وليد منذ أكثر من شهر، أمس الأول (الأحد) هجوماً جديداً على المدينة بعد تعليق المعارك لأسبوع من أجل التحضير لشن هجوم جديد ورص الصفوف على إثر تكبدهم خسائر كبيرة أمام قوات القذافي في التاسع من أكتوبر الجاري.

وكانت قوات المجلس تراهن على سقوط سرت التي تبعد 360 كيلومتراً عن طرابلس لحشد قواتها على جبهة بني وليد لكنها تواجه منذ أسبوع مقاومة شرسة في آخر جيوب هذه المدينة.

وفرت عائلات مسئولين سابقين في نظام القذافي من سرت أمس ومن بينهم والدة وشقيق المتحدث السابق باسم القذافي، موسى إبراهيم، ما أحيا آمال مقاتلي المجلس الوطني للاستيلاء بسرعة على سرت.

وصرح المسئول المكلف العمليات العسكرية على الجبهة الشرقية لسرت، وسيم بن حميدي أن ست سيارات تنقل رجالاً ونساءً وأطفالاً فرت صباح أمس من حيي الدولار ورقم 2 حيث يتحصن مقاتلو القذافي لكنها لم تكن تنقل «مطلوبين». وقال قائد آخر في المجلس الوطني إن الفارين أكدوا أن نجل القذافي، معتصم لايزال في سرت.

وتتناقل قوات المجلس الوطني بانتظام معلومات متناقضة بشأن وجود أقارب للقذافي في سرت وبني وليد. والأسبوع الماضي أعلن عن القبض على معتصم القذافي في سرت قبل نفي هذه الأنباء

العدد 3328 - الإثنين 17 أكتوبر 2011م الموافق 19 ذي القعدة 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً