كشف عضو منظمة السكري العالمية محمد جهرمي عن تضاعف عدد حالات الإصابة بمرض السكري في البحرين سنويّاً، فبعد أن كانت تسجل قبل 10 سنوات نحو 40 إصابة سنويّاً بمرض السكري، تضاعف هذا العدد إلى 80 حالة.
وقال جهرمي، بمناسبة يوم السكر العالمي الذي يصادف اليوم الإثنين (14 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011): «إن تزايد نسبة الإصابة بمرض السكري أمر مخيف يجب التفكير فيه، إذ إن التفكير في البحرين ينصب فقط على علاج مرضى السكري، في الوقت الذي لا يوجد فيه تخطيط لتقليل نسبة الإصابة بالمرض، فالتركيز يكون في تقديم العلاج فقط».
إلى ذلك، أكدت منظمة الصحة العالمية أن عدد المصابين بالسكري تجاوز 346 مليون نسمة في جميع أنحاء العالم، في الوقت الذي أشارت فيه الحقائق إلى أن أكثر من 80 في المئة من وفيات السكري تحدث في البلدان منخفضة الدخل والبلدان متوسطة الدخل، متوقعاً أن يصبح السكري من سابع أسباب الوفاة الرئيسية في العالم بحلول العام 2030. وأكدت المنظمة أن توقعاتها تشير إلى أن وفيات السكري ستتضاعف في الفترة حتى العام 2030، مؤكدة ضرورة اتباع نظام غذائي صحي وممارسة النشاط البدني بانتظام والحفاظ على الوزن، إذ إن مثل هذه الأمور يمكنها الإسهام في الوقاية من السكري من النوع (2) أو تأخير ظهوره.
الوسط - فاطمة عبدالله
أكد عضو منظمة السكري العالمية محمد جهرمي، بمناسبة يوم السكر العالمي الذي يصادف اليوم الاثنين (14 نوفمبر/ تشرين الثاني)، أن داء السكري نوع (أ) ينمو بمعدلات وبائية، وخصوصاً أن الإحصاءات تشير إلى أن من المتوقع أن يتجاوز عدد المصابين بالسكري في العالم 360 مليونا بحلول العام 2030.
وأوضح جهرمي أنه بحسب الإحصاءات العالمية فقد بلغ عدد المصابين بمرض السكري في العام 2000 نحو 170 مليوناً من البالغين بمرض السكري، مشيراً إلى أنه يقدر النمو في عدد السكان المصابين بالسكري بنسبة 30 في المئة، لذا فإن من المتوقع أن يتجاوز العدد 360 مليونا بحلول العام 2030.
ولفت إلى أنه قبل عشر سنوات كانت هناك 40 حالة جديدة سنوياً تضاف إلى المصابين بالسكري في البحرين، إلا أن عدد هذه الحالات تضاعف، إذ بلغت 80 حالة سنوياً.
وقال جهرمي: «إن تزايد نسبة الإصابة بمرض السكري هو أمر مخيف يجب التفكير فيه، إذ إن التفكير في البحرين ينصب فقط في علاج مرضى السكري، في الوقت الذي لا يوجد فيه تخطيط لتقليل نسبة الإصابة بالمرض، فالتركيز يكون في تقديم العلاج فقط».
وأضاف أنه لابد من تقليل نسبة الإصابة بالمرض، وخصوصاً أن الطب المتطور لا يقبل «بزيادة المرضى» على حد تعبيره، إذ إن الطب الحديث يسعى إلى تقليل نسبة الإصابة عبر البحث عن أسباب الإصابة مسبقاً ومحاولة تفاديها ودراستها أيضاً.
وذكر أن معدل الزيادة في البحرين بالنسبة للمصابين بمرض السكري ينمو بشكل سريع، كما هو الحال مع باقي بلدان الخليج، مشيراً إلى أن نسبة الإصابات البليغة سنويا تصل إلى 80 حاله جديدة وذلك بحسب المعلومات المنتشرة، مؤكداً أن ذلك يدل على أن النسبة لداء السكري نوع (أ) في البحرين تعد أكثر من الولايات المتحدة الأميركية.
ولفت إلى أن معالجة المرض قبل حدوث الأعراض هو أمر ضروري، وأمر لابد منه، وذلك في حال كانت هناك رغبة للعيش بحياة مستقرة حتى الألفية الثالثة.
وأشار جهرمي إلى أن الأموال التي تصرف على العلاج هي أموال هائلة، مبيناً أنه بالإمكان أن يتم تحسين المختبرات وتبني الدراسات التي تركز على ألا يكون الهدف هو على علاج المرضى فقط، وإنما تقليل نسبة الإصابة بالمرض في المجتمع وخلق مجتمع صحي.
وقال: «إن هناك مبالغ هائلة جدا تنصرف للمعالجة، في الوقت الذي تركز فيه كل من بريطانيا وأميركا على معالجة المرضى من جهة وعلى الدراسات والمراجعات والاستنتاجات من جهة أخرى، وخصوصاً أنها قد تؤدي إلى استراتيجيات تفيد المرضى».
وأشار إلى أنه بدأ البحث في مجال مرض السكري منذ العام 1997، موضحاً أن لديه عملا في بريطانيا وأميركا، وذلك من أجل التعرف على أحد الجينات وخصوصاً الجين الذي يحمل مسمى «UBDA»، إذ إن هذا الجين قريب الى جين التوافق النسيجي».
ولفت إلى أنه بعد مواصلة البحث في المجال نفسه وهو مجال مرض السكري من نوع أ، تم اكتشاف الجين المشترك بين جميع أمراض المناعة الذاتية، إلا أنه سيتم الإعلان عنه قريباً، مبيناً أنه في السابق تم الحصول على نتيجة مدهشة وهي أن القابلية الوراثية للشعب البريطاني تختلف عن القابلية الوراثية عن باقي الشعوب.
ونوه إلى أن البحوث الطبية شرط أساسي في العمل الطبي المبني على أدلة، إلا أنه لا يوجد سوى عدد قليل من البيانات المنشورة عن الأمراض لدينا، وكذلك في بلدان الخليج العربي، موضحاً أن من المعروف جيدا أن الشعوب العربية لديها وراثية مختلفة، كما أن الكيمياء والبيئة التي قد تؤدي إلى أمراض مختلفة.
وقال جهرمي: «إن السبب في اختلاف القابليات الوراثية يعود إلى وجود كيمياء حيوية مختلفة، وتركيبة جينية مختلفة للشعوب، وكذلك البيئة والثقافة، كما أنه حتى شركات الأدوية تصنع أدويتها وفقا للدراسات المتاحة، إذ إن التركيبات الجينية تؤثر في صناعة الأدوية».
وأضاف أن هذه العوامل من شأنها أن تؤدي إلى إدارة الأمراض بشكل أفضل وأسرع، مبيناً أن هناك مشروعاً للكشف عن داء السكري نوع أ، إذ إنه وفقاً للنتائج الموجودة فإن بالإمكان التنبؤ بالمرض في المراحل المبكرة من ذلك والتأخير في هذه المسألة، إلا أن ذلك لا يعني الشفاء من المرض تماما، كما أنه قد يؤخر ظهور المرض في الأطفال وسهولة إدارة هذا المرض والحد من تكاليف العلاج.
وذكر أن المشروع عبارة عن السيطرة على داء السكري، مبيناً أن مستشفى كولرادوا طبق المشروع، كما أن القائمين عليه هناك تمنوا تطبيق المشروع في البحرين، إذ إنه يقتضي فحص العائلة لمعرفة مدى إمكانية الإصابة بالمرض، فهذا الفحص يمكن من معالجة المرض مبكراً، مؤكداً أن ظهور عوارض داء السكري قد تزيد من كلفة العلاج، كما أنه يكون من الصعب التحكم فيه بعد ذلك، بعكس ما إذا تم اكتشافه مبكراً فإن العلاج يكون أرخص، إضافة إلى أنه سيكون من السهل التحكم فيه.
وأكد جهرمي أنه في حال تم تطبيق المشروع في البحرين فإن بالإمكان أن يتم تقليص نسبة الإصابة بداء السكري في البحرين، مشيراً إلى أن بالإمكان تقليل نسبة الإصابات الجديدة في السنة من 80 حالة إلى 60 حالة أو أقل.
أكدت منظمة الصحة العالمية بأن عدد المصابين بالسكري تجاوز 346 مليون نسمة في جميع أنحاء العالم، في الوقت الذي أشارت فيه الحقائق إلى أن أكثر من 80 في المئة من وفيات السكري تحدث في البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل، متوقعاً بأن يصبح السكري من سابع أسباب الوفاة الرئيسية في العالم بحلول العام 2030.
كما ذكرت المنظمة عبر موقعها الإلكتروني أنه في العام 2004 توفي نحو 3.4 ملايين نسمة نتيجة ارتفاع نسبة السكر في الدم، في حين يسجل نصف وفيات السكري تقريباً بين من تقلّ أعمارهم عن 70 سنة، كما تسجل 55 في المئة من تلك الوفيات بين النساء.
وأكدت المنظمة بأن توقعاتها تشير إلى أن وفيات السكري ستتضاعف في الفترة حتى العام 2030، مؤكدة ضرورة اتباع نظام غذائي صحي وممارسة النشاط البدني بانتظام والحفاظ على الوزن، إذ إن مثل هذه الأمور يمكنها الإسهام في الوقاية من السكري من النوع (2) أو تأخير ظهوره.
وأشارت الصحة العالمية إلى أن العالم يحتفل اليوم في 14 نوفمبر/ تشرين الثاني باليوم العالمي للسكري، وهو تاريخ تم تحديده من الاتحاد الدولي للسكري ومنظمة الصحة العالمية لإحياء عيد ميلاد فريديريك بانتين الذي أسهم مع شارلز بيست في اكتشاف مادة الأنسولين في العام 1922، خصوصاً أن هذه المادة باتت ضرورية لبقاء مرضى السكري على قيد الحياة، مبينة بأن الاحتفال بهذا اليوم يأتي من أجل زيادة الوعي العالمي بداء السكري وكيفية الوقاية منه خصوصاً في ظل زيادة نسبة المصابين بمرض السكري. وقد عرفت منظمة الصحة العالمية مرض السكري على أنه مرض مزمن يحدث عندما يعجز البنكرياس عن إنتاج مادة الأنسولين بكمية كافية، أو عندما يعجز الجسم عن استخدام تلك المادة بشكل فعال، في الوقت الذي يعد فيه الأنسولين هرموناً ينظّم مستوى السكر في الدم، وقد يؤدي ارتفاع السكر مع الوقت إلى حدوث أضرار في أعضاء الجسد، وخصوصاً في الأعصاب والأوعية الدموية.
وصنفت منظمة الصحة العالمية مرض السكري بحسب ما هو معروف، فهناك السكري من نوع (1) والذي يعتمد فيه المريض على الأنسولين، إذ إنه يتم تعاطي الأنسولين بشكل يومي، في الوقت الذي مازالت فيه أسباب هذا النوع من السكري مجهولة ولا يمكن الوقاية منه. أما الصنف الثاني من مرض السكري فهو نوع (2) والذي لا يعتمد فيه على الأنسولين، وقد أكدت المنظمة بأن 90 في المئة من حالات السكري المسجلة في شتى أرجاء العالم هي حالات من النمط 2، والتي تظهر عبر زيادة الوزن وقلة النشاط البدني.
ولفتت المنظمة إلى أن داء السكري يمكن أن يتسبب في إلحاق أضرار بالقلب والأوعية الدموية والعينين والكليتين والأعصاب، كما أن هذا الداء من الممكن أن يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، إذ إن الأمراض القلبية الوعائية (بالدرجة الأولى) تتسبب في وفاة 50 في المئة من المصابين بالسكري وذلك بحسب الإحصائيات.
كما أن داء السكري يزيد من الاعتلال العصبي الذي يصيب القدمين، مما يؤدي إلى زيادة فرص الإصابة بتقرحات القدم الذي قد تؤدي إلى بتر الأطراف في نهاية المطاف.
وقد يؤدي السكري إلى الإصابة بالعمى أيضاً، وقد يكون ذلك نتيجة تراكم للأضرار التي تلحق بالأوعية الدموية الصغيرة الموجودة في الشبكية.
كما قد يؤدي السكري إلى الفشل الكلوي، ويؤدي هذا الفشل إلى وفاة 10 إلى 20 في المئة من المصابين بالسكري، كما أن المصابين بالسكري معرّضون لخطر الوفاة بنسبة لا تقلّ عن الضعف مقارنة بغير المصابين به.
وفيما يتعلق بمخاطر إصابة الأطفال بالسكري أكدت منظمة الصحة العالمية بأن هناك زيادة في جميع أنحاء العالم، إذ إن الدراسات تشير إلى تزايد مخاطر إصابة الأطفال بالسكري، خصوصاً أن عدد المصابين بدأ في الازدياد في ربوع العالم، في الوقت الذي من المتوقع أن تتضاعف النسب بحلول العام 2030 إذا لم يتم التدخل في الحد من نسبة الإصابة. وذكرت المنظمة بأن التقارير الواردة من بلدان كثيرة أشارت إلى ارتفاع أعداد الحالات الجديدة من السكري من النمط 1، وخصوصاً بين الأطفال، في الوقت الذي تم الإعلان عن حدوث حالات من السكري من النمط 2 بين الأطفال والمراهقين وذلك بمعدلات أدت إلى تصنيفه، في بعض من مناطق العالم، كأهم نمط من أنماط السكري لدى الأطفال
العدد 3355 - الأحد 13 نوفمبر 2011م الموافق 17 ذي الحجة 1432هـ
الحمية راس الدواء
هناك ناس ياكلون الحلويات بجميع انواعها بافراط وياخذون دواء السكري وهم ليس مصابين بهذا المرض واذا سالتهم لماذا يقولون احتياط لكي لا نبتلي بهذا المرض
السكري المرض الصامت
مرض صامت بلا الام ولكنه يدمر الجسم بهدوء من العين الكلى القدم الكبد.....بصراحة ما اعرف شلون اتعامل معاه عندما انظم الادوية ينزل ويسبب الاغماء وعندما اخفف الادوية اقدامي تكاد تقطع من وخز كالابر دخت وياه...............الحمد لله على كل حال وان شاء الله تتتمحص الذنوب بهذا المرض
السكرى اصبح وباء
نعم على العالم ان يعرف ان السكرى النوع الثانى اصبح اصابة تشكل خطر على الجميع وبتلك النسبة اصبح وباء من الممكن تجنب السكرى النوع الثانى من خلال الوعى الغذائى والوعى الرياضى ان السكرى النوع الثانى يحتاج الى الوعى والمتابعة الصحية من خلال فحص الدم بطريقة شهرية ---- على العالم ان يلزم الجميع العاملين بالدولة ومن خلال الادارات والمؤساسات وجميع قطاعات العمل والانتاج ان يرضخوا للفحص الدورى ---- السكرى لايحتاج الى علاج اكثر ما يحتاج الى الوعى والمعرفة
السكري هكذا
السكري هكذا فما بالكم بمرض السكلر الذي أصاب ويصيب شريحة كبيرة في المجتمع البحريني نتيجة قلة الوعي والأدراك وعدم وجود ندوات ومعلومات ودورات عن مخاطر هذا المرض وكيفية الوقاية منه
لو نلاحظ أن في الدول الأوروبية لايعرفون هذا المرض (السكلر) فضلا على أن الدول الخليجية البحرين التي بها نسبة 60%أصابة بالسكلر والمشكله أن الأعلام والبرامج كثيرا مقصرة كثيرة لكيفية الوقايه من هذا المرض
عادي جدا
انا مصاب بالسكري وهو أمر عادي في بلد تشتد فيه الحرارة والرطوبة طوال العام بالاضافة الى عوامل معروغة للعامة وللقاصي والداني
ونظرا لتضاعف عدد السكان في هذا البلد الصغير فمن الطبيعي ان تزداد الاصابة يعني النسبة لم ولن تتغيير
وكان الله في العون