احتفل برنامج رواد الأعمال الذي تنفذه وزارة الصناعة والتجارة، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للتنمية الصناعية «يونيدو»، بتخريج 4 دفعات. وقال وزير الصناعة حسن فخرو إن الوزارة تقوم بجهود في سبيل دعم وتعزيز قطاع رواد الأعمال من خلال اللجنة الرئيسية التنسيقية بالوزارة ومشاركة المعنيين مسئولين ورجال أعمال بهذه القطاعات لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وأضاف الوزير أن البحرين لديها نموذجاً في تدريب وتنمية رواد الأعمال، لعب دوراً في تأسيس ثقافة التدريب والتأهيل المستمر للشباب بشكل خاص، وله أثر في إنشاء المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ما جعله يبلغ العالمية.
ورأى أن النموذج البحرين نجح بجدارة في تدريب مجموعات كبيرة وكثيرة من خبراء التدريب من كل أنحاء العالم وتم تأهيلهم لتولي زمام المشاريع المختلفة في بلدانهم.
وقال: «إن تجربة النموذج البحريني نجحت في العديد من دول العالم، إضافة إلى الدول العربية القريبة، ووصلت إلى سيراليون وغينيا وليبيريا والسودان وجمهورية الأراغوي وغيرها الكثير من الدول العربية والعالمية التي شملتها التجربة وكان لها أصداء ناجحة بكل المقاييس».
وأكد الوزير أن من أهم العوامل التي ساعدت على نجاح هذه التجربة، هو الدعم الذي يلقاه المشروع من الحكومة وطبيعة الاقتصاد البحريني المرن والمضياف، وتوافر العناصر البشرية القابلة للتدريب والتطوير، وهي عوامل جميعها جعلت من تجربة البحرين تجربة ناجحة وملفتة للنظر في هذا الجانب.
وأضاف أن وزارة الصناعة والتجارة تعمل على أن تواصل هذه التجربة البحرينية نجاحها في تنمية وتدريب رواد الأعمال خلال الأعوام المقبلة تماشياً مع توجهات حكومة مملكة البحرين ورؤيتها الاقتصادية حتى العام 2030، إلى جانب الاستراتيجيات التطويرية لوزارة الصناعة والتجارة من أجل تسهيل عملية تنويع القاعدة الاقتصادية في الحبرين وتنشيط ودعم حركة الصناعة وخصوصاً منها ذات الصلة بالمشاريع الصغيرة والمتوسطة، ما يساهم في تحقيق المزيد من الاستثمارات وتوفير المزيد من فرص العمل للمواطنين في البحرين
العدد 3342 - الإثنين 31 أكتوبر 2011م الموافق 04 ذي الحجة 1432هـ