صرح نائب رئيس الوزراء الروسي سيرجي ريابكوف أمس الجمعة (9 ديسمبر/ كانون الأول 2011) أن البرنامج النووي الإيراني لا يتضمن عنصراً عسكرياً.
وقال «تحققنا من بيانات أظهرت أنه ليس هناك دليل موثوق به على وجود عنصر عسكري» حسبما ذكرت وكالة «ريا نوفوستي». وأضافت أنه من الضروري «إزالة كل الشكوك الباقية من خلال المفاوضات»، متابعاً أن من الأهمية بمكان بالنسبة لإيران أن تتعاون على نحو وثيق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية».
من جهة ثانية، دعت إيران الأمم المتحدة إلى إدانة انتهاك الولايات المتحدة لمجالها الجوي واتخاذ الإجراءات الضرورية لوقف مثل هذه التصرفات الخطيرة مستقبلاً. جاء ذلك في رسالة وجهها مندوب إيران الدائم لدي الأمم المتحدة محمد خزاعي إلى الأمين العام للمنظمة الدولية بان كي مون، والجمعية العامة ومجلس الأمن الدولي. ولفتت الرسالة إلى انتهاك طائرة تجسس أميركية «آر كيو 170» لعمق250 كيلومتراً في المجال الجوي الإيراني «ومواجهة هذا الانتهاك الجوي بإجراء قوي وفي الوقت المناسب من جانب القوات المسلحة وإنزال الطائرة إلى داخل التراب الإيراني». وأشار خزاعي في الرسالة التي أوردتها وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية (إرنا) إلى «تصعيد العمليات السرية والاستفزازية من جانب الحكومة الأميركية» ضد بلاده خلال الأشهر الماضية. وأكد «أن التصرف الأميركي يعد انتهاكاً صارخاً واستفزازياً ومعادياً من قبل حكومة واشنطن ويتعارض بشكل سافر مع القوانين الدولية سيما ميثاق الأمم المتحده معرباً عن احتجاج إيران الشديد على هذه الانتهاك والتصرفات العدائية».
إلى ذلك، شددت اليابان العقوبات على إيران استجابة لشكوك غربية متصاعدة بأن طهران تخطط لصنع أسلحة نووية وذلك بعدما اتخذ الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة خطوات أكثر صرامة ضد الجمهورية الاسلامية. وقالت طوكيو إنها أضافت نحو مئة من الأفراد والمجموعات الإيرانية إلى قائمة سوداء تفرض تجميداً للأصول وإن العدد الاجمالي وصل إلى أكثر من 300 كيان إيراني.
بثت عائلة موظف سابق في مكتب التحقيقات الفيدرالي اعتبر مفقوداً في إيران منذ 2007، شريط فيديو أمس الجمعة (9 ديسمبر/ كانون الأول 2011) بدا فيه رهينة لدى مجهولين ويطلب من الولايات المتحدة مساعدته على العودة إلى بلاده.
وفي شريط الفيديو هذا، يتحدث الموظف السابق في الشرطة الفيدرالية الأميركية روبرت لفينسون، بصوت ضعيف ويبدو وجهه هزيلاً، لكنه غير مصاب بجروح كما يتبين. وهو يرتدي جلباباَ أبيض ويتحدث جالساً أمام ما يبدو أنه جدار من الأسمنت. وقال هذا الرجل (63 عاماً) الأب لسبعة أولاد، في شريط الفيديو، «تلقيت معاملة جيدة، لكني احتاج إلى مساعدة الحكومة الأميركية لتلبية مطالب المجموعة التي تحتجزني منذ ثلاث سنوات ونصف». وأضاف «لست في وضع صحي جيد. وستنفد لدي قريباً أدوية معالجة السكري. أرجو منكم ان تساعدوني للعودة إلى عائلتي. استحق ذلك بعد 33 عاماً في خدمة أميركا»
العدد 3381 - الجمعة 09 ديسمبر 2011م الموافق 14 محرم 1433هـ