أعلن وزير الإسكان باسم الحمر عن إطلاق الوزارة المرحلة التجريبية لمشروع «مركز الاتصالات» اعتباراً من يوم أمس الإثنين (24 أكتوبر/ تشرين الأول 2011)، مشيراً إلى أن الوزارة تهدف من خلال هذا المركز إلى تعزيز أطر التواصل مع المواطنين، وتزويدهم بجميع المعلومات المتعلقة بطلباتهم الإسكانية، واستقبال ومتابعة جميع الشكاوى المتعلقة بالوزارة.

وذكر الوزير أن خدمات مركز الاتصالات تشمل الرد على جميع الاستفسارات والأسئلة والشكاوى والاقتراحات المتعلقة بالخدمات الإسكانية، بالإضافة إلى توفير الإرشادات والمتطلبات لتقديم الطلبات الإسكانية الجديدة، كما يوفر جميع المعلومات المتعلقة بطلبات ضم الزوايا للوحدات الإسكانية، والرد على الشكاوى والاستفسارات والأسئلة وتقديم الإيضاحات المتعلقة بهذا الشأن، فضلاً عن توفير خدمة صيانة الشقق ومتابعة طلبات الصيانة التي يتقدم بها المواطنين.

وأشار الحمر إلى أن إطلاق هذا المركز يأتي استجابة لتوجيهات رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، إذ يوجه سموه دائماً إلى التواصل مع الجمهور ورد ومتابعة جميع الشكاوى، لافتاً إلى أن المركز من شأنه أن يحقق المتابعة لكل الاستفسارات والشكاوى والمتابعات المتعلقة بالخدمات التي تقدمها وزارة الإسكان.

وأوضح أن تلك الخطوة تأتي في إطار حزمة من الإجراءات التحسينية التي انتهجتها الوزارة مؤخراً لتطوير الخدمات الإسكانية، والتي تضمنت إلى جانب مركز الاتصالات إعادة هندسة إجراءات الخدمات الإسكانية عبر تسريعها وضمان دقتها، وكنتيجة لذلك أتيحت إمكانية إصدار بطاقات الطلبات الإسكانية للمراجعين بصفة فورية، مع ضمان أقدميه الطلبات.

ولفت إلى أن الوزارة تشرع حالياً في تطوير موقعها الإلكتروني ضمن خططها الرامية إلى ربط خدماتها مع الجهات الحكومية الأخرى إلكترونياً، وتفعيلاً لسياسة التواصل مع المواطنين، إذ من المقرر أن تتيح إجراءات تطوير الموقع فور اكتمالها توفير إمكانية مراجعة المواطن لخدمته الإسكانية عبر الموقع الإلكتروني من دون الحاجة إلى مراجعة مبنى الوزارة، علاوة على توفير الموقع لجميع البيانات والإحصاءات الخاصة بطلبات المواطنين، وجميع التحديثات المتعلقة بسير المشروعات الإسكانية بمختلف محافظات مملكة البحرين.

وبين الحمر أن مشروع مركز الاتصالات بدأ في الوقت الحاضر مرحلته التجريبية، فيما ستكون الانطلاقة الرسمية للمركز في القريب العاجل، لافتاً إلى أن الوزارة استطاعت توفير أكفأ الموظفين، وقامت ولاتزال بتدريبهم على التعامل مع الخدمات التي يقدمها المركز، لضمان نجاحه وتحقيق الأهداف المنشودة من إطلاقه.

ونوه وزير الإسكان إلى أن المرحلة التجريبية للمركز قد تشهد ورود بعض الملاحظات والأخطاء الفنية أو التقنية أو البشرية، نظراً لحداثة المشروع وطبيعة مرحلته التجريبية، لافتاً إلى أن الوزارة توفر الكثير من البرامج لتدريب ورفع قدرات الكوادر البشرية والتي من شأنها رفع مستوى كفاءة مركز الاتصالات بحلول انطلاقته الرسمية