أكدت المجالس التشريعية والشورى والنواب والأمة بدول مجلس التعاون الخليجي، دعمها الكامل لمملكة البحرين ووقوف دول المجلس صفا واحدا في مواجهة أي خطر تتعرض له أي دولة، واعتبار أمن واستقرار دول المجلس كلا لا يتجزأ، التزاما بالعهود والاتفاقيات الأمنية والدفاعية المشتركة.
ورحبت في البيان الختامي الصادر عن الاجتماع الدوري الخامس لرؤساء المجالس التشريعية والشورى والنواب والأمة بدول مجلس التعاون بدول الخليج العربية والمنعقد بمدينة جدة يوم أمس السبت (10 ديسمبر/ كانون الأول 2011)، بتقرير اللجنة البحرينية لتقصي الحقائق، مشيدين بالمبادرة الرائدة والشجاعة لعاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، مؤكدين التأييد التام لما تضمنه خطاب جلالته من رؤية فيما يتعلق بالإجراءات التي سيتم اتخاذها لضمان عدم تكرار ما وقع من أحداث، وأمره السامي بتشكيل لجنة حكومية لمتابعة التوصيات والعمل على تنفيذها، كما سجلوا تقديرهم للجنة المستقلة وما قامت به من جهد للخروج بهذا التقرير.
كما رحب البيان بتلبية دعوة رئيس مجلس النواب خليفة الظهراني لعقد الاجتماع القادم 2012 في مملكة البحرين.
وأشاد البيان الختامي بالدور الذي تضطلع به قوات درع الجزيرة المشتركة في تحقيق الأمن والاستقرار والدفاع وحماية مكتسبات ومقدرات الدول الأعضاء، الوطنية والجماعية، واستمرار التنمية الاقتصادية والاجتماعية فيها، ما يسهم في استتباب الأمن في هذه المنطقة الحيوية في العالم، ورفض المقارنة بين قوات درع الجزيرة في مملكة البحرين واحتلال دولة الكويت الشقيقة من قبل نظام صدام حسين، مع التأكيد أن شعوب دول الخليج العربية وحدة متكاملة متراصة تجمعهم روابط عائلية وتاريخية، وأن مواطني هذه البلدان يرفضون أي تدخل في شئونهم وفي تلاحمهم مع قياداتهم.
وأدان البيان الختامي للاجتماع التدخلات الإيرانية في دول الخليج العربي والتي تهدد أمن وسلامة المنطقة وشعوبها، وما تمارسه من استفزازات معبرة للموقف الإيراني العدائي.
ومن جانبه، أكد الظهراني أن ما تعرضت له مملكة البحرين خلال الشهور الماضية من مؤامرة استهدفت النيل من أمنها واستقرارها ونظامها السياسي ومكتسباتها الوطنية كشفت عن حجم التلاحم الأخوي الرسمي والشعبي بين دول الخليج العربية، «فقد وقفوا جميعاً معنا، وكان لقوات درع الجزيرة الدور الفاعل في ضمان الاستقرار في وطننا العزيز وصد أي عدوان خارجي يتربص بنا. فالشكر والتقدير إلى ملوك وأمراء دول الخليج العربية وحكوماتهم وشعوبهم على وقفتهم الأخوية المشرفة مع مملكة البحرين ومساندتهم لنا»
العدد 3382 - السبت 10 ديسمبر 2011م الموافق 15 محرم 1433هـ
هل الوقوف مع الشعب أم مع فئة خاصة من الشعب ؟
نحن نؤيد ما يدعيه المسئولين في جميع الدول الحرة بان تلبى جميع الحقوق لجميع فئات و طوائف و أفراد اي مجتمع في كل و أي دولة مسلمة كانت أم لا تدين بدين الأسلام فنتمنى من مسئولين الدول الخليجية برفع رؤس شعوبها بان يطالبون بالحقوق التي ترفع من الجنس البشري في كل أرض وكل مكان