العدد 3370 - الإثنين 28 نوفمبر 2011م الموافق 03 محرم 1433هـ

تأثير أزمة ديون أوروبا على الاقتصاد الأميركي قد يفوق المتوقع

قالت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في تقرير إن الاقتصاد الأميركي قد يواجه تهديدا من أزمة الديون الأوروبية يفوق المتوقع حاليا محذرة من خروج الانتعاش الاقتصادي عن مساره.

وقالت المنظمة إن حجم عدم التيقن المحيط بالاقتصاد الأميركي كبير والمخاطر تميل بدرجة كبيرة نحو اتجاه نزولي.

وقالت المنظمة «التداعيات السلبية من اضطرابات الأسواق في أوروبا قد تكون أكبر من المتوقع ويمكنها إخراج الانتعاش عن مساره وتجديد المخاوف بين الأسر والشركات ذات الموقف المالي الهش». وحتى الآن كان المحللون وبعض المسئولين الاتحاديين يهونون من المخاوف من احتمال أن تلحق أزمة منطقة اليورو التي أثارت الاضطرابات في أسواق المال ضررا كبيرا بالاقتصاد بشكل عام.

ومن الدلائل التي أوردوها على ذلك أن الصادرات الأميركية لمنطقة اليورو لا تمثل سوى 2 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي لذلك فإن أثر الأزمة المالية في المنطقة سينتقل في الأساس على شكل تراجع في أسعار الأسهم.

وتوقعت المنظمة أن يبلغ معدل النمو الأميركي في المتوسط 1.7 في المئة هذا العام ثم يرتفع إلى اثنين في المئة في 2012.

وفي حالة حدوث صدمة بسبب أزمة الديون توصي المنظمة بتيسير السياسات النقدية عن طريق إطالة أمد إعانات البطالة وزيادة القدرة على الحصول على إعفاءات على ضريبة الدخل. وتوقعت المنظمة أن يبلغ معدل البطالة الأميركي في المتوسط هذا العام تسعة في المئة وأن ينخفض قليلا إلى 8.9 في المئة في العام 2012

العدد 3370 - الإثنين 28 نوفمبر 2011م الموافق 03 محرم 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً