تمكنت الاتحاد للطيران، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، من خفض انبعاثات الكربون بنجاح بكمية إجمالية وصلت إلى تسعة أطنان على رحلتين من أستراليا إلى أبوظبي. وتُمكن من تحقيق هذه الوفورات بفضل علاقات التعاون القائمة بين الاتحاد للطيران ومختلف مراكز مراقبة الحركة الجوية على الأرض، والتي مكنت الطائرتين وهما من طراز «أيرباص A340» من التحليق في مسارات تساعد على استغلال التيارات الهوائية في الأجواء. ونتيجة لهذه الخطوة، فقد تم توفير ما مجموعه 2.8 طن من الوقود على الرحلات الجوية التي غادرت إحداها من ملبورن والثانية من سيدني. وقال الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران، جيمس هوغن: «إن تحقيق هذه الوفورات في الوقود وتقليل الانبعاثات الكربونية في هذه الرحلات تحقق فائدة هائلة لصناعة الطيران والبيئة على حد سواء».
وأضاف أن «التقدم التكنولوجي الذي أُحرز خلال السنوات الأخيرة في نظم الملاحة الجوية كان هائلاً جداً. ولم تعد الطائرات تعتمد على أنظمة الملاحة الأرضية، إنما باتت تعتمد على أنظمة ملاحية متقدمة تستفيد بدورها من الكثير من الأقمار الاصطناعية الخاصة بأنظمة تحديد المواقع العالمية GPS».
وقال أيضاً: «إن هذا الأمر يتيح للطائرات إمكانية التحليق عبر عدد لا حصر له من المسارات المختلفة بين أي وجهتين، لكن يتوقف ذلك على الاتفاقيات مع جهات توفير خدمات الحركة الجوية والموافقة عليها».
وكانت الاتحاد للطيران قد عملت بشكل وثيق مع شركات الطيران الأخرى والأطراف ذات الصلة في هذه الصناعة خلال الأشهر الأخيرة من أجل تعزيز قدرة هذه الصناعة على العمل بطريقة أكثر استدامة من الناحية البيئية
العدد 3383 - الأحد 11 ديسمبر 2011م الموافق 16 محرم 1433هـ