العدد 3374 - الجمعة 02 ديسمبر 2011م الموافق 07 محرم 1433هـ

الخبرات تشجع الشركات الأجنبية لاتخاذ البحرين مركزاً لها

المنامة - المحرر الاقتصادي 

02 ديسمبر 2011

أكدت تقارير أن وجود الخبرات الإدارية والقيادية المؤهلة في البحرين يشجع الشركات الأجنبية على اتخاذها مركزاً لإدارة أعمالها إلى جانب جذب رؤوس أموال المستثمرين الذين يبحثون عن القدرات البشرية القادرة على إدارة هذه الأموال واستثمارها في مشروعات واعدة ومربحة.

وذكرت التقارير أن كثيراً من المصارف والشركات تتخذ من البحرين مركزا لها لوجود الخبرات الفنية والقدرات البشرية المؤهلة ذات الكفاءة العالية والتي تمتلك أكبر مركز مالي في المنطقة تبلغ موجوداته أكثر من 190 مليار دولار.

وأشارت إلى أن كثيراً من المصارف دخلت البحرين لوجود الكفاءات الإدارية القادرة على إدارة القطاع المالي وابتكار المنتجات المالية والكثير من المؤهلات والخبرات التي تساعد على نجاح المصارف في بيئة تنافسية شديدة.

وكانت البحرين تحقق أداء قويا في ميادين اقتصادية متعددة، تشمل جميع جوانب الأعمال التجارية والحياة المدنية على صعيد العالم العربي، بالإضافة إلى باقة من الإصلاحات الاقتصادية التي نفذتها حديثاً، فيما يتعلق بتحسين البيئة الجاذبة للاستثمارات العالمية، وتنمية الموارد البشرية والإدارية، وخلق المزيد من فرص العمل، وتسهيل إنشاء وتأسيس الأعمال التجارية في البحرين.

وتهتم مملكة البحرين بالمؤتمرات والمعارض المتعلقة بتنمية الكوادر الإدارية والقيادية والموارد البشرية التي تعتبر من أهم عوامل النجاح في الشركات والمؤسسات، في إطار السعي لتحويل المملكة الصغيرة إلى مركز للأعمال الإدارية والقيادية في المنطقة.

وقال محللون إن المهارات الإدارية والكفاءات القيادية تجذب الشركات ورؤوس الأموال إلى البحرين وخصوصاً أن الشركات تسعى إلى أن يكون لها دور فاعل في رفع الاقتصاد ونماء الوطن وتحقيق ذلك يكون عبر قياداتها الإدارية.

وأكدوا أن البحرين أصبحت أكبر مركز مالي في المنطقة تبلغ موجوداته أكثر من 190 مليار دولار لوجود عوامل نجاح المؤسسات المصرفية وخصوصاً فيما يتعلق بوجود القيادات الإدارية الناجحة القادرة على إدارة المصارف ووجود العنصر البشري المؤهل والمدرب على إتقان آليات وقواعد العمل المصرفي.

ويتوقع أن تصبح البحرين مركزاً لإدارة الأعمال في المنطقة يشجع الشركات على اتخاذ البحرين مقراً لها، بعد كفاح لخلق بيئة خصبة لصناعة الأدوات والمقاييس الإدارية التي تساعد المؤسسات في التركيز على طاقتها ومواردها لتنافس في بيئة تجارية عالمية وذات تغيرات متسارعة وكذلك التأكيد على الإدارة المتميزة وخلق نموذج في النظام الأصلح واستخدام نظام الأهداف المتوازنة في قياس النجاح.

ويؤكد خبراء أهمية التركيز على فهم البيئة وتطوير الاستراتيجيات الإدارية والقيادية وتفهُّم الاختلافات الثقافية التي تؤثر على عمل الفرق المتعددة الثقافات والعمل من خلالها

العدد 3374 - الجمعة 02 ديسمبر 2011م الموافق 07 محرم 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً