نفى الرئيس الباكستاني آصف على زرداري التكهنات بأنه على وشك الاستقالة أو انه سيستقر خارج بلاده، حيث ذكر أنه سيعود قريباً إلى وطنه. وقالت محطة تليفزيون «بي تي في» الباكسانية الحكومية أمس الجمعة (9 ديسمبر/ كانون الأول 2011) إن زرداري (56 عاماً) يتعافى من متاعب في القلب في دبي.

وأفسح غياب الرئيس الباكستاني خارج البلاد المجال لتكهنات بشأن صحته ومستقبله السياسي. ونقلت عن زرداري قوله: «ستخيب آمال كل من يروجون لهذه التكهنات. أنا بخير وسأعود قريباً». وانتقد الرئيس الباكستاني خصومه لنشرهم أنباء خاطئة بشأن رحلته إلى دبي وقال إن ظن الذين يأملون في إبعاده عن المشهد السياسي سيخيب.

إلى ذلك، لقى ثلاثة جنود من القوات شبه العسكرية الباكستانية حتفهم عندما انفجرت قنبلة زرعت على جانب أحد الطرق بالقرب من سيارتهم بمدينة كراتشي الساحلية جنوبي البلاد.

وأصيب أربعة جنود آخرين في الانفجار الذي وقع بسافورا شونغي، شرقي المدينة. وقال البريجادير وسيم أيوب، من القوات شبه العسكرية، إن السيارة تعرضت لهجوم عندما كان الجنود يقومون بدورية روتينية.

يشار إلى أنه تم نشر القوات شبه العسكرية في المدينة التي يبلغ تعداد سكانها 17 مليون نسمة عقب مقتل المئات في مصادمات عرقية وسياسية في منتصف العام