العدد 3332 - الجمعة 21 أكتوبر 2011م الموافق 23 ذي القعدة 1432هـ

100 مليار دولار حجم سوق معدَّات الأمن التجاري بحلول 2014

أدت الخطوات الأخيرة التي اتخذتها الحكومات لتعزيز البيئة الأمنية كالتغييرات في القوانين والتشريعات والتحديثات على السياسات المحلية للاحتفاظ بالبيانات وأساليب التدقيق من أجل إحباط التهديدات المستقبلية وتعزيز القوانين لرصد المناطق المعرضة للخطر، بالإضافة إلى زيادة الاهتمام بالجوانب الأمنية حول العالم والانتباه إلى ضرورة تعزيز قطاعات الأمن والسلامة على المستويات كافة، وهو ما أدى إلى زيادة هائلة في حجم الاستثمارات والإنفاق على البنية التحتية الأمنية ونظم الأمن التجاري من جانب المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص.

ويعد الأمن التجاري ضمن أهم أولويات الشركات والمؤسسات الحكومية على مستوى منطقة الشرق الأوسط في ظل تزايد الحاجة إلى تطوير نظم مراقبة السلامة ومنافذ الدخول ومراقبة المناطق والمباني.

وعلى صعيد متصل يناقش المؤتمر والمعرض التجاري إنترسك 2012 في دورته الجديدة قطاع الأمن التجاري باعتباره أحد أهم القطاعات المتنامية في المنطقة ويعد المعرض التجاري منصة التواصل والتقاء الخبراء في مجال الأمن والسلامة في منطقة الشرق الأوسط.

وعلى هامش المعرض التجاري تقام سلسلة من المؤتمرات وورش العمل التي تغطي الأمن التجاري والأمن البحري والمعدات والأجهزة والاستعدادات الخاصة بأمن الطوارئ في قطاعي النفط والغاز؛ إذ تستقطب المؤتمرات والورش أشهر المتحدثين الدوليين والإقليميين لبحث الرؤى بشأن صناعة الأمن التجاري وتبادل الآراء والتجارب الناجحة.

وتشهد الدورة المقبلة من المعرض التجاري مشاركة أكثر من 500 مشارك من أبرز الجهات الحكومية في المنطقة والشركات المتخصصة في تطوير أجهزة المراقبة ونظم الأمن التجاري ويقام الحدث السنوي في يناير/كانون الثاني 2012 في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض؛ إذ تتوقع الجهة المنظمة للمعرض (إيبوك ميسي فرانكفورت)، أن يحظى هذا القطاع باهتمام كبير من جانب الزوار والوفود التجارية من المهتمين بالتعرف والاطلاع على حلول الأمن التجاري.

ومن الملاحظ استمرار نمو معدلات الطلب على معدات وخدمات الأمن التجاري في ظل المناخ السائد في العصر الحالي؛ إذ تشير الإحصاءات الأخيرة الصادرة عن «فريدونيا غروب» إلى نمو حجم الطلب العالمي بنسبة 7.4 في المئة سنوياً حتى العام 2014، فيما يتوقع أن يصل حجم السوق إلى 100 مليار دولار. ومن المتوقع أن تساعد القطاعات الاقتصادية الآسيوية الناشئة واقتصادات دول أوروبا الشرقية والشرق الأوسط على زيادة حجم الإنفاق على الأمن التجاري.

وقال الرئيس التنفيذي في «إيبوك ميسي فرانكفورت»، أحمد باولس: «من المتوقع أن تحقق نظم مراقبة الأماكن والمباني وأجهزة استشعار الحركة ونظم مراقبة الدخول ونظم الإضاءة والمراقبة، إلى جانب برمجيات الأمن المتطورة صدى ومردوداً قوياً في السوق الإقليمية».

وأضاف أن «الحكومات والأمن الداخلي والشرطة يتحولون جميعاً إلى استخدام أحدث التقنيات لتجنب المخاطر وإزالة التهديدات». وتابع بالقول: «إن الطلب المتزايد على المنتجات الأمنية والأجهزة وكاميرات المراقبة وحفظ الأمن المبتكرة هو القوة الدافعة الرئيسة في هذه الصناعة».

ومنذ دورته الأولى يعمل «إنترسك» على عكس الاتجاهات والتطورات الإقليمية للصناعة كما تطور ليصبح من أبرز الفعاليات والأحداث التي تستقطب الأفراد من المحترفين وأصحاب القرار وكبار المؤثرين في الصناعة والوكالات الأمنية والحكومية والجهات التشريعية والمورّدين

العدد 3332 - الجمعة 21 أكتوبر 2011م الموافق 23 ذي القعدة 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً