أُدخل الرئيس الإسرائيلي السابق، موشيه كاتساف أمس الأربعاء (7 ديسمبر/ كانون الأول 2011) السجن ليقضي فيه سبعة أعوام إثر إدانته بالاغتصاب والتحرش الجنسي. وقال كاتساف بمرارة بعد خروجه من منزله في بلده كريات مالاخي جنوب تل أبيب «تأخذ دولة إسرائيل اليوم رجلاً لتعدمه على أسس انطباعات دون أدلة موثوقة».
وأضاف كاتساف قبل صعوده إلى السيارة التي أقلته للسجن»الأمر الرهيب هو أن الدولة تقوم بسجن جد وأب ورئيس بريء (...) لم اؤذ أحداً وكنت دائماً اتصرف برقة وشرف وحكمة مع الجميع كباراً وصغاراً رجالاً ونساء (...) نحن ندفن رجلاً حياً». وقالت الموظفة السابقة التي اتهمته باغتصابه عندما كان وزيراً للسياحة في أواخر تسعينات القرن الماضي وهو ما أدانته به المحكمة «كان بوجهين: شخص طيب في النهار وشرير في الليل وأنا رأيت جانبه السيء». وبعدما اتهم وسائل الغعلام «بتدبير مؤامرة دنيئة لتلطيخ سمعته» أقر بالتهم الموجهة إليه بعد تسوية مع القضاء تجنبه السجن
العدد 3379 - الأربعاء 07 ديسمبر 2011م الموافق 12 محرم 1433هـ
أنتون فيكم واحد عدل
كلكم اصحاب سوابق قتل وغتصاب وسرقه والتاريخ يشهد على جرائمكم
في دولنا العربية
لا تجد حتى مصطلح رئيس سابق ،إلا بعد الربيع العربي. مو بعد محاكمه و حبس!!