العدد 3381 - الجمعة 09 ديسمبر 2011م الموافق 14 محرم 1433هـ

إصابة 5 جنود فرنسيين بانفجار في جنوب لبنان

جنود مصابون في الانفجار
جنود مصابون في الانفجار

أصيب خمسة جنود فرنسيين من قوات حفظ السلام في جنوب لبنان أمس الجمعة (9 ديسمبر/ كانون الأول 2011) جراء انفجار قنبلة مزروعة في الطريق، وذلك في ثالث هجوم هذا العام يستهدف قوات الأمم المتحدة المنتشرة قرب الحدود مع إسرائيل.

وقال رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي إن قوات حفظ السلام ستواصل مهمتها. وقال ميقاتي إن لبنان يعتبر أن هذه الهجمات تستهدف أمنه واستقراره وليس قوة «اليونيفيل» فحسب.

من جهته، قال وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه إن بلاده «لن يرهبها مثل هذه الأعمال المشينة»، وحث لبنان على تقديم مرتكبي الهجوم إلى العدالة وضمان سلامة وحرية حركة قوات الأمم المتحدة. ويوجد نحو 12 ألفاً من جنود «اليونيفيل» وأفراد البحرية في لبنان .


انفجار يستهدف جنوداً فرنسيين ضمن «اليونيفيل» في جنوب لبنان

بيروت - أ ف ب

استهدف انفجار في جنوب لبنان أمس الجمعة (9 ديسمبر/ كانون الأول 2011) دورية من الكتيبة الفرنسية العاملة في إطار قوات الطوارئ الدولية، في حادث أثار الخشية من عودة التوتر الأمني إلى المنطقة الحدودية مع إسرائيل.

وأكد مساعد المتحدث باسم قوات اليونيفيل أندريا تينينتي لوكالة «فرانس برس» إصابة خمسة جنود فرنسيين من قوات حفظ السلام بجروح نتيجة الانفجار الذي وقع في التاسعة والنصف صباحاً «وقد نقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج». كما جرح مدني لبناني كان يمر في المكان.

وذكر مصدر أمني محلي لوكالة «فرانس برس» إن عبوة ناسفة انفجرت لدى مرور سيارة جيب عسكرية تابعة للكتيبة الفرنسية على طريق فرعي شرق صور عند مثلث يؤدي إلى بلدات برج الشمالي وحوش بسمة وصور.

وشاهد مراسل وكالة «فرانس برس» بعد وقت قصير على وقوع الانفجار ثلاثة جنود مصابين، بينهم امرأة، وقد ضمدت جروح في رؤوسهم ووجوههم على الأرض، ووقفوا متأهبين بأسلحتهم قرب آليتهم المتضررة، قبل أن تصل قوة من «اليونيفيل» للتحقيق والمعاينة وينقلوا بدورهم إلى المستشفى التي كان نقل إليها الجنديان الآخران.وأحدث الانفجار حفرة بعمق متر وعرض مترين ونصف. وطوق الجيش اللبناني المكان الذي هرع إليه المئات من سكان المنطقة، ومنع أحد من الاقتراب.

وندد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي بالانفجار، وأكد، بحسب ما جاء في بيان صادر عن مكتبه الإعلامي، «تضامن لبنان دولة وحكومة وشعباً مع القوات الدولية».

وقال «إن لبنان يعتبر أن هذه الجرائم لا تستهدف القوات الدولية فحسب، بل تطال أمنه واستقراره وأمن اللبنانيين جميعاً والجنوبيين خصوصاً الذين باتت تجمعهم مع «اليونيفيل» علاقات صداقة ومودة وتعاون».

ورأى ميقاتي «إن مثل هذه الاعتداءات لن تؤثر على عمل اليونيفيل في الجنوب، لا سيما منها الكتيبة الفرنسية».

في المقابل، اتهم نائب في المعارضة سورية بالوقوف وراء الانفجار. وقال النائب مروان حمادة إن الاعتداء هو «رسالة واضحة من السوريين، وساعي البريد هو حزب الله»

العدد 3381 - الجمعة 09 ديسمبر 2011م الموافق 14 محرم 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 6:11 ص

      بحريني مقهور حده .

      هذا من ألاعيب المجرم سعد الحريري , و العدو الإسرائيلي الغاصب .

    • زائر 1 | 5:13 ص

      من طق باب الناس طقو بابه

      من قال لكم اتقشمرون مع بشار هدي هى النتيجه وابشرو بلجاى

اقرأ ايضاً