نفى الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة تلفزيونية أميركية تم بثها أمس الأربعاء (7 ديسمبر/ كانون الأول 2011) أن يكون قد أصدر أوامر بقتل محتجين، وقال إنه «لا يمكن لأي شخص أن يفعل ذلك إلا إذا كان مجنوناً».
وشكك الأسد في المقابلة مع قناة «ايه بي سي نيوز» في محصلة الأمم المتحدة التي تورد أكثر من أربعة آلاف قتيل للعنف وقال إن أغلب الضحايا من المؤيدين للحكومة.
وقلل في الوقت ذاته من أهمية العقوبات الدولية وأكد أن سورية أطلقت إصلاحات ديمقراطية.
وقال الأسد إنه ليس مسئولاً عن إراقة الدماء التي جرت على مدار تسعة أشهر، مشيراً إلى أنها تجاوزات نفذها أفراد وليس نظامه.
واشنطن، القاهرة - أ ف ب، دب أ
نفى الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة تلفزيونية أميركية تم بثها أمس الأربعاء (7 ديسمبر/ كانون الأول 2011) أن يكون قد أصدر أوامر بقتل محتجين، وقال إنه «لا يمكن لأي شخص أن يفعل ذلك إلا إذا كان مجنوناً».
وشكك الأسد في المقابلة مع قناة «ايه بي سي نيوز» في محصلة الأمم المتحدة التي تورد أكثر من أربعة آلاف قتيل للعنف وقال إن أغلب الضحايا من المؤيدين للحكومة.
وقلل في الوقت ذاته من أهمية العقوبات الدولية وأكد أن سورية أطلقت إصلاحات ديموقراطية.
وقال الأسد إنه ليس مسئولا عن إراقة الدماء التي جرت على مدار تسعة أشهر، مشيراً إلى أنها تجاوزرات نفذها أفراد وليس نظامه.
ونقلت «ايه بي سي» عن الأسد قوله «نحن لا نقتل شعبنا. ليس من حكومة في العالم تقتل شعبها، إلا إذا كانت تحت قيادة شخص مجنون».
وقال «أنا لا أملكهم. أنا الرئيس، ولا أملك البلاد. ولذا فهي ليست قواتي».
وتابع «هناك فرق بين وجود سياسة قمع وبين ارتكاب بعض المسئولين بعض الأخطاء. هناك فرق كبير».
وكرر الأسد، أنه لا يريد أن يتزعم سورية طيلة عمره.
وقال «حينما أشعر أن الدعم الشعبي قد تضاءل، لن أبقى في السلطة. حتى إذا طلبوا مني ذلك. لا ينبغي أن أظل في المنصب إذا لم يكن هناك دعم شعبي»، معرباً عن اعتقاده أنه ما زال يحظى بالدعم.
ومن جانبها انتقدت الخارجية الأميركية الثلاثاء، في رد فعل على مقتطفات من المقابلة، بشدة الأسد لنفيه مسؤوليته.
وقال مارك توني المتحدث بلسان الخارجية الأميركية «من السخف أنه يحاول التخفي وراء لعبة واضحة ويقول انه لا يمارس السلطة في بلاده».
من جانب آخر، كشف الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي أنه رفض طلباً أوروبياً بالذهاب بملف سورية لمجلس الأمن الدولي حين التقى مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل مطلع هذا الشهر، رافضاً الاتهامات التي يوجهها بعض المعارضين السوريين والمراقبين بأن الجامعة تعطي المزيد من «المهل» لنظام بشار الأسد بينما آلة القتل اليومي ضد الشعب السوري مستمرة. وقال في تصريحات لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية نشرتها إن التشاور بشأن شروط سوريا الجديدة للتوقيع على بروتوكول إيفاد بعثة الجامعة العربية، ما زال جاريا مع وزراء الخارجية العربية.
إلى ذلك، رحبت وزارة الخارجية السورية بالتصريحات التركية حول عدم السماح بأي هجوم على سورية من أراضيها.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية السورية جهاد مقدسي خلال مؤتمر صحافي في دمشق «نرحب بأي تصريح تركي هدفه الحفاظ على حسن الجوار مع سورية».
وعلى صعيد متصل، قال وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي إنه ينبغي إعطاء «فرصة كاملة» للمبادرة العربية لحل الأزمة السورية لإحداث تغيير في السلطة عبر الحوار بين الحكومة والمعارضة وتجنب حرب أهلية
العدد 3379 - الأربعاء 07 ديسمبر 2011م الموافق 12 محرم 1433هـ
الى زائر رقم
ضحكتني وانا مابي اضحك
اي مقاومة ياخوي، تقصد إمداد حزب الله ههه
الاولى الجولان ياخوي اللي رصاصة ما انرمت صوبها.
والله يكون بعون الشعب ....،
تحياتي
ولد الموسى
بحريني مقهور حده .
الله يساعد قلبك يا بشار من البلطجية اليهود و الأمريكان و الأتراك و الأعراب المتصهينين .
مادام أنك مع المقاومة , فلم و لن يرضون عنك يا شبل الأسد يا دكتور بشار .
بشار الى مزبلة التاريخ
سيلحق هذا الدكتاتور برفاقه القذافي وعلي صالح وحسني وشين العابدين
غريب امركم
يعني اكثر شي لفت انتباهي غباء كاتب المقال حين قال بان السيد الرئيس يعتقد بانه مازال يحظى بشعبية اعتقد انه من السخافة الرد ولو بكلمة على كاتب المقال لانه غبي عن واقع المجتمع السوري