أكد وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي أن الوزارة قطعت شوطاً كبيراً في تحديث التعليم الثانوي من خلال برنامج تحسين أداء المدارس والتوسع في التعليم الفني والمهني وتشجيع الطلبة على الانخراط فيه، مشدداً على الدور الكبير الذي يلعبه مركز القياس والتقويم بالوزارة لتقييم السياسات التعليمية والخطط الدراسية والمناهج والبرامج المختلفة للارتقاء بجودة المخرجات التعليمية. وأضاف خلال افتتاحه الندوة الإقليمية عن تقييم طلبة المرحلة الثانوية لدول مجلس التعاون وفقاً للاتجاهات العالمية في التقييم، قائلاً: «إن هذا اللقاء التربوي التخصصي يساعد المعلمين في دول المنطقة على التعرف على آليات أساليب التقويم للتحصيل الدراسي لطلبتهم على نحو يتماشى مع المفاهيم والأساليب الحديثة والمتطورة، إلى جانب مساعدة الطلبة على اختيار مساراتهم التعليمية بعد المرحلة الثانوية بما يتناسب مع ميولهم وإمكاناتهم واحتياجات سوق العمل».

وتأتي الندوة الإقليمية عن تقييم طلبة المرحلة الثانوية لدول مجلس التعاون وفقاً للاتجاهات العالمية في التقييم، بتنظيم من لجنة البحرين الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بالتعاون مع مكتب اليونسكو الإقليمي في الدوحة، بمشاركة عدد من الاختصاصيين في التعليم الثانوي من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والجمهورية اليمنية وذلك في الفترة من 21 إلى 23 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011 بفندق الدبلومات.

من جانبها ألقت مديرة مكتب التقويم والبحث المؤسسي في الجامعة الأميركية وأستاذة علم النفس التربوي بالجامعة كرمة الحسن، كلمةً أشارت فيها إلى أهمية هذه الندوة كون المرحلة الثانوية مرحلة مصيرية بالنسبة إلى تحديد اتجاهات الطلبة المستقبلية