العدد 3384 - الإثنين 12 ديسمبر 2011م الموافق 17 محرم 1433هـ

الكعبي: تنفيذ «الأرياف المرجانية الصناعية» بمليون ومئة ألف دينار

المشروع سينفذ خلال عام على مساحة كيلومتر مربع

قال وزير شئون البلديات والتخطيط العمراني جمعة الكعبي إن مشروع الأرياف المرجانية الصناعية سيتم تنفيذه على مساحة كيلومتر مربع وسيستغرق نحو عام من قبل الشركة المطورة، وستتم إدارته لمدة عام آخر لضمان جودة التنفيذ للأماكن التي تم تحديدها بعد دراسات بيئية متخصصة.

وأضاف الكعبي أنه تم اقتراح عدد من المناطق للمشروع وهي شرق وغرب فشت الجارم وشمال جرادة وجنوب هير شتيه وبالقرب من هير بو لثامه، موضحاً أن الوزارة أمام عملية توسع في عملية التأمين الغذائي وتنوع من خلال تدشين مشروع الأرياف الصناعية ضمن اتفاقية تم توقيعها مع شركة «بوس فورد انفايروفنت» بكلفة مليون ومئة ألف دينار.

جاء ذلك خلال زيارة ميدانية قام بها الكعبي إلى مصنع الأرياف المرجانية الصناعية الكائن بمنطقة الرفاع يرافقه المدير العام للثروة السمكية جاسم القصير.

وأردف أن مشروع الأرياف المرجانية الصناعية يتيح الفرصة لتنظيم قطاع الصيد بما يعود بالنفع على الصيادين ويؤصل مهنة صيد الأسماك باعتبارها مهنة لها ارتباطها بالتاريخ والهوية الوطنية ويتيح تسويق المنتجات البحرية البحرينية بشكل مؤسسي يفتح المجال أمام الترويج للمنتجات الوطنية البحرية عالميّاً.

وذكر الوزير أن اختيار الموقع سيعتمد على عدة عوامل؛ منها حركة التيارات البحرية ودرجة الملوحة، وعمق المنطقة الذي لا يمكن أن يتعدى 15 متراً وابتعادها عن مناطق مرور السفن وقربها من مواقع الشعاب المرجانية الطبيعية، وأن تكون منطقة لا يرتادها البحارة والهواة.

وأضاف أن توزيع الأرياف وإعدادها سيتمان بناء على الدراسات المتخصصة التي أعدت لهذا الغرض وإدارتها من قبل الشركة المطورة بالتنسيق مع الإدارة المختصة في الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية، كما ستكون مكملة لجهود الوزارة في تحقيق استراتيجية تنمية الموارد البحرية.

وأوضح أن الوزارة أمام عملية توسع في عملية التأمين الغذائي وتنوع من خلال تدشين مشروع الأرياف الصناعية ضمن اتفاقية تم توقيعها مع شركة «بوس فورد انفايروفنت» بكلفة مليون ومئة ألف دينار.وبين الكعبي أن «هذا المشروع بإمكانه أن يسهم في خلق بيئة لتجمعات الأسماك وجميع الكائنات الحية، كما يمكِّن من تقليل الخسائر في الأنظمة البيئية التي تدهورت وانقرضت جراء الردم والحفر، وإمكانية تخصيص محميات بحرية عبر تحديد مناطق محددة غير معلنة حفاظاً على موارد المحمية، كما يعد موقعاً وبيئة لإطلاق صغار الأسماك التجارية المهمة مثل الهامور والصافي والنيسر وغيرها والمنتجة من مركز الاستزراع البحري التابع إلى الهيئة العامة لحماية الثروة البحرية والبيئة والحياة الفطرية»

العدد 3384 - الإثنين 12 ديسمبر 2011م الموافق 17 محرم 1433هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً