أعلنت رئيسة الوزراء الاسترالية جوليا جيلارد أمس الإثنين (24 أكتوبر/ تشرين الأول 2011) أن بلادها تؤيد تعديلاً مقترحا في الدستور البريطاني من شأنه أن يئول العرش للابنة الكبرى للملك أو الملكة حتى مع وجود أشقاء ذكور أصغر منها.
وكان رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون قد أبلغ البرلمان بأنه كتب لجيلارد وقادة 14 دولة أخرى من رابطة الكومنولث حيث تعتبر الملكة إليزابيث الثانية رأس الدولة لطلب تأييدها.
وقالت جيلارد في مدينة بيرث جنوب غرب أستراليا «ستتوقعون مني، كأول امرأة تتولى منصب رئيس الوزراء في دولتنا، أن أقول إني أعتقد أن النساء تتساوى مع الرجال في جميع النواحي ومن ثم أن أعلن تأييدي لهذا التعديل … والذي من شأنه أن يجعل ولاية العرش من حق أكبر أبناء الملك دون النظر لنوعه».
وتولت الملكة إليزابيث الثانية عرش بريطانيا العام 1952 بعد وفاة والدها الملك جورج السادس، وذلك لأنه لم يكن لها أشقاء ذكور. ومن المقرر أن تفتتح الملكة، التي تقوم حالياً بزيارة لأستراليا، مؤتمراً للكومنولث يوم الجمعة المقبل في بيرث.وتردد أن الملكة تؤيد التعديل، والذي لن يؤثر على الترتيب الحالي لولاية العرش، نظراً لأن الأمير تشارلز ولي العهد هو أكبر أبنائها وبالمثل الأمير وليام الذي يحل في الترتيب الثاني لولاية العرش هو الابن الأكبر لتشارلز
العدد 3335 - الإثنين 24 أكتوبر 2011م الموافق 26 ذي القعدة 1432هـ
و الله حرام.. من أخوكم أحمد
و الله يا أخي ما فلح قوم كانت المرأة هي القائدة، لا ادري ما الغرض من هذا التعديل، المرأة لم تخلق لتتولى العرش و تدير البلد ، لا و الله يا أخي,, حتماً اتمنى من كل قلبي ان لا يتغير الدستور,, الأخ حتى لو كان اصغر من أخته بعشرين عام و أكثر يكون أحق منها لأنه ذكر و طبيعته تجعله يتحمل هذا العبئ
موضوع ينزل المعنويات