العدد 3361 - السبت 19 نوفمبر 2011م الموافق 23 ذي الحجة 1432هـ

أوباما ينهي جولته الآسيوية في إندونيسيا

حضرخلالها قمة آسيوية كرست عودة ميانمار وشهدت حواراً أميركياً صينياً

غادر الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس السبت (19 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011) إندونيسيا بعد قمة إقليمية شهدت عودة ميانمار إلى الساحة الدبلوماسية والتقى على هامشها رئيس الوزراء الصيني وين جياباو.

وحضرت اللقاء وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون.

وقال مساعد وزير الخارجية الصيني ليو جينمين إن اللقاء كان «ودياً وصريحاً».

وأضاف أن «الولايات المتحدة عامل فعال في آسيا منذ الحرب العالمية الثانية (...) وننتظر بفارغ الصبر التعاون مع الولايات المتحدة في المنطقة».

وأنهى أوباما جولة في آسيا والمحيط الهادي اتسمت بتعزيز التواجد الأميركي في المنطقة.

وترأس باراك أوباما أولاً في مسقط رأسه هونولولو، قمة قادة الدول الـ 21 الأعضاء في منتدى التعاون الاقتصادي في آسيا والمحيط الهادي (أبيك) حيث تمكن من إطلاق مشروعه «الشراكة عبر المحيط الهادي» المنطقة التي يفترض ان تتحول الى اكبر منطقة تبادل حر في العالم.

وعلى الأثر توجه الرئيس الأميركي إلى أستراليا حيث أعلن تعزيز الانتشار العسكري الأميركي في هذا البلد ليصبح عديد قوات المارينز لاحقاً 2500 رجل ينتشرون في شمال البلاد.

وانتهت الجولة بزيارة إلى إندونيسيا، البلد الذي نشأ فيه باراك أوباما طفلاً، قبل أن يشارك في قمة شرق آسيا في جزيرة بالي الاندونيسية حيث اعلن انه سيرسل وزيرة خارجيته هيلاري كلينتون إلى ميانمار في خطوة تؤكد عودة هذا البلد إلى المجتمع الدولي الذي كان بمعزل عنه لانتهاكه حقوق الإنسان باستمرار.

ومن شأن التحرك الدبلوماسي الاميركي الحديث باتجاه ميانمار أن يثير قلق الصين أيضاً، فميانمار جار جنوبي للصين وحليف لها وتتمتع بموارد طبيعية مطلوبة.

وقد صرح الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أنه سيزور ميانمار «في أسرع وقت ممكن»، في أحدث تحرك دبلوماسي بارز بعد ما ورد من آمال عن تحول إلى الديموقراطية في البلاد الخاضعة للحكم العسكري.

وتعمل واشنطن على تشجيع بوادر الاصلاح في الحكومة المدنية الأسمية في ميانمار التي تخضع منذ عقود لحكم الطغمة العسكرية، وكانت ميانمار قد وثقت علاقاتها مع بكين بينما فرض الغرب عقوبات عليها.

فضلاً عن ذلك التقى أوباما في بالي رئيس وزراء الصين وين جياباو في الوقت الذي يحتدم فيه التنافس بين الصين والولايات المتحدة وخاصة بسبب تعزيز واشنطن تواجدها في منطقة تعتبرها الصين منطقة نطاق حيوي لها

العدد 3361 - السبت 19 نوفمبر 2011م الموافق 23 ذي الحجة 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً