دفع رجل متهم بالضلوع في مؤامرة مفترضة لاغتيال السفير السعودي في واشنطن أمس الإثنين (24 أكتوبر/ تشرين الأول 2011) ببراءته أمام محكمة فدرالية في نيويورك.
وقال منصور أرباب سيار (56 عاماًَ) الذي يحمل الجنسيتين الإيرانية والأميركية خلال جلسة استماع استمرت خمس دقائق ردّاً على سؤال، إنه «غير مذنب». ولم يُدل أرباب سيار الذي ظهر بملابس المساجين البنية والزرقاء بأي تصريح آخر.
وقد وُجِّه في 20 أكتوبر الجاري الاتهام إلى أرباب سيار ومعه شريك مفترض لا يزال متوارياً هو غلام شكوري. وتم تحديد 21 ديسمبر/ كانون الأول المقبل موعداً لجلسة جديدة. واعتبر القاضي أنه من الممكن بدء الجلسة في يناير/ كانون الثاني المقبل واستمرارها ثلاثة إلى أربعة أسابيع على الأقل.
ونفت إيران بشدة ضلوعها في ما وصفته الولايات المتحدة «مؤامرة» يقودها فيلق القدس (القوات الخاصة في الحرس الثوري الإيراني) لقتل السفير. وبحسب القرار الاتهامي فإن أرباب سيار وشكوري «تآمرا لقتل السفير السعودي في الولايات المتحدة خلال فترة وجود السفير في الولايات المتحدة».
وكان من المنوي تنفيذ مخطط الاغتيال لقاء مبلغ 1.5 مليون دولار على يد رجال تم تجنيدهم من عصابات تجار المخدرات في المكسيك. ووفق القرار الاتهامي فإن أرباب سيار نظم عملية تحويل دفعتين قيمة كل منهما 50 ألف دولار. ويلاحق المتهمان أيضاً لتخطيطهما لاستخدام «سلاح دمار شامل» ضد السفير ما أوجد «خطراً كبيراً بإلحاق إصابات بالغة بضحايا آخرين من خلال تدمير أو إلحاق الضرر بمنشآت»
العدد 3335 - الإثنين 24 أكتوبر 2011م الموافق 26 ذي القعدة 1432هـ