جدد مفصلون من عدة شركات حكومية في مبنى وزارة العمل اعتصامهم للمرة الثامنة على التوالي أسبوعيّاً أمس الإثنين (21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2011). وأبدوا رفضهم لما أسموه بـ «الفصل التعسفي»، وطالبوا بإرجاعهم إلى وظائفهم وصرف مبالغ التأمين ضد التعطل.

وشمل الاعتصام مفصولون من شركات حكومية وخاصة ووزارات وهيئة رسمية، منها: شركة غاز البحرين الوطنية (بناغاز)، وشركة ألمنيوم البحرين (ألبا)، وميناء خليفة، وشركة نفط البحرين (بابكو)، إلى جانب الشركة العربية لبناء وإًصلاح السفن (أسري)، وعدد من المفصولون من وزارات وهيئات حكومية.

واستمر الاعتصام لمدة ساعتين ونصف تقريباً على أمل اللقاء بأحد المسئولين في الوزارة لإطلاعهم على آخر المستجدات والتطورات بشأنهم.

وفشل الموظفون المفصولون في اعتصامهم الثامن، في الحصول على معلومات متقدمة عن ملف المفصولين عن العمل على خلفية التوجيهات الملكية بإرجاع المفصولين، وذلك بعد عدم استطاعتهم التقاء المسئولين في الوزارة على رغم تكرر اعتصاماتهم.

ولقي المفصولون المعتصمون تطمينات من بعض المسئولين بالوزارة بشأن ملف المفصولين الذي يضم نحو 2000 مفصول. مشيرين إلى أن مبالغ التأمين ضد التعطل صرفت لمفصولين دون آخرين لاعتبارات مختلفة.

يشار إلى أن الاعتصام الأسبوعي للمفصولين من القطاع الخاص والعام جاء بناءً على دعوات تناقلها الموظفون على شبكات التواصل الاجتماعية.

وأفاد الموظفون بأنهم يعتصمون أسبوعيّاً بمبنى الوزارة بالإضافة إلى مراجعتهم في أيام أخرى بصورة شخصية، وعلى هيئة مجموعات من جميع الشركات والوزارات، للضغط على وزارة العمل لتفعيل دورها بإرجاع المفصولين وإنصافهم وفقاً للقانون بعيداً عن أي تجاذبات أو مشاحنات سياسية وغيرها، إلى جانب طلب صرف مبالغ التأمين ضد التعطل الذي استقطع من رواتبهم طوال الأعوام الماضية.